تكبدت شركة القلعة القابضة صافي خسارة قدره 478.6 مليون جنيه في الربع الأول من العام الحالي، بفعل صعوبات تشغيلية واجهتها شركتها التابعة المصرية للتكرير، مقارنة بخسائر قيمتها 405.1 مليون جنيه في الفترة ذاتها من العام الماضي، وفق بيان الأرباح الصادر عن الشركة (بي دي إف). وانخفضت إيرادات الشركة بنسبة 23% خلال فترة الثلاثة أشهر بعد توقف عمليات "المصرية للتكرير" لقرابة شهر، وتباطؤ إنتاجها لمدة 20 يوما أخرى خلال الفترة ذاتها. وبلغت الإيرادات 8 مليارات جنيه، انخفاضا من 10.4 مليار جنيه خلال الفترة المماثلة قبل عام.

الأمور تتجه للأفضل حال استبعاد نتائج "المصرية للتكرير": ارتفعت إيرادات شركة القلعة، عند استبعاد نتائج المصرية للتكرير، بنسبة 9% لتصل إلى 3.9 مليار جنيه، مع تحسن أداء شركاتها التابعة الأخرى على خلفية حالة التعافي التي تشهدها الأسواق. وسجلت شركة طاقة عربية التابعة للقلعة نموا قدره 3% في إيراداتها، كما ارتفعت إيرادات شركتي أسكوم والوطنية للطباعة بفضل تعافي حركة التجارة العالمية. وقال مؤسس ورئيس مجلس إدارة القلعة أحمد هيكل: "باستثناء التحديات التشغيلية التي أدت إلى توقف مشروع الشركة المصرية للتكرير والتي فاقمت أيضا من تداعيات أزمة كوفيد-19 على هامش أرباح نشاط التكرير، حققت مختلف الشركات التابعة للقلعة أداء قويا خلال الربع الأول من العام الجاري".