الحملة الصينية على الشركات تدفع المستثمرين نحو أشباه الموصلات
قد يشهد عام 2022 العديد من الاختناقات في حركة الشحن بعد غلق أحد أرصفة ثالث أكثر موانئ الحاويات ازدحاما في العالم في الصين لليوم السادس على التوالي، مما يشير إلى نقص متوقع في الشحن الخارجي. ووفقا لصحيفة فايننشال تايمز، فقد جرى غلق الميناء الصيني بسبب تفشي فيروس "كوفيد-19"، مما أدى إلى انخفاض بنسبة 20% في قدرته التشغيلية. ويمثل الرصيف 25% من القدرة الإجمالية للميناء، بحسب وكالة بلومبرج. وقد تأثرت الخدمات اللوجستية وحركة التجارة والنمو الاقتصادي العالمي، إذ أن 4.6% من إجمالي سفن الشحن على المستوى العالمي متوقف حاليا.
وقد واصلت أسعار الشحن ارتفاعاتها الكبيرة بالفعل بسبب النقص قبل ذروة موسم التسوق. وبلغت تكاليف الشحن عشرة أضعاف مستويات ما قبل الجائحة، والتي زادت بمقدار النصف في الشهر الماضي وحده. وتفاقم تعطل حركة الشحن خلال النصف الثاني من عام 2020، كما تضررت حركة الشحن بشدة خلال هذا العام بسبب غلق سفينة "إيفر جيفن" لمجرى قناة السويس لستة أيام في مارس الماضي، إذ تأثر نحو 12% من حجم التجارة العالمية، بما في ذلك 30% من قدرة سفن الحاويات في العالم. وقال فيليب إيدج، الرئيس التنفيذي لشركة الشحن "إيدج وورلدوايد لوجستيكس" ومقرها مانشستر، "أعتقد أنه يعد أكبر تهديد منفرد يواجه الاقتصاد في الوقت الحالي. وقد بدأ لتوه في التأثير سلبا".
يضغط مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي من أجل إنهاء برنامج شراء السندات بحلول منتصف عام 2022 في إطار خطط للتخلص التدريجي من سياسات الأموال السهلة في نحو ثلاثة أشهر إذا استمر الاقتصاد الأمريكي في التعافي، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال. ويعتقد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أن تخفيض شراء السندات في وقت أقرب يمكن أن يوفر المزيد من المرونة لرفع أسعار الفائدة من مستواها الحالي القريب من الصفر، خاصة إذا ظل التضخم مرتفعا واستمرت البطالة في الانخفاض إلى مستويات ما قبل الجائحة. وكان الاحتياطي الفيدرالي قد أعلن العام الماضي إن وتيرة شراء السندات ستخفض عندما ينتهي المسؤولون من تحقيق "تقدم كبير آخر" نحو متوسط التضخم المستهدف البالغ 2%. وقال روبرت كابلان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في دالاس: "جرى تصميم برنامج المشتريات جيدا لتحفيز الطلب، لكن ليس لدينا مشكلة في الطلب"، مشيرا إلى أن برنامج السندات قد يقترب من نقطة تناقص العوائد.
يتجه المستثمرون إلى أشباه الموصلات الصينية بحثا عن ملاذ آمن من عاصفة الإجراءات القمعية الصينية، والتي أضرت بأسهم شركات التجارة الإلكترونية والصناعات التكنولوجية عالميا، حسبما كتبت صحيفة فايننشال تايمز. وشهد الربع الثاني من العام ارتفاعا بنسبة 446% على أساس ربع سنوي في قيمة رأس المال المغامر الموجه لشركات الرقائق الصينية إلى رقم قياسي بلغ 8.9 مليار دولار، مدفوعا بخطة حكومية بعدة مليارات من الدولارات لإحداث ثورة تكنولوجية. وقال أحد المحللين: "عندما يتحدث الرئيس شي جين بينج عن أهمية التكنولوجيا، فهو يرفع من أسهم الصناعة التحويلية عن السلع الرقمية". ومن ناحية أخرى، انخفضت الاستثمارات في شركات التكنولوجيا المالية الصينية بنسبة 36% على أساس سنوي إلى 360 مليون دولار في الربع الثاني من عام 2021 مقارنة بالعام السابق.
EGX30 (الاثنين) |
11,046.15 |
+0.15% (منذ بداية العام: +1.9%) |
|
دولار أمريكي (البنك المركزي) |
شراء 15.65 جنيه |
بيع 15.75 جنيه |
|
دولار أمريكي (البنك التجاري الدولي) |
شراء 15.65 جنيه |
بيع 15.75 جنيه |
|
أسعار الفائدة (البنك المركزي المصري) |
8.25% للإيداع |
9.25% للإقراض |
|
تداول (السعودية) |
11,321.85 |
-0.26% (منذ بداية العام: +30.29%) |
|
سوق أبو ظبي |
7,662.86 |
+0.81% (منذ بداية العام: +51.88%) |
|
سوق دبي |
2,824.97 |
+0.32% (منذ بداية العام: +13.36%) |
|
ستاندرد أند بورز 500 |
4,479.71 |
+0.26% (منذ بداية العام: +19.27%) |
|
فوتسي 100 |
7,153.98 |
-0.90% (منذ بداية العام: +10.73%) |
|
خام برنت |
69.51 دولار |
-1.53% |
|
غاز طبيعي (نايمكس) |
3.95 دولار |
+0.03% |
|
ذهب |
1,788.70 دولار |
-0.06% |
|
بتكوين |
46,112.86 دولار |
-1.69% (بحلول منتصف الليل) |
أنهى EGX30 تعاملات أمس الاثنين على ارتفاع طفيف بنسبة 0.1%. وبلغ إجمالي قيمة التداولات ملياري جنيه (33.2% فوق المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون المصريون وحدهم صافي بيع. وبهذا يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 1.9% منذ بداية العام.
في المنطقة الخضراء: المصرية للمنتجعات السياحية (+5.7%)، وكريدي أجريكول (+2.8%)، وأوراسكوم للتنمية (+2.0%).
في المنطقة الحمراء: القاهرة للاستثمار والتنمية (-2.6%)، وجي بي أوتو (-2.2%)، وأموك (-2.1%).