الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 17 يونيو 2021

روتيني الصباحي: علا الديب المديرة الإقليمية لشركة لينوفو في مصر والشام

علا الديب المديرة الإقليمية لشركة لينوفو في مصر والشام: روتيني الصباحي (للعمل من المنزل) فقرة أسبوعية نتحاور خلالها مع أحد الأفراد الناجحين في مجتمعنا وكيف يبدؤون يومهم، كما نطرح عليهم بعض الأسئلة المتعلقة بأعمالهم. ويتحدث إلينا هذا الأسبوع علا الديب المديرة الإقليمية لشركة لينوفو في مصر والشام (لينكد إن).

اسمي علا الديب. أنا المديرة الإقليمية لشركة لينوفو في مصر والشام، وأنا ابنة، وأم، وزوجة. عملت مع لينوفو طوال العشر سنوات الماضية، وشغلت منصبي الحالي منذ عامين ونصف العام. معظم مسيرتي المهنية قضيتها في العمل في شركات تكنولوجيا المعلومات في مصر والشام، بعد فترة قصيرة قضيتها في وزارة الثقافة.

أنا مسؤولة عن قيادة وتطوير لينوفو في المنطقة بأكملها. أشرف على المبيعات والعمليات في كل القطاعات التجارية والاستهلاكية وحلول الشركات الصغيرة والمتوسطة، والأجهزة اللوحية. لينوفو شركة حجمها يصل إلى 60 مليار دولار وهي ضمن شركات فورتشن 500، وتضم نحو 63 ألف موظف في 180 دولة حول العالم. هدفنا هو تقديم تكنولوجيا أكثر ذكاء لكل الناس.

مصر سوق مهم للغاية بالنسبة لنا. إنها واحدة من أكبر أربعة أسواق لنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. حققنا أداء رائعا في الربع الرابع من 2020، إذ بلغت حصتنا السوقية الإجمالية في جميع قطاعاتنا نحو 32%. في مبيعات الإلكترونيات للقطاعين التجاري والاستهلاكي، تحتل لينوفو القمة من حيث الحصة السوقية. أجهزتنا اللوحية تمتلك حصة سوقية تتجاوز 43%، إنه أكثر قطاعاتنا نموا.

هناك تحول رقمي كبير يحدث في مجال العمل. نذهب إلى المكتب بسعة 50% على مدار أغلب العام الماضي ونواصل العمل بنفس التقسيم 50-50. لم نغلق مكاتبنا بالكامل أبدا هنا لأننا نؤمن أن الذهاب إلى المكتب مهم للغاية في الحفاظ على ثقافة التعاون. ولكن كنا مستعدين جيدا بالبنية التحتية السليمة كي يكون لدينا جدول عمل مرن قبل أن تأتي الجائحة. أعتقد أن الشركات تود أن تتبنى هذا النظام من أجل التواصل مع الموظفين وجذب المواهب الجديدة.

خلال العام الماضي تعلمت ألا آخذ أي شيء حولي كأمر مسلم به، وأن أركز أكثر على أن أكون شخصا أكثر توازنا. رأينا أهمية أن يكون لديك فريقا حولك مترابط للغاية، وليس فقط خلال ساعات العمل ولكن أيضا بالحفاظ على علاقة متوازنة مع فريقك ومع من حولك.

أنام فقط لخمس أو ست ساعات يوميا. عادة ما أستيقظ في الساعة السابعة تقريبا، وأبدأ يومي بالصلاة وتبادل الحديث مع أسرتي. أبدأ يوم العمل في الساعة 8:30 بتفقد المفكرة وإعداد جدول اليوم. وقت الصباح عادة ما يكون مزدحم للغاية بالنسبة لي. عندما أدخل مكتبي أتحدث مع فريق العمل وأتصفح بعض رسائل البريد الإلكتروني. النصف الأول من يومي عادة ما يتركز على المبيعات، وبعد الظهيرة أتابع العمليات. وعادة أغادر مكتبي في الساعة السادسة أو السابعة مساء.

أحرص دائما أن أطالع ما يستجد من رسائل البريد الإلكتروني وأمور العمل المهمة قبل أن أخلد إلى النوم، حتى أعرف جيدا جدولي في اليوم التالي ولا أترك أحدا من فريق ينتظر أمورا تحتاج إلى رد من جانبي.

في غير أوقات العمل أحب التسوق والطهي والقراءة. إذا لم أتسوق، أتابع صفحات الموضة على إنستجرام أو وصفات الطبخ غير التقليدية. أحب أيضا قراءة كتب عن التنمية الذاتية وعلم النفس. وفي بعض الأحيان أتخلص من التوتر بالتجول بسيارتي والاستماع إلى القرآن الكريم أو أي شيء على محطة 87.8 إف إم.

نظرا لدراستي الأدب الفرنسي في الجامعة، لدي معرفة جيدة بالروايات الفرنسية. رواية "الأحمر والأسود" لستندال، و"البؤساء" لفيكتور هوجو من كتبي المفضلة. وإلى جانب ذلك، "الحب في زمن الكوليرا" لجابريل جارسيا ماركيز من كتبي المفضلة على الإطلاق. وكتاب "من جيد إلى عظيم" لجيم كولينز من أكثر الكتب المفضلة بالنسبة لي أيضا.

قطاع تكنولوجيا المعلومات كان مسيطر عليه من جانب الرجال. لم يكن هناك الكثير من النساء عندما بدأت العمل في هذا المجال، ولكن الأمور تغيرت كثيرا من ذلك الحين. هناك نسبة كبيرة للغاية من الإناث في المجال اليوم. يمكنني القول إن 50% من الوظائف الإدارية والتشغيلية تشغلها سيدات ويبلين بلاء حسنا للغاية.

ثقافة العمل في الشركة تمنح الجميع فرصة للنمو. لدعم النساء في أماكن العمل، تمتلك لينوفو برنامج للإرشاد باسم "النساء في قيادة لينوفو". أنا جزء من هذا البرنامج على مدار السنوات الخمس الماضية، حيث أقوم بتوجيه زملائي بشكل احترافي وأساعدهن على التقديم في مسيرتهم المهنية.

تعلمت خلال العام الماضي أن أبقى بمفردي ليس معناه أن أكون وحيدة. إذا كنت وحدك في المنزل أو في أي مكان آخر يمكنك أن يبقى لديك التواصل والتحفيز من الآخرين إذا كنت قريبا من الأشخاص المناسبين. أن تكون صادقا مع نفسك ومع من حولك، هذا هو مفتاح النجاح.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).