حالات الإصابة بـ "كوفيد-19" في مصر تواصل التراجع
أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 35 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، انخفاضا من 39 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 284,059 حالة. وسجلت الوزارة أمس أيضا 7 حالات وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 16,494 حالة.
على الرغم من القيود الصارمة، أعلن منظمو أولمبياد طوكيو 2020 تسجيل 153 إصابة بفيروس "كوفيد-19" حتى الآن، بعد اكتشاف 16 حالة جديدة أمس من بينهم 3 لاعبين، وفق بيان صحفي (بي دي إف). وأوضح المنظمون أن حالة واحدة فقط من الحالات الجديدة كانت مقيمة كانت بالقرية الأولمبية، في حين كانت الحالات المتبقية إما لمتعاقدين أو أفراد من العاملين على تنظيم الحدث.
كان قرار إقامة الألعاب الأولمبية وسط الجائحة مثار جدل كبير في اليابان، حيث طالب غالبية المواطنين بتأجيل الحدث. إلا أن اللجنة المنظمة اتخذت إجراءات لتهدئة تلك المخاوف، من بينها منع حضور الجماهير وتطبيق نظام الفقاعة الطبية.
البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل ستحصل لقاحات "كوفيد-19" بشكل أسرع وأقل تكلفة بموجب آلية تمويل جديدة من البنك الدولي ومبادرة كوفاكس لتسريع توزيع اللقاحات في البلدان النامية، وفقا لرويترز. بتمويل من البنك الدولي، ستتمكن "كوفاكس" من إجراء عمليات شراء مسبقة للقاحات بناء على الطلب الكلي لتلك البلدان. وسيمكن هذا المخطط من توفير اللقاحات بأسعار تنافسية للدول منخفضة الدخل، حيث تم تطعيم 1.1% فقط من السكان بجرعة واحدة على الأقل حتى الآن.
"كوفاكس" تأخرت كثيرا في تحقيق مستهدفاتها: تستهدف المبادرة التي يديرها كل من تحالف جافي ومنظمة الصحة العالمية توزيع 1.8 مليار جرعة من لقاحات "كوفيد-19" بحلول مطلع العام المقبل، لكنها لم توزع سوى 138 مليون جرعة فقط منذ إطلاقها في يناير الماضي.
تسلمت مصر أكثر من نصف حصتها من اللقاحات حتى الآن، إذ حصلت على حوالي 2.6 مليون جرعة عبر مبادرة كوفاكس، بما يزيد عن نصف الـ 4.5 مليون جرعة المخصصة لها.
مزيج من لقاحات أسترازينيكا وفايزر قد يكون أكثر فاعلية في تعزيز مستويات الأجسام المضادة بستة أضعاف من جرعتين من أسترازينيكا وحده، وفق ما أظهرته دراسة جديدة أجريت في كوريا الجنوبية نقلتها رويترز. وأظهرت نتائج التطعيم المختلط كميات مماثلة من الأجسام المضادة التي تنتجها جرعتين من فايزر. لكن الترتيب مهم من أجل تحقيق أفضل استجابة ممكنة للخلايا تي، إذ يجب أن تكون أسترازينيكا هي الجرعة الأولى وفايزر الثانية، كما وجدت دراسة بريطانية أخرى الشهر الماضي.
الولايات المتحدة تبقي على قيود السفر مع ارتفاع حالات الإصابة بمتحور دلتا: قررت الولايات المتحدة عدم المضي قدما في رفع القيود المفروضة حاليا على حركة السفر في ظل تفشي سلالة دلتا المتحورة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض خلال مؤتمر صحفي، "متحور دلتا الأسرع عدوى ينتشر هنا وأيضا حول العالم. الحالات في ازدياد هنا داخل البلاد بسبب متحور دلتا، لا سيما بين الذين لم يتم تطعيمهم ويبدو أن ذلك سيستمر خلال الأسابيع المقبلة". وفرضت الولايات المتحدة تلك القيود منذ العام الماضي، والتي تشمل منع دخول غير المواطنين الأمريكيين القادمين من بريطانيا والاتحاد الأوروبي والصين والهند وجنوب أفريقيا وإيران والبرازيل. وحاز الخبر على تغطية واسعة في الصحافة العالمية: بلومبرج | سي إن إن | رويترز | سي إن بي سي.