الروبوتات أرخص وأسرع من البشر + كانون تزيح الستار عن كاميرتها "EOS R3" غير المزودة بمرآة
في البداية يستخدمون الروبوتات لجعل حياتك أسهل، ثم يكتشفون أنها أرخص، وأسرع، ولا تشكو، وليست بحاجة للنوم. هذه هي الفاتورة التي ربما يضطر صغار المصرفيين الاستثماريين لدفعها في الولايات المتحدة قريبا، وسط أنباء عن أن بنوك جولدمان ساكس وباركليز ومويليس "بدأت مبادرات لتحويل الوظائف الأساسية مثل دليل المبيعات ونماذج التقييم إلى العمل بالتكنولوجيا"، وفقا لتقرير صحيفة فايننشال تايمز. وذكر التقرير أن بنك جولدمان ساكس وحده "ينفذ ما يقرب من 100 مشروع للتكنولوجيا والكفاءة في بنكه الاستثماري، كما طور أدوات لتحديث الرسوم البيانية في العروض التقديمية تلقائيا، كي لا يضطر المصرفيون إلى تعديلها بأنفسهم". وأضاف أن "الأتمتة يمكن أن تساعد الشركات على خفض عدد المصرفيين الذين تحتاج إلى توظيفهم في المستقبل، خاصة إذا كان عليها دفع رواتب أعلى".
حذر مات ليفين في مقال سابق على بلومبرج من أن الروبوتات ربما تحصل على مكافآت العمل بدلا من البشر أيضا.
ومن عالم العمل أيضا: العمل خمسة أيام أسبوعيا قد يكون شاقا، لكن عالم "العمل المتواصل" ليس أفضل بالتأكيد. عادت سارة أوكونور في مقالها لصحيفة فايننشال تايمز بعنوان "نتجه نحو أسبوع عمل متواصل" إلى حقبة الاتحاد السوفيتي لجمع الأدلة بشأن فكرة أن تجربة العمل من المنزل ربما كان لها جانبا سلبيا. وجاء في المقال أنه في الآونة الأخيرة قال الموظفون إنهم قضوا أوقاتا أكبر مع عائلاتهم، لكن عانوا من زيادة ساعات عملهم وغياب الحدود بين العمل والحياة الشخصية.
كشفت شركة كانون عن كاميرتها "EOS R3" غير المزودة بمرآة بدقة 24 ميجا بكسل والتي تستهدف المصورين في مجال الأخبار والحياة البرية والأحداث الرياضية. يمكنكم معرفة قراءة المراجعة الأولية للكاميرا على موقع "دي بي آر ريفيو"، أو مشاهدة هذه المراجعة على "دي بي أر ريفيو تي في"، أو مشاهدة تقييم جوردون لاينج للكاميرا الجديدة من هنا. كما يمكنكم مشاهدة إعلان كانون عن الكاميرا ومتابعة الحدث كاملا من هنا أيضا (شاهد: 40:39).
كوريا الجنوبية تغرم جوجل 177 مليون دولار بعد حظرها بعض الإصدارات من نظام أندرويد الخاص بها، وفقا لوكالة رويترز. ووجهت سلطات مكافحة الاحتكار الكورية اتهامات إلى الشركة الأمريكية بإساءة استخدام هيمنة أندرويد على السوق وتقييد المنافسة في سوق الهاتف المحمول. وتخطط جوجل للطعن في الحكم، مشيرة إلى أن الإصدارات المعدلة التي منعتها كانت متاحة لعملائها فقط. لكن هناك اتهامات تطارد جوجل بزعم أنها تعرقل المنافسة من خلال توقيع اتفاقيات مكافحة التجزئة مع مصنعي الهواتف المحمولة، والتي لا تسمح لهم بتوفير الإصدارات المعدلة من أندرويد على أجهزتهم. وبموجب القرار الكوري، لن يكون بمقدور جوجل توقيع مثل تلك العقود مع الشركات حتى تعدل العقود الحالية. ويتزامن هذا مع منح كوريا الجنوبية الضوء الأخضر لتعديلات على قانون أعمال الاتصالات، والمعروف باسم "قانون مكافحة جوجل". سلطت وكالة بلومبرج الضوء على القصة أيضا. المزيد عن القصة: سكاي نيوز | نيويورك تايمز | تك رادار.
