صباح الخير قراءنا الأعزاء، في يوم آخر هادئ محليا وعالميا.

الخبر الأبرز محليا هذا الصباح: التصفية المحتملة لبنك الاستثمار القومي المملوك للدولة، والذي يمتلك حصصا في مجموعة من الشركات. وربما تكون التصفية أمرا منطقيا بالنظر إلى أن أنشطة البنك تدار إلى حد كبير من جانب صندوق مصر السيادي. المزيد في التفاصيل في نشرتنا هذا الصباح.

عودة السياحة الروسية أيضا إلى منتجعات البحر الأحمر وجنوب سيناء عبر رحلات مباشرة بعد توقف دام ست سنوات كان أيضا محل اهتمام وسائل الإعلام المحلية والأجنبية. واستقبلت مصر أمس رحلتين إلى مطاري شرم الشيخ والغردقة. لدينا المزيد في فقرتي "توك شو" و"مصر في الصحافة العالمية".

وأيضا: حالات "كوفيد-19" تواصل الصعود البطيء في مصر، وهو الأمر المستمر منذ أسبوعين. لا تزال الأعداد منخفضة للغاية، ولكنها تذكرة للجميع باستمرار اتخاذ الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات والحرص على تناول اللقاح عند توفره، خاصة مع استمرار تحذيرات وزارة الصحة بدخول مصر في الموجة الرابعة في شهر سبتمبر المقبل.

وعالميا هناك خبران حازا على اهتمام كبير من الإعلام العالمي، وكلاهما له تأثيراته على مصر.

الخبر الأول: بعض التغيرات المناخية أصبحت خارج السيطرة، ولا يمكن للبشر تصحيح مسارها بعد الآن، حسبما حذر تقرير علمي صادر برعاية الأمم المتحدة سلط الضوء على المسؤولية البشرية بشأن موجات الحر والجفاف والعواصف الشديدة وغيرها من الظواهر الجوية الحادة.

بعض تلك التغيرات لا يمكن للبشر تصحيحها قبل عدة قرون، كما أشرنا في نشرتنا المسائية أمس.. ووجد العلماء أن البشر هم المتسببين بالأساس فيما نشهده من تغيرات مناخية، خاصة في أنشطة النقل والطاقة والصناعة.

ولا يزال الحديث عن التقرير الدقيق والمفصل يتصدر الصفحات الأولى لوول ستريت جورنال وبلومبرج هذا الصباح.

يمكنكم الاطلاع على التقرير كاملا والبالغ نحو 4 آلاف صفحة هنا (ويوجد ملخص واف له هنا في 50 صفحة)، كما يمكنكم مشاهدة المؤتمر الصحفي للإعلان عن نتائج التقرير هنا (شاهد 1:37:40 ساعة).

وفي سياق متصل، تستضيف إسكتلندا قمة للمناخ في نوفمبر المقبل، وسيسمح للقادمين من الدول المدرجة على "القائمة الحمراء" البريطانية بحضور القمة، التي ستستقبل نحو 25 ألف شخص من ما يقرب من 200 دولة في مدينة جلاسجو، لإجراء محادثات حول مستوى انبعاثات الغازات، وينظر للقمة على أنها واحدة من الفرص الأخيرة للعالم للاتفاق على الحد الاحتباس الحراري لتجنب الأضرار الناجمة عن تغير المناخ. ويبدو لافتا أن يجتمع 25 ألف شخص في مكان واحد في ظل تصاعد المخاوف العالمية من "كوفيد-19" وخاصة متحور دلتا، وأن يسافر 25 ألف شخص لمناقشة الانبعاثات الكربونية التي تسببها صناعة النقل والطيران في العالم.

والخبر الثاني: الجائحة ثم الجائحة. بينما تشير التقارير الإخبارية أن الشركات العالمية تتراجع عن خططها بشأن الخريف المقبل، تفيد الأخبار الواردة من الصين بأنها تشهد "أسوأ تفشي للفيروس المسبب لـ "كوفيد-19" منذ ظهوره للمرة الأولى في ووهان في عام 2019، مما يزيد المخاوف بشأن جودة اللقاحات (المطورة في الصين)، وسط ندرة البيانات المتعلقة بفعالية تلك اللقاحات". وتصدر الخبر الصفحة الأولى من صحيفة فايننشال تايمز. وتضيف سي إن بي سي أن المخاوف بشأن "كوفيد-19" ألقت بظلالها على تداولات الأسهم في آسيا هذا الصباح.

وفي سياق آخر: الجيش الأمريكي سيفرض على كل المؤدين للخدمة العسكرية بتلقي اللقاح، ويأتي ذلك فيما يشهد عدد من الولايات الأمريكية ذات مستويات التطعيم المنخفضة عجزا في أسرة الرعاية المركزة، مع تفشي متحور دلتا هناك.

يحدث الآن – يستعد مجلس الشيوخ الأمريكي لتمرير حزمة إنفاق بقيمة تريليون دولار "للاستثمار في البنية التحتية المتداعية". وصوت أعضاء مجلس الشيوخ قبل ساعات لحسم النقاش حول مشروع القانون وإجراء تصويت نهائي هذا الأسبوع. ويحظى مشروع القانون بدعم من الجمهوريين أيضا، مما يمهد الطريق لإقراره.

ميار شريف تواصل صنع تاريخ التنس المصري، بعدما دخلت للمرة الأولى قائمة أفضل 100 لاعبة في تنس المحترفات، ووصلت للمركز 97، وهو أفضل تصنيف تحققه امرأة مصرية على الإطلاق. وجاء ذلك بعدما أصبحت أول لاعبة تنس مصرية تصل إلى المباراة النهائية في إحدى بطولات اتحاد التنس النسائي (دبليو تي أيه) في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث واجهت الألمانية أندريا بيتكوفيتش في بطولة ذا وينرز كب المفتوحة في مدينة كلوج نابوكا الرومانية. ورغم خسارتها أمام بيتكوفيتش، يمثل إنجاز شريف الأخير تقدما كبيرا في سيرتها الذاتية. وأصبحت شريف بالفعل أول امرأة مصرية تصل إلى المنافسات الرئيسية في إحدى البطولات الأربع الكبرى في بطولة فرنسا المفتوحة 2020، وأول امرأة تفوز بمباراة في المنافسات الرئيسية في بطولة أستراليا المفتوحة 2021.

في المفكرة – تعقد شركة النصر للتصدير والاستيراد ندوة عبر الفيديو كونفرانس غدا الأربعاء حول الكتالوج الإلكتروني الجديد للمنتجات المصرية (جسور)، وذلك لتقديم المنتجات المصرية الجاهزة للتصدير عبر المنصة للشركات.