ألعاب أساسية لتسليتك خلال الإجازة في الساحل الشمالي هذا العام

أصبحت ألعاب اللوحات والورق المطورة لتناسب الثقافات المختلفة أكثر انتشارا خلال السنوات القليلة الماضية في مصر: لسنوات ظل هواة لعبة مونوبولي الأجنبية يعانون الغربة مع اضطرارهم لشراء مناطق وأحياء بريطانية في إطار اللعبة. والآن، قامت شركة نيلكو بتقديم النسخة المصرية من اللعبة باسم إيجيبتوبولي، وقامت بتغيير كل شيء من الأماكن التي يمكنك شراؤها إلى الرموز المعدنية التي تنقلها عبر اللوحة. وكان للعبة صدى إيجابي لدى الجمهور المصري الذي كان متحمسا لامتلاك لعبة تعكس واقعهم، مثل إمكانية امتلاك أحياء مثل القاهرة الجديدة أو الشيخ زايد أو المعادي.
واستمر ظهور المزيد من الألعاب المصرية، والتي تتناول النكات والأفلام والتاريخ المصري، أو فقط لمنح وقت وقت ممتع. إليك بعض الألعاب التي يمكن اصطحابها معك في إجازتك الصيفية:
لخبراء الإفيهات: "قول أميم" هي شركة مصرية لتطوير الألعاب تقدم بعض الألعاب، معظمها تتعلق بـ "إفيهات الأفلام" أو الجمل الشهيرة من الأفلام أو المسلسلات المصرية. وتناولت لعبتهم الأولى، قول أميم، صورا أو إفيهات يجب على اللاعبين تسمية الفيلم أو المسلسل الذي وردت بها. كما أطلقت الشركة لعبة "قول أو إعمل" وهي لعبة بلغة الـ "فرانكو عربي" تشبه لعبة الصراحة أو التحدي.
من نتائج فترة الحجر الصحي المرتبطة بـ "كوفيد-19" لعبة "اشفط كرشك" والتي تسخر من اكتساب العديد منا الوزن أثناء فترة الإغلاق. وتتص اللعبة على تجنب الحصول على "ورقة الكرش" إلى أن تتخلص من جميع أوراق اللعب الأخرى قبل اللاعبين الآخرين. جميع أوراق اللعب تتضمن رسوما مضحكة وتتضمن أوراقا استراتيجية مثل "الميزان" التي تسمح لك بالنظر إلى الأمام في البطاقات الثلاثة التالية على أرضية اللعب أو "إعمل دايت" لتخطي دورك.
اختبر معلوماتك عن مصر: أول ما يجذب في لعبة "بلدنا" هو علبتها، حيث تأتي لعبة اللوح في حقيبة بتصميم قديم مزينة بملصقات مستوحاة من مصر. وتطرح لعبة الأسئلة أسئلة عن مصر والأماكن والبحار والصحاري والأشخاص والحيوانات لمساعدتك على التقدم عبر اللوحة وإلى خط النهاية. أنشئت "بلدنا" بواسطة شركة "مكوك"، وهي شركة مصرية لتطوير الألعاب تقدم ألعابا ممتعة ومبتكرة للأطفال والكبار على حدٍ سواء.
وطد صداقاتك بلعبة "بونفاير إكسبيرينس" باللغة الإنجليزية، والتي تحث على إجراء حوارات عميقة مع اللاعبين من الأصدقاء أو العائلة أو الغرباء، من خلال طرح أسئلة شخصية للانفتاح والتفاعل عن كثب والتعرف على بعضهم البعض أو استعادة الذكريات. وهذه اللعبة هي اختيارنا الشخصي لموسم الساحل الشمالي هذا العام أثناء الاسترخاء على الشاطئ أو في جلسات الليل مع الأصدقاء.
سيطر على مناطق القاهرة بتجارتك ومعارفك من خلال لعبة "بيع"، وهي لعبة استراتيجية مصرية تعتمد على قدرات التفاوض والتواصل لدى اللاعبين لإنشاء والسيطرة على المشروعات المختلفة، من عربة الفول إلى كشك السجائر. وتتضمن اللعبة أوراقا مثل "البلطجي" و"الحرامي" الذين قد يعطلان المشروعات خلال اللعب، فيما يفوز رائد الأعمال الأكثر نجاحا.
4 ألعاب في علبة واحدة: تتضمن لعبة كرنفال 2020 4 ألعاب تذكرنا بالألعاب غير الورقية التي لعبناها منذ الطفولة. ومن بين تلك الألعاب "هبسطهالك"، التي تطلب أن يخمن الفريق شيئين من 3 أشياء مكتوبة على البطاقة، و"مؤسسة"، التي يقوم فيها اللاعبون بهمس كلمة السر لبعضهم البعض باستثناء واحد (الجاسوس)، على أن يتعرف الفائزين عليه بشكل صحيح في النهاية.
ويعود حبنا للألعاب اللوحية والورق إلى جذورنا المصرية القديمة، عندما لعب أجدادنا المصريون أقدم ألعاب الطاولة التي جرى العثور عليها. ويعود تاريخ لعبة "سينيت"، التي أحبها الملك توت عنخ آمون والملكة نفرتاري على حد سواء، إلى نحو عام 3100 قبل الميلاد، والتي تنص على فوز اللاعب الذي يصل بقطعه إلى نهاية اللوحة أولا، بحسب موقع المتحف البريطاني.
يمكن شراء تلك الألعاب عبر مواقعها أو صفحات شركاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، أو في مكتبات ديوان أو متاجر فيرجين ميجاستور.