نتابع هذا الصباح: البرلمان قد يقر مشروع قانون الصكوك نهائيا اليوم
صباح الخير قراءنا الأعزاء، وأهلا بكم في يوم آخر مزدحم بالأخبار.
نود أن نلفت أنظار قراءنا إلى أن نشرة إنتربرايز المسائية ستغيب عنكم اليوم، إذ سنمنح أنفسنا بعض الوقت للقيام بأمور تنظيمية ووضع خطط طويلة المدى. وستصل نشرة إنتربرايز بنسختها الصباحية والمسائية إلى بريدكم الإلكتروني كما هو معتاد بدءا من الغد.
القصة الأبرز عالميا هذا الصباح – خطة تقاعد جيف بيزوس من أمازون تتضمن رحلة سريعة إلى الفضاء على متن أول مهمة لشركته بلو أوريجين الشهر المقبل، كما أعلن على إنستجرام. رحلة 20 يوليو ستكون مدتها 11 دقيقة، وستصل إلى ارتفاع نحو 100 كيلومتر. وصلت العروض للحصول على مقعد على متن الرحلة حاليا إلى 2.8 مليون دولار. وحظيت القصة باهتمام واسع في الصحف العالمية: بلومبرج | أسوشيتد برس | سي إن إن | بي بي سي | فايننشال تايمز | سي إن بي سي | نيويورك تايمز.
تابع أبرز ما جاء في نشرة إنتربرايز المسائية يوم الاثنين:
- تحدثنا مع أحمد الشريف العضو المنتدب لشركة أوبنر لرأس المال المغامر في مصر، وهي الشركة التي تتطلع إلى الاستثمار بقوة في الشركات المصرية وتخصيص نحو 5 ملايين دولار للاستثمار في 50 شركة تكنولوجية ناشئة مصرية في مراحلها الأولية.
- أوبونتيا السعودية الإماراتية تخطط للتوسع في مصر وعدة دول بعد أن جمعت 20 مليون دولار في جولة تمويل تأسيسية.
- جهينه تفصح عن نتائج أعمال قوية تطمئن المستثمرين.
يحدث اليوم:
يزور وفد يضم ممثلين عن 18 شركة فرنسية حاليا القاهرة حيث يلتقون مع مؤسسات التمويل الدولية الكبرى والشركاء من القطاع الخاص في مصر، برعاية وكالة بزنس فرانس. ومن المقرر أن يختتم الوفد زيارته للبلاد غدا.
مشروع قانون الصكوك السيادية الذي طال انتظاره قد يحصل على موافقة نهائية من قبل مجلس النواب اليوم، ما يمهد الطريق أمام الحكومة لطرح أول إصدار للسندات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في أسواق الدين المحلية والدولية، وفق ما قاله النائب ياسر عمر، عضو مجلس النواب، لرويترز أمس الاثنين.
السيناريو الأسوأ: قد يؤجل التصويت النهائي على مشروع القانون إلى وقت لاحق من هذا الشهر قبيل بدء العام المالي الجديد، وفق ما قاله عمر. وسيرسل المشروع، الذي صدق البرلمان على مجموع مواده الأحد الماضي، عقب ذلك إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي للتصديق عليه. وبمجرد إقراره من جانب الرئيس، ستصدر اللائحة التنفيذية للقانون في غضون ثلاثة أشهر.
مصر ستبدأ العمل على الإصدار الأول فور دخول مشروع القانون حيز التنفيذ، وفق ما قالته وزارة المالية في بيان لها أمس، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل حول الإطار الزمني للإصدار المخطط له أو حجمه.
ويضع التشريع إطارا تنظيميا ينظم إصدارات الصكوك السيادية في مصر، بما في ذلك كيفية تصكيك وتداول الديون المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
للمزيد حول الصكوك اضغط هنا.
لا ينبغي في الوقت الحالي التسرع في الحكم على الاتفاقية الخاصة بفرض ضريبة عالمية التي أعلنت عنها مجموعة الدول السبع الكبرى، إذ أنه لا يزال أمامها الكثير. وقال خبراء لشبكة سي إن بي سي إن الاتفاقية التي تفرض ضريبة بحد أدنى 15% على الشركات متعددة الجنسيات لا يزال أمامها "طريقا طويلا". ويواجه وزراء المالية بمجموعة السبع انتقادات مفادها أن الخطة المقترحة ليست طموحة بالقدر الكافي وأنه يتعين انضمام المزيