نتابع اليوم : قضية فساد في صندوق النقد؟ وغموض أرباح الشركات الأمريكية يقلق “وول ستريت”
صباح الخير قراءنا الأعزاء، وأهلا بكم في بداية الأسبوع الأخير للصيف في نصف الكرة الشمالي، إذ نستقبل أول أيام الخريف الأربعاء المقبل. ونودع الصيف بموجة حارة تستمر من اليوم وحتى الأربعاء.
ونبدأ الأسبوع بعدد حافل بالأخبار، وأولها إعلان شركة إي فاينانس نيتها الطرح في البورصة، وأصداء قرار البنك المركزي بتثبيت أسعار الفائدة للاجتماع السابع على التوالي، وكذلك خروج مصر من القائمة الحمراء البريطانية. المزيد حول كل ما سبق في نشرتنا اليوم.
نتابع هذا الأسبوع –
يتواصل اليوم مؤتمر المجموعة المالية هيرميس الاستثماري الرابع، والذي يعقد عبر الإنترنت حتى 21 سبتمبر الجاري تحت عنوان “بعد الانكماش – الأسواق المبتدئة والناشئة في 2022”.
تستمر فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وحتى 30 سبتمبر. وتجرى المناقشة العامة في الفترة من 20 إلى 28 سبتمبر. من المتوقع أن يحضر قادة 83 دولة على الأقل شخصيا، بعكس العام الماضي حين كانت الاجتماعات كلها افتراضية تقريبا. ولا نعرف حتى الآن ما إذا كان الرئيس عبد الفتاح السيسي سيشارك في الاجتماعات بصورة شخصية أم عبر الإنترنت.
يشارك وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق في ندوة عبر الإنترنت ينظمها صندوق النقد الدولي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية الأربعاء 22 سبتمبر الساعة الـ 3 مساء. وسيلقي توفيق كلمة خلال الندوة، التي ستكون بعنوان “الشركات المملوكة للدولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا”، وسيتحدث فيها عن دور الدولة في الاقتصاد. وسيتحدث أيضا خلال الندوة جهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى جانب ألان روسو مدير العلاقات الخارجية بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. يمكنكم التسجيل في الندوة من هنا، كما يمكنكم مطالعة جدول أعمال الندوة من هنا.
ينطلق معرض سيتي سكيب هذا الأسبوع في الفترة من 22 وحتى 25 سبتمبر بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.
يجتمع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة يومي 21 و22 سبتمبر، لمراجعة أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. ويتزايد الضغط على الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) لاتخاذ موقف أكثر تشددا لمواجهة التضخم من خلال إنهاء برنامج التحفيز المالي مبكرا، والبدء في رفع أسعار الفائدة في وقت أبكر مما هو مخطط له. ولكن التباطؤ الطفيف في أسعار المستهلكين بالولايات المتحدة خلال الشهر الماضي قد يمنح الفيدرالي بعض الوقت ويخفف الضغط عليه.
يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، حيث توجد قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.
نوران جوهر وعلي فرج يتوجان ببطولة CIB مصر الدولية للاسكواش، يوم الجمعة الماضي في نهائي السيدات والرجال بالبطولة التي أقيمت تحت سفح الأهرامات. وتغلبت جوهر المصنفة الثانية عالميا على مواطنتها نور الشربيني المصنفة الأولى على العالم بمجموع أشواط 3-2. وفي نهائي الرجال فاز المصنف الأول عالميا علي فرج على مواطنه المصنف الثاني محمد الشوربجي بمجموع الأشواط 3-2.
أبرز ما جاء في نشرة إنتربرايز المسائية يوم الخميس:
- منظمة الصحة العالمية تدعو مصر إلى “تسريع عملية التطعيم” في ظل ارتفاع إصابات “كوفيد-19” محليا.
- فعاليات اللقاحات المضادة لـ “كوفيد-19” قد تضعف بمرور الوقت إن لم يحصل الملقحين على جرعة معززة، وفق ما ذكرته فايزر الأمريكية في تقرير أصدرته. ولكن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية صوتت قبل يومين بالتوصية لإعطاء الجرعات المعززة فقط لمن فوق 65 عاما.
- الإغلاق في فيتنام بسبب “كوفيد-19” يهدد بانخفاض الإمدادات العالمية من البن، وبمزيد من الارتفاع في الأسعار.
|
القصة الأبرز عالميا – هل هناك فضيحة فساد تختمر في صندوق النقد الدولي؟ اتُهمت المديرة العامة الحالية لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، بالضغط لتحسين ترتيب الصين بشكل مصطنع في تقرير ممارسة الأعمال الصادر عن البنك الدولي لعام 2018 خلال فترة عملها كرئيسة تنفيذية للبنك، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز. ووجد تحقيق مستقل أن المخالفات – التي شهدت تحسن تصنيف الصين من 85 إلى 78 نتيجة للتغييرات التي أجراها موظفو البنك الدولي على مؤشرات ظروف العمل – حدثت نتيجة لتعليمات جورجيفا. وقد حدثت تلك المخالفات على خلفية حملة زيادة رأس المال من قبل البنك، والمخاوف من أن دولا بما فيها الصين قد تخفض التزاماتها. من جانبها، نفت جورجيفا هذه المزاعم.