ضرائب أقل للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي؟ اتفق الطرفان على خفض انبعاثات الميثان بنحو الثلث بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات 2020، وفقا للوثائق التي اطلعت عليها رويترز. وحددت الوثائق نحو 20 دولة لإقناعها بالتوقيع على الاتفاقية، منها الصين وروسيا والهند وبريطانيا والبرازيل والسعودية وقطر والنرويج ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا. وأشارت إلى أن الميثان ثاني أكبر مسببات تغير المناخ بعد ثاني أكسيد الكربون، لكن عمره القصير في الغلاف الجوي يعني "إمكانية تقليل معدلات الاحتباس الحراري بسرعة لو بدأنا الآن". ولم تحدد الوثائق إطارا واضحا للكيفية التي تهدف بها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لتحقيق أهدافهما، لكنها أشارت إلى اعتزامهما الاستفادة من كل خفض ممكن في قطاعي الطاقة والمخلفات، بالإضافة إلى الشراكة مع العاملين في القطاع الزراعي.
تتطلع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى فرض ضريبة حدودية عالمية على الكربون، لمنع الحروب التجارية بين الدول ذات السياسات الخضراء المختلفة، وفق تقرير فايننشال تايمز. ويفكر الاتحاد الأوروبي بالفعل في فرض ضرائب على الواردات من الدول الأكثر تلويثا للبيئة، لكن هذا التفكير تقابله اعتراضات من الشركاء التجاريين للاتحاد، والذين يرونها تعريفة تجارية. وتعتزم منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تحديد سعر "معقول" لكل سلعة على مستوى العالم، مثل الصلب والأسمنت، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت كل الدول ستلتزم بالقرار، في ظل تفضيل الولايات المتحدة والصين والهند الالتزام بلوائحها الخاصة. وتعد ضرائب الكربون واحدة من أفضل الطرق لخفض انبعاثات الوقود الأحفوري، إذ تلزم ملوثي البيئة بالدفع مقابل البصمة التي يتركونها محليا ودوليا.
ومن أخبار "كوفيد-19" حول العالم –
قفزت حالات "كوفيد-19" في جنوب شرق الصين بأكثر من الضعف مع تفشي متحور دلتا سريع الانتشار في مقاطعة فوجيان، طبقا لرويترز. دفع ذلك المسؤولين في البلاد إلى تشديد الإجراءات الاحترازية على الفور بما في ذلك قيود السفر لاحتواء تفشي الوباء.
الجرعات المعززة ليست ضرورية لغالبية الأشخاص، وفقا لمراجعة نشرت في مجلة لانست الطبية أمس، والتي تؤكد أن العلم أظهر حتى الآن أن اللقاحات فعالة بشكل موثوق دون الحاجة إلى إجراءات إضافية. وأكد المؤلفون على التصريحات السابقة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية من خلال الإشارة إلى أن الجرعات ستكون مفيدة أكثر لمن لم يتلقوا اللقاح من الأساس في جميع أنحاء العالم، وأضافوا أنه "حتى لو تبين في النهاية أن الجرعات المعززة تقلل من المخاطر على المدى المتوسط من الأمراض الخطيرة، يمكن لإمدادات اللقاح الحالية أن تنقذ المزيد من الأرواح إذا استخدمت لمن لم يتلقوا اللقاح على الإطلاق مما لو استخدمت كجرعات معززة لمن تلقوه سابقا".
أسهم شركات الأدوية تهبط: تراجعت أسهم بيونتك وفايزر ومودرنا وأسترازينيكا إثر الخبر، مع انخفاض شهادات إيداع بيونتك في الولايات المتحدة بنسبة تصل إلى 7.7%، في أكبر انخفاض يومي في شهر واحد. ومن المتوقع أن تثير النتائج أيضا أسئلة محرجة للولايات المتحدة والحكومات الغربية الأخرى التي تخطط بالفعل لإطلاق جرعات معززة في الخريف.
تتبرع شركتا فايزر وبيونتك بلقاحات للبنان والأردن للمساعدة في تطعيم اللاجئين، وفقا لتقرير بلومبرج. ووصلت شحنة من 100 ألف جرعة إلى بيروت أمس الاثنين، في حين سيتلقى البلدان ما مجموعه 600 ألف جرعة قبل نهاية هذا العام لتطعيم أعداد كبيرة من اللاجئين، وغالبيتهم من السوريين. وتأثر اللاجئون وطالبو اللجوء على مستوى العالم بالوباء بشكل غير متناسب، في حين وصف انتشار الفيروس بين اللاجئين الذين يواجهون بالفعل الفقر المدقع في لبنان بأنه "أزمة مضاعفة".