صباح الخير قراءنا الأعزاء، وأهلا بكم في يوم حافل بالأخبار بينما نبدأ آخر أسبوع عمل كامل في أغسطس. هل ما زلتم في الساحل؟ استمتعوا بما تبقى من إجازة الصيف، فلا يزال الطقس شديد الحرارة والرطوبة هنا في العاصمة.

القصة الأبرز محليا هذا الصباح: التطعيم الإجباري. تستهدف الحكومة تطبيق التطعيم الإجباري ضد "كوفيد-19" لكل الطلبة فوق سن 18 سنة وكذلك هيئات التدريس والإداريين في الجامعات والمدارس. ولكن الاستطلاع الذي أجرته إنتربرايز بين 9 شركات كبرى وجدت أنه لا سياسة ثواب أو عقاب لفرض التطعيم بين العاملين. المزيد حول ذلك في نشرتنا هذا الصباح.

القصة الأبرز عالميا – أفغانستان، حيث تحدثت صحيفة فايننشال تايمز عن تحذيرات شقيق الزعيم الراحل المناهض لطالبان، أحمد شاه مسعود عن انتفاضة ضد طالبان إذا لم يجر التوصل إلى اتفاق سلام. وفي غضون ذلك تدرس الولايات المتحدة توجيه أوامر لشركات الطيران التجارية للمساعدة في عمليات إجلاء رعاياها من أفغانستان.

أبرز ما جاء في نشرتنا المسائية يوم الخميس:

• صندوق مصر السيادي يتطلع لإنشاء 17 محطة تحلية مياه جديدة بتكلفة بـ 2.5 مليار دولار، بالمشاركة مع القطاع الخاص.
• هل حقا عودة الروس قبلة حياة للسياحة المصرية؟ قالت كابيتال إيكونوميكس إن الفوائد الاقتصادية لعودة الرحلات الروسية المباشرة إلى منتجعات البحر الأحمر "ستكون محدودة"، بسبب القيود المفروضة على سفر المواطنين غير الملقحين.
• سويفل تستحوذ على شوتل: توصلت شركة النقل الجماعي الذكي الناشئة سويفل إلى اتفاق نهائي للاستحواذ على حصة مسيطرة في منصة النقل الجماعي متعددة الخدمات "شوتل" التي تتخذ من برشلونة مقرا لها.

يحدث اليوم – القاهرة تنضم إلى شراكة بلومبرج للمدن الصحية، وهي الشبكة التي تضم 70 مدينة حول العالم، وتستهدف "تطبيق برامج وسياسات لدعم صحة وسلامة ملايين من السكان".

اقرأ هذا الصباح – إيلون ماسك (الذي تواجه شركته تسلا مشاكل بسبب القيادة الذاتية للسيارات) يريد تصميم روبوتات شبيهة بالبشر تساعدنا في أداء المهام اليومية المملة. ما الخوف من ذلك؟ يزال إيلون يعتقد أن الذكاء الاصطناعي قد يقتلنا، لذا يعمل حاليا على تصميم روبوت ضعيف البنية يمكننا السيطرة عليه إذا أخطأ في أي شيء.

الأسبوع الماضي كان الأسوأ للأسواق العالمية منذ يونيو، إذ أثارت سلالة دلتا المتحورة مخاوف بشأن النمو في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لتقليص برنامج التحفيز المالي وتشديد السياسة النقدية. وأنهى مؤشر فوتسي الأسبوع منخفضا بنسبة 1.8%، بعد أن تضافرت اللوائح الجديدة في الصين وعمليات الإغلاق في أستراليا ونيوزيلندا مع مخاوف من تحرك الاحتياطي الفيدرالي قريبا لإنهاء التحفيز المالي.

وعاودت معظم الأسهم الارتفاع عند الإغلاق يوم الجمعة بفضل مشتري الأسهم المتراجعة. وأنهى مؤشر ستاندارد آند بورز 500 على ارتفاع بنسبة 0.8%، في حين ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.2%، وصعد المؤشر الأوروبي ستوكس 600 بنسبة 0.3%، فيما ارتفع مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.4%. أما الأسواق الآسيوية فسارت في اتجاه آخر، حيث انعكس تأثير الحملة الصينية المستمرة على شركات التكنولوجيا الكبرى في انخفاض بنسبة 2.5% في مؤشر هانج سينج تيك، كما انخفض مؤشر إم إس سي آي لأسواق آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 1.9%.

ومحليا فقد مؤشر EGX30 نحو 2% خلال الأسبوع الماضي، فيما تراجع مؤشر سوق تداول السعودية بنحو 1.3%.

وتراجعت أسعار السلع بعد أن دفعت تقلبات الأسواق المستثمرين نحو الأصول الآمنة مثل الدولار، الذي ارتفع بنسبة 1% خلال الأسبوع مقابل العملات الأخرى.

النفط يتراجع أيضا: أدى ارتفاع الدولار والمخاوف من أزمة طلب جديدة بسبب ارتفاع حالات "كوفيد-19" عالميا إلى انخفاض خام برنت بنسبة 7.7٪ إلى 66.45 دولار للبرميل خلال الأسبوع، وهو أدنى مستوى له منذ مايو. انخفض خاما برنت وغرب تكساس الآن لست جلسات متتالية، وهي أطول سلسلة خسائر متتالية منذ فبراير 2020.

في المفكرة –

تنطلق دورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020 يوم الثلاثاء 24 أغسطس، والتي تشارك فيها مصر ببعثة مكونة من 49 لاعبا ولاعبة.

تنظم مؤسسة ميدل إيست إيكونوميك دايجست ندوة افتراضية بعنوان "تحول الطاقة في الشرق الأوسط" يوم الثلاثاء 24 أغسطس الساعة 12 ظهرا بتوقيت القاهرة.