وداعا تقرير ممارسة الأعمال: أقر البنك الدولي في بيان له “بالمخالفات في البيانات المتعلقة بتقريري ممارسة أنشطة الأعمال لعامي 2018 و2020″، وأعلن يوم الخميس أنه سيلغي تقرير ممارسة أنشطة الأعمال، وأنه سيعمل بدلا منه على نهج جديد لتقييم مناخ الأعمال والاستثمار.
كانت مصر حصلت على المركز الـ 114 في آخر تقرير ممارسة أنشطة الأعمال، وحرص صناع السياسة في مصر لأكثر من عشر سنوات على إجراء تعديلات تنظيمية وتشريعية من أجل تحسين ترتيب مصر في القائمة.
ومن أبرز الأخبار أيضا – اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بأن ضربة بطائرة دون طيار أسفرت عن مقتل 10 مدنيين من بينهم سبعة أطفال في العاصمة الأفغانية كابول الشهر الماضي كانت “خطأ مأساويا”، في تراجع عن الادعاء السابق بأن الضربة – وهي واحدة من آخر أعمالها في حربها التي استمرت 20 عاما في أفغانستان – قد استهدفت مسلحي داعش. وجاء التشكيك في دقة هجوم 29 أغسطس من خلال تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق من هذا الشهر كشف أن سائق السيارة المستهدفة كان موظفا قديما في منظمة غير حكومية أمريكية، وأن الضربة افتقرت إلى الأدلة الكافية قبل الإذن بها. وقال الجنرال كينيث ماكنزي بالقيادة المركزية الأمريكية للصحفيين يوم الجمعة: “اعتقدنا أننا كنا نملك الأدلة الكافية، وكنا مخطئين”. تصدرت القصة عناوين الصحافة الأجنبية ومن بينها: فايننشال تايمز | بلومبرج | رويترز | إن بي آر | سي إن بي سي.
خلاف غير مسبوق يقع بين فرنسا والولايات المتحدة – اثنان من أقدم الحلفاء في الغرب – بعدما استدعت باريس سفيرها في واشنطن اعتراضا على إلغاء أستراليا لصفقة شراء غواصات فرنسية لصالح اتفاق أمني جديد مع الولايات المتحدة وبريطانيا، بحسب صحيفة فايننشال تايمز. واستدعت فرنسا أيضا سفيرها في كانبيرا عاصمة أستراليا. وينص الاتفاق الجديد على أن يمد التحالف المكون من الولايات المتحدة وبريطانيا أستراليا بغواصات هجومية تعمل بالطاقة النووية، بدلا من أن تشتري أستراليا أسطول غواصات تقليدية من فرنسا، وهو الاتفاق الذي كان سيمثل واحدة من كبرى الصفقات على الإطلاق لفرنسا في مجال العقود الدفاعية. ونشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا مفصلا حول هذا الموضوع.
وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة يوم الجمعة الماضي عن عمر ناهز 84 عاما، وفقا لرويترز. واستمر بوتفليقة في السلطة لمدة 20 عاما حتى تنحى عن منصبه تحت ضغط احتجاجات شعبية حاشدة ضد حكمه في عام 2019، وكان نادر الظهور بعد إصابته بجلطة دماغية في عام 2013، على الرغم من إعادة انتخابه في عام 2014.
“أرباح الشركات قد تتأثر” أحدث ناقوس خطر للأسواق الأمريكية: حذر “عدد مقلق” من الشركات الأمريكية من أن الأرباح لن تلبي التوقعات عند حلول موعد تقارير الأعمال خلال شهر، وفقا لبلومبرج. وتمكن مؤشر ستاندرد أند بورز 500 إلى حد كبير من تجاوز الضغوط التضخمية واضطرابات سلاسل التوريد واسعة النطاق ومتحور دلتا حتى الآن هذا العام، على خلفية الأرباح القوية التي شهدت تفوق الشركات على تقديرات الأرباح بنسبة 15% على الأقل لمدة خمسة فصول متتالية. ولكن يبدو أن الاتجاه الآن يتغير: إذ أغلق مؤشر ستاندرد أند بورز 500 منخفضا للأسبوع الثاني على التوالي الأسبوع الماضي، بينما يشير “مؤشر بؤس الشركات” لبنك أوف أمريكا إلى “بيئة تضخم سيئة”.