صندوق النقد: الأسواق الناشئة لن تصمد أمام "موجة غضب" جديدة
صندوق النقد: الأسواق الناشئة لن تصمد أمام "موجة غضب" جديدة. قد تشهد الأسواق الناشئة التي عانت ميزانيتها بسبب "كوفيد-19" أضرارا كبيرة لاقتصاداتها في حالة تسببت رغبة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بإنهاء برنامجه التحفيزي في تكرار ما يسمى بـ "نوبة الغضب 2013"، حسبما قالت كبيرة الاقتصاديين بصندوق النقد الدولي جيتا جوبيناث لفايننشال تايمز. وقالت جوبيناث، في الوقت الذي يواجهون فيه بالفعل الضرر الذي أحدثه "كوفيد-19"، فإن الأسواق الناشئة ليست في أفضل حال لتفادي "نوبة غضب في الأسواق المالية الناشئة عن البنوك المركزية الكبرى". وتشكل الضغوط التضخمية خطرا إضافيا، وقد تتعرض الولايات المتحدة لضغوط لتشديد السياسة النقدية في وقت أقرب إذا استمر التضخم في الارتفاع، على حد قول جوبيناث.
إذا ما هي "نوبة الغضب"؟ في عام 2013، أدى إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن عزمه التراجع عن برنامجه الضخم لشراء السندات في وقت أقرب مما كان متوقعا – مما يجعل السندات الأمريكية أرخص – في حدوث هجرة جماعية لرأس المال من الأسواق الناشئة. تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في قمة جاكسون هول الأسبوع الماضي والتي أشارت إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في تقليص برنامجه في وقت مبكر عما كان متوقعا، وضعت الأسواق الناشئة في حالة تأهب.
من المرجح أن تضيف أنباء اتجاه الاحتياطي الفيدرالي لتقليص برنامجه التحفيزي عبئا إضافيا على الأسواق الناشئة، والتي كانت بالفعل تشدد سياساتها النقدية بقوة استجابة لارتفاع التضخم. رفعت كل من روسيا والمكسيك وتشيلي أسعار الفائدة هذا العام، فيما مضت البرازيل هذا الشهر في رفع سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس – وهي أكبر زيادة منذ عام 2003.
بعض عملات الأسواق الناشئة بدأت تفقد قوتها بالفعل مع تغيير البنوك المركزية لسياساتها: فقد أدت التكهنات المتعلقة بموعد اتجاه البنوك المركزية لتشديد السياسة النقدية لانخفاض العملات البرازيلية والروسية، والتي كانت من بين أكبر الرابحين في النصف الأول من عام 2021، حيث خسرت نحو 4.5% منذ يوليو، متجاوزة الخسائر التي سجلتها أي عملة رئيسية أخرى تتبعها بلومبرج.
قد يؤدي تفشي جديد لـ "كوفيد-19" في ماليزيا إلى إطالة أمد أزمة نقص الرقائق: فقد تعرض المركز الرئيسي لاختبار الرقائق والتعبئة والتغليف لموجة جديدة من الإصابات التي فرضت عمليات إغلاق صارمة، مما أدى إلى إعاقة الإنتاج في المصانع وتعريض خطط انتعاش سلاسل التوريد العالمية لأشباه الموصلات للخطر، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال. وزادت التأخيرات من الضغوط على شركات صناعة السيارات، التي اضطرت بالفعل إلى خفض الإنتاج بسبب النقص المستمر في الرقائق، والذي من المتوقع أن يستمر حتى عام 2022.
EGX30 (الأحد) |
11113.74 |
-0.11% (منذ بداية العام: +2.48%) |
|
دولار أمريكي (البنك المركزي) |
شراء 15.65 جنيه |
بيع 15.75 جنيه |
|
دولار أمريكي (البنك التجاري الدولي) |
شراء 15.65 جنيه |
بيع 15.75 جنيه |
|
أسعار الفائدة (البنك المركزي المصري) |
8.25% للإيداع |
9.25% للإقراض |
|
تداول (السعودية) |
11,180.19 |
+0.5% (منذ بداية العام: +28.66%) |
|
سوق أبو ظبي |
7,652.15 |
+0.4% (منذ بداية العام: +51.67%) |
|
سوق دبي |
2,901.21 |
+0.04% (منذ بداية العام: +16.42%) |
|
ستاندرد أند بورز 500 |
4,509.37 |
+0.9% (منذ بداية العام: +20.06%) |
|
فوتسي 100 |
7,148.01 |
+0.3% (منذ بداية العام: +10.64%) |
|
خام برنت |
72.70 دولار |
+2.3% |
|
غاز طبيعي (نايمكس) |
4.39 دولار |
+4.2% |
|
ذهب |
1,819.50 دولار |
+1.4% |
|
بتكوين |
48,826.13 دولار |
-0.31% (بحلول منتصف الليل) |
أنهى EGX30 جلسة أمس متراجعا بنسبة 0.1%. وبلغت قيم التداول 1.65 مليار جنيه (12% فوق المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية. وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع. وارتفع المؤشر بذلك بنسبة 2.5% منذ بداية العام.
في المنطقة الخضراء: مصر الجديدة للإسكان (4.9%)، وراية القابضة (+4.1%)، ومستشفيات كليوباترا (+3.7%).
في المنطقة الحمراء: سبيد ميديكال (-5.1%)، وبايونيرز القابضة (-3.3%)، وجي بي أوتو (-1.9%).
الأمور تبدو جيدة في الأسواق العالمية هذا الصباح، مع استقرار غالبية المؤشرات الآسيوية الرئيسية في المنطقة الخضراء، وتشير تعاملات العقود الآجلة أن الأسواق في أوروبا وأمريكا الشمالية ستبدأ تداولات هذا الأسبوع على ارتفاع في وقت لاحق من اليوم.