الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 23 يونيو 2021

أحدث مستجدات "كوفيد-19" في مصر والعالم

هناك 40 دولة على الأقل من بين الـ 80 دولة التي خصصت لها لقاحات "كوفيد-19" من خلال آلية جافي/كوفاكس تواجه الآن احتمالية نقص اللقاحات، وفق ما نقلته لبلومبرج عن منظمة الصحة العالمية. وقال أحد مستشاري المنظمة: "أكثر من نصف هذه البلدان نفد لديها مخزون اللقاحات، وهي تطالب بلقاحات إضافية الآن".

مصر وست دول أخرى استخدمت 80% من الجرعات التي حصلت عليها من خلال "كوفاكس"، وفق ما قالته المنظمة. وأضافت أن دولا أخرى، مثل ساحل العاج وجامبيا وكينيا، استهلكت جميع الجرعات التي حصلت عليها. وتلقت مصر حتى الآن 2.6 مليون جرعة لقاح من "كوفاكس"، أي أكثر من نصف الـ 4.5 مليون جرعة المخصصة لها.

"كوفاكس" فشلت في تحقيق مستهدفاتها: تستهدف مبادرة كوفاكس توزيع 1.8 مليار جرعة على أكثر من 90 دولة نامية بحلول مطلع العام المقبل، ولكن بعد مرور ستة أشهر تقريبا على انطلاقها، وزعت المبادرة 80 مليون جرعة فقط.

ما سبب هذا التأخير؟ نتج هذا النقص في إمدادات اللقاح في جانب كبير منه عن حظر التصدير الذي فرضته الهند في وقت سابق من العام مع انفجار الوضع الوبائي في البلاد، مما أدى إلى توقف الإمدادات التي كانت تتلقاها المبادرة من خلال معهد سيروم الهندي، الذي يعد أحد أكبر موردي لقاح أسترازينيكا.

تأخر الدفعة التالية لمصر البالغة 1.9 مليون جرعة: قالت وزيرة الصحة هالة زايد الشهر الماضي إن الدفعة ستصل مصر خلال الأسبوع الأول من شهر يونيو، لكننا لم نسمع أي شيء من الوزارة أو من كوفاكس حتى الآن.

لكن لحسن الحظ، لدى مصر مصادر أخرى للقاحات: أرسلت الصين إلى مصر أكثر من 2.1 مليون جرعة من لقاحي سينوفارم وسينوفاك، كما أنه من المتوقع أن تنتج شركة فاكسيرا من خلال مصنعها 6 ملايين جرعة من سينوفاك بحلول نهاية العام. وستقدم الولايات المتحدة أيضا لمصر بعض من مخزونها من اللقاحات، ولكن نظرا لأنه سيجري تقسيم 14 مليون جرعة بين 30 دولة أخرى على الأقل، ستكون حصة مصر صغيرة نسبيا.

أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 498 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، انخفاضا من 509 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 278,295 حالة. وسجلت الوزارة أمس أيضا 37 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 15,935 حالة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).