المتحف المصري الكبير يستقبل المركب الأولى للملك خوفو

مركب الملك خوفو يصل مقره الجديد في المتحف المصري الكبير: نقل مركب الشمس الذي يأتي من بين مقتنيات الملك خوفو من هضبة الأهرامات في الجيزة إلى المتحف المصري الكبير، الذي تستعد الحكومة لافتتاحه، حسبما أعلن مجلس الوزراء في بيان أمس السبت. جرى اكتشاف مركب الملك خوفو التي يتجاوز عمرها 4600 سنة في عام 1954 في منطقة الهرم الأكبر، والتي عرضت منذ اكتشافها في متحف مجاور للأهرامات. وصل المركب إلى المتحف المصري الكبير في وقت مبكر من صباح أمس السبت، في رحلة استغرقت حوالي 48 ساعة ليقطع مسافة 7.5 كيلومتر عبر هضبة الأهرامات في الجيزة. ويعتقد الفراعنة أن مراكب الشمس تنقل الناس إلى الحياة الآخرة وتوضع بجانب الفراعنة المصريين في غرف دفنهم لهذا الغرض.
القصة تصدرت عناوين الصحف العالمية: كانت كل من رويترز وفرانس برس وتي آر تي وأيه بي سي نيوز وديلي ميل، من بين الوكالات والصحف ووسائل الإعلام العالمية التي أبرزت عملية نقل أول مراكب الشمس. وتأمل مصر في جذب اهتمام وسائل الإعلام العالمية قبيل افتتاح المتحف المصري الكبير، أملا في تنشيط قطاع السياحة الذي تضرر بشدة بسبب الجائحة.