الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 4 أغسطس 2021

فيتش: تحسن بيئة التشغيل يتراجع بمخاطر الائتمان لدى البنوك المصرية

"التحسن المستدام" في سيولة العملات الأجنبية للبنوك المصرية أدى إلى تخفيف الضغوط على التقييمات الائتمانية، حسبما قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في تقرير أمس. وعدلت فيتش نظرتها المستقبلية للقطاع المصرفي من سلبي إلى مستقر، بما يعكس النظرة المستقبلية المستقرة لبيئة التشغيل بالقطاع المصرفي المصري، وفقا للتقرير.

تأتي النظرة الأكثر إيجابية نتيجة لعودة تدفقات رأس المال، مما ساهم في تعزيز السيولة بالعملات الأجنبية في البنوك المصرية مع ارتفاع حيازات الأجانب من سندات الخزانة المصرية إلى 29 مليار دولار في نهاية مايو من 10 مليارات دولار في يونيو 2020. وساعد اتفاق الاستعداد الائتماني مع صندوق النقد الدولي بقيمة 5.2 مليار دولار، وكذلك التحويلات القوية من الخارج في استعادة ثقة المستثمرين، وفقا للتقرير. وكان ارتفاع صافي الأصول الأجنبية بالبنوك المصرية إلى 1.7 مليار دولار بنهاية يونيو الماضي مؤشرا جيدا، وإن كان لا تزال أقل من مستويات ما قبل الجائحة والتي بلغت 7.3 مليار دولار في نهاية فبراير 2020.

المخاطر: لا تزال الالتزامات الخارجية المرتفعة تشكل خطرا. وسط جهود التعافي من الموجات البيعية مع انتشار فيروس "كوفيد-19"، مع الحفاظ على الجدارة الائتمانية وتصنيفات القدرة المالية، كان على المزيد من البنوك المصرية التوجه إلى المؤسسات المالية الدولية للحصول على التمويل "لدعم سيولة العملات الأجنبية الخاصة بهم ". ومع ذلك، لا تزال الالتزامات الخارجية المرتفعة تثير بعض مخاطر السداد. "قدرة خدمة الديون لدى البنوك يمكن أن تتعرض لضغوط متجددة من موجة أخرى من عمليات البيع من قبل المستثمرين الأجانب".

والخبر السار هو أن "نحو 70% من الدين الخارجي للقطاع المصرفي طويل الأجل وتحتفظ البنوك بمخزونات كافية من الأصول السائلة بالعملات الأجنبية مقابل التزاماتها قصيرة الأجل بالعملات الأجنبية. وبدأت بعض البنوك في سداد قروضها بالعملات الأجنبية مسبقا نظرا لمخزون السيولة المريح والطلب الضعيف على قروض التحويل المباشر، فيما يتوجه معظم الإقراض نحو تمويل رأس المال العامل بدلا من الإنفاق الرأسمالي. وتوقعت فيتش أن يدعم العجز المستقر المتوقع في الحساب الجاري لمصر وارتفاع احتياطيات العملات الأجنبية، وكذلك الانتعاش التدريجي في السياحة، مستوى السيولة النقدية للبنوك في الفترة المقبلة.

التوقعات المستقرة مبشرة أيضا لنمو الاقتصاد المصري بأكمله: تتوقع فيتش أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي في مصر بمعدل 6% خلال عام 2023/2022، مقارنة بـ 3% تتوقعها الوكالة خلال العام المالي الجاري. ويرى التقرير أن تعافي النمو الاقتصادي والاستثمارات الأجنبية المرتفعة بدعم من أسعار الفائدة المنخفضة سيؤدي إلى نمو القروض بمعدلات منخفضة من خانتين في عام 2021، مع توقعات بتسارعه في 2022". وكان الإقراض قد شهد نموا كبيرا نتيجة مبادرات إقراض الشركات الصغيرة والمتوسطة وبعض القطاعات الاقتصادية بأسعار فائدة مخفضة، وكذلك من خلال مبادرة البنك المركزي في مارس 2020 لتأجيل سداد القروض لمدة ستة أشهر للشركات والأفراد.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).