"مصر السيادي" يفاوض شركاء جددا للاستثمار في التصنيع الدوائي
"مصر السيادي" يفاوض شركاء جددا للاستثمار في التصنيع الدوائي: يستعد صندوق مصر السيادي للدخول في شراكات جديدة من أجل الاستثمار في مجال تصنيع الأدوية بهدف توسيع صناعة بعض المنتجات لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير، وفقا لتصريحات أيمن سليمان الرئيس التنفيذي للصندوق لجريدة حابي. كما يعمل الصندوق حاليا على تحديد المنتجات ذات الطلب المحلي المرتفع، بالاعتماد على بيانات هيئة الشراء الموحد، لوضع القواعد الأساسية لتصنيعها محليا. لم يكشف سليمان المزيد من التفاصيل حول مدى مساعي الصندوق السيادي إلى الاستثمار في التصنيع، كما أنه لم يحدد ما إذا كان يبحث في أهداف جديدة أو أصول قائمة غير مستغلة.
صفقة آمون للأدوية أصبحت رسمية: سيتعاون صندوق مصر السيادي مع شركة الاستثمار الإماراتية الحكومية أيه دي كيو القابضة (أبو ظبي التنموية القابضة سابقا)، من أجل الاستحواذ على 100% من مصانع آمون للأدوية. إذ أكد سليمان أن الاستثمارات الجديدة في التصنيع ستحدث إلى جانب استحواذ الصندوق على حصة في آمون، وهي صفقة يقودها إيه دي كيو. وبحسب ما تردد سابقا انضم مصر السيادي إلى إيه دي كيو في محاولة لشراء آمون مرة أخرى في فبراير، ولكن التقارير لم تتأكد مطلقا. وكانت شركة تابعة لإيه دي كيو قد أكدت في نهاية يونيو أنها لا تزال تهدف إلى شراء آمون للأدوية من خلال عرض شراء إجباري قد تصل قيمته إلى 10.3 مليار جنيه. وآمون هي شركة مملوكة لشركة بوش هيلث الكندية، ولكن نسبة صغيرة من أسهمها (أقل من 1%) مملوكة من قبل مساهمي أقلية آخرين.
العقارات والخدمات اللوجستية تحظى ببعض الاهتمام أيضا. يتطلع الصندوق إلى التعاون من الجهات المشغلة في مجال الرعاية الصحية من أجل الاستثمار في مشاريع عقارية يمكن إعادة توظيفها كمستشفيات. كما أنه بصدد إنشاء شركة مخازن استراتيجية للاستثمار في مستودعات التوريد وبناء محاور لوجستية للقطاع الخاص وشركات التجارة الإلكترونية. وأضاف سليمان أن الصندوق سينتهي من الشراكات في القطاع في الأشهر الستة المقبلة.
ما نعرفه حتى الآن: الاستثمارات الجارية في قطاع الرعاية الصحية هي جزء من مستهدفات الصناديق الفرعية الأربعة المعلنة سابقا، وهي: الرعاية الصحية والخدمات المالية والسياحة والعقارات، والبنية التحتية. وبحسب ما ذكر سابقا فإن الرعاية الصحية كانت لها الأولوية القصوى بالنسبة للصندوق، حيث قام بعدة خطوات في القطاع منذ بداية الأزمة الوبائية. وبخلاف تأسيس شركة مشتركة في قطاع الرعاية الصحية بقيمة 300 مليون دولار مع كونكورد إنترناشونال إنفستمنتس في مايو 2020، أفادت أنباء أخرى أن السيادي المصري كان يتطلع إلى الحصول على حصة في شركة "تنمية الصناعات الكيماوية – سيد" التابعة للدولة.
يأتي ذلك بعد أسبوع واحد فقط من إعلان الصندوق السيادي عن تأسيس منصة لايتهاوس للاستثمارات التعليمية، وهي شركة مساهمة جديدة أسسها مع تحالف يضم بنك مصر والقابضة للتأمين وبنك قناة السويس والتي يمكن أن تكون واحدة من أكبر منصات الاستثمار في التعليم الأساسي برأسمال مستهدف 1.75 مليار جنيه، وبالتعاون مع عدد من البنوك والمستثمرين المصريين الآخرين كما أعلن أوائل الشهر الجاري. ترقبوا المزيد من المعلومات حول منصة لايتهاوس في عدد الغد من نشرتنا التعليمية بلاكبورد ضمن نشرة إنتربرايز الصباحية غدا.