شكري يواصل مناقشة أزمة سد النهضة في بروكسل.. واليونان تتطلع لتوطيد علاقاتها مع الجامعة العربية
لدينا حزمة من الأخبار الدبلوماسية الجديرة بالمتابعة هذا الصباح.
شكري يواصل مباحثاته بشأن سد النهضة في بروكسل: كان أمس اليوم الثالث من زيارة وزيرة الخارجية سامح شكري إلى بروكسل، حيث يعقد مباحثات مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حول أزمة سد النهضة بعد فشل مصر في إقناع مجلس الأمن الدولي بالتدخل في النزاع. وفي وقت سابق هذا الأسبوع، ناقش شكري القضية مع عدد من نظرائه الأوروبيين وسكرتير عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، وأمس أيضا مع كل من الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية الأوروبية جوزيب بوريل ونظيرته البلجيكية صوفي ويلمز.
الاتحاد الأوروبي يسير على نهج مجلس الأمن: بعد اجتماع مشترك هذا الأسبوع، رفض وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إدانة قرار إثيوبيا البدء في الملء الثاني لخزان السد من جانب واحد دون اتفاق مع دولتي المصب، كما بدا أنهم يستبعدون التوسط في النزاع. وعلى غرار مجلس الأمن، أعرب الوزراء عن دعمهم للمفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي، ودعوا الأطراف الثلاثة لاستئناف المباحثات. وكرر بوريل التأكيد على نفس النقاط في اجتماعه مع شكري أمس، قائلا إنه "يأسف" لقرار إثيوبيا استئناف ملء السد، لكنه حث الدول الثلاث على مواصلة عملية التفاوض التي يرعاها الاتحاد الأفريقي، وفق بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي.
اليونان تعزز علاقاتها مع الجامعة العربية: زار وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس أمس القاهرة حيث أجرى محادثات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والتي وقع خلالها الطرفان اتفاقية تسمح "بإجراء مشاورات سياسية" بين الجانبين، وفق ما قالته وزارة الخارجية اليونانية في بيان لها أمس، دون توضيح أي تفاصيل إضافية. وقال ديندياس إن الاجتماع يهدف إلى "إعادة التأكيد على قوة العلاقات اليونانية العربية، وتعزيز علاقات التعاون لمواجهة التحديات المشتركة".
هل انضمت اليونان للجامعة العربية؟ أفادت وسائل الإعلام المصرية واليونانية قبيل الاجتماع أن اليونان ستنضم إلى جامعة الدول العربية بصفة مراقب، لكن لم ترد أي أنباء بهذا الشأن في البيانات الرسمية الصادرة عن الجانب اليوناني أو الجامعة العربية عقب الاجتماع.
وزيرة التخطيط تتحدث حول أهداف التنمية المستدامة في المنتدى السياسي للأمم المتحدة: استعرضت وزيرة التخطيط هالة السعيد التقرير الطوعي الوطني الثالث خلال المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة المعني بالتنمية المستدامة الذي يعقد عبر الفيديو كونفرانس خلال الفترة من 6 يوليو إلى 15 يوليو، وفق بيان صحفي (بي دي إف). ويغطي 17 هدفا من أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك القضاء على الفقر، وزيادة الاستثمار العام في رأس المال البشري، وضمان الصحة الجيدة لجميع المواطنين، وتعزيز النمو الاقتصادي، ومكافحة تغير المناخ.