تلقت شركة "تجارة" الناشئة في مجال التجارة الإلكترونية تمويلا دولاريا من خمسة أرقام ضمن جولة تمويلية ما قبل تأسيسية بقيادة صندوق أليكس أنجلز وعدد من المستثمرين الملائكيين من السعودية ومصر وهولندا، بحسب البيان الصادر.

سيوجه الاستثمار نحو تمويل التوسع في عمليات الشركة وفي التكنولوجيا. اقتصر نشاط "تجارة" حتى الآن على القاهرة والجيزة، لذا تخطط الشركة للتوسع في المزيد من محافظات الجمهورية، وفق ما صرح به المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة أحمد كيالي لإنتربرايز. وأضاف أيضا أنه فيما يخص التكنولوجيا، تخطط الشركة لدمج خصائص الذكاء الاصطناعي في عملياتها مما سيساعد التجار في التقدم بعروضهم بشكل أكثر سهولة.

تريد "تجارة" أن تسهل على التجار والموردين العثور على بعضهم البعض، كما ترغب أيضا في تيسير عمليات البيع التي يقومون بها. ويركز سوق التعاملات بين الشركات وبعضها البعض وبين الشركات والمستهلكين على المنتجات المنزلية، كما يسهل من عملية الشراء، ليزيل بذلك مرحلة الوسطاء الذين يتسببون في زيادة الأسعار، كما يتيح طرق الدفع المختلفة. وعلاوة على ذلك، تقدم الشركة لصغار التجار والمستخدمين الجدد خطوط ائتمان وخدمات مالية من خلال شركائها، والذين من بينهم موقع "كسبانة". وقال كيالي "نحن الآن في عصر التعاملات بين التجار والتجارة الإلكترونية، فهناك الملايين من التجار وتجار التجزئة الذين يمارسون أعمالهم عبر الإنترنت. إن هذه السوق متعطشة للقيمة التي يمكن أن تقدمها تجارة".