لقاح سينوفاك المنتج محليا يصل مراكز التطعيم خلال أسبوعين
لقاح سينوفاك المنتج محليا يتاح في مراكز التطعيم خلال أسبوعين: من المتوقع أن تتاح أولى جرعات لقاح سينوفاك المنتج محليا في مراكز التطعيم على مستوى البلاد خلال الأسبوعين المقبلين، وهي المدة الزمنية التي تستغرقها عملية تحليل واختبار الجرعات التي جرى إنتاجها الأسبوع الماضي، وفق ما قالته مستشارة وزيرة الصحة لشؤون الأبحاث نهى عاصم في اتصال هاتفي مع برنامج "اليوم" أمس (شاهد 8:27 دقيقة).
وهذا وقت أبكر قليلا مما كان متوقعا، إذ كانت شركة فاكسيرا -التي تتولى تصنيع اللقاح- أعلنت في السابق أن الجرعات الأولى ستتوفر في مراكز التطعيم خلال أغسطس. وانتهت فاكسيرا من إنتاج مليون جرعة من اللقاح حتى الآن، وتستهدف الوصول بهذا الرقم إلى 80 مليون جرعة بنهاية العام.
مصر قد تتلقى دفعة جديدة من لقاح "سبوتنيك V" الروسي خلال الأسبوع الحالي أو المقبل، وفقا لما صرح به مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية محمد عوض تاج الدين في اتصال هاتفي مع شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" (شاهد 4:33 دقيقة). ولم يحدد عوض حجم هذه الدفعة.
وتسلمت البلاد الدفعة الأولى البالغة حجمها 210 آلاف جرعة أواخر يونيو، وذلك بموجب اتفاق مع روسيا لإمداد مصر بـ 10 ملايين جرعة من اللقاح. ومن المنتظر أن تورد إحدى الشركات الإماراتية ما يصل إلى 20 مليون جرعة من اللقاح إلى مصر قبل نهاية العام، ومع ذلك فمن غير الواضح ما إذا كان هذا بالإضافة إلى العشرة ملايين جرعة الأولى أم ضمنها. ومن المقرر أن تنتج شركة مينا فارم أيضا نحو 40 مليون جرعة محليا من اللقاح الروسي سنويا، على أن تطرح الجرعات الأولى في الربع الحالي.
أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 161 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، انخفاضا من 164 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 282,582 حالة. وسجلت الوزارة أمس أيضا 26 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 16,332 حالة.
منظمة الصحة تحذر من رفع قيود الإغلاق: دعت منظمة الصحة العالمية جميع الدول إلى توخي "الحذر الشديد" عند تخفيف القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس "كوفيد-19"، وذلك في ضوء ازدياد حالات الإصابة بسلالة دلتا المتحورة على مستوى العالم، بحسب سي إن بي سي.
وبريطانيا تتجاهل ذلك: أعلنت الحكومة البريطانية هذا الأسبوع عزمها رفع القيود المفروضة بحلول منتصف هذا الشهر، بالرغم من زيادة حالات الإصابة بالبلاد مؤخرا. واعتبارا من 19 يوليو، لن يكون ارتداء الكمامات إلزاميا، كما لن يطلب من المواطنين الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي. وتصر الحكومة البريطانية على أنه ينبغي على المواطنين التعايش مع فيروس "كوفيد-19" كما هو الحال مع الإنفلونزا.
ولكن في المقابل، أعادت إسبانيا فرض قيود الإغلاق بعد أن سجلت البلاد أعلى معدل إصابة بالفيروس على مستوى أوروبا، مع انتشار سلالة دلتا، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. وارتفعت معدلات الإصابة بمقدار ثلاثة أضعاف تقريبا، لتصل إلى 156 حالة لكل 100 ألف شخص الثلاثاء الماضي، مقابل 58 حالة في 29 يونيو الماضي، وهو الأمر الذي دفع الحكومة الإسبانية إلى إعادة فرض القيود بعد أقل من شهر من تخفيفها، وسط دعوات لفرض حظر للتجوال.
ولكن هناك جانب مشرق، وهو أن الارتفاعات التي سجلتها بريطانيا وإسبانيا في حالات الإصابة بالفيروس لم يصاحبها ارتفاع في الحالات التي تتطلب الرعاية داخل المستشفيات كما كان عليه الحال في الموجتين الأولى والثانية من الجائحة، مما يشير إلى التأثير الإيجابي لعملية توزيع اللقاحات.
"تأميم اللقاحات" قد يكون سببا رئيسيا في تفشي السلالات المتحورة: قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن التوزيع غير العادل للقاحات "كوفيد-19" يتسبب في انتشار تلك السلالات، لا سيما في الدول ذات معدلات التطعيم المنخفضة، وفقا لما قاله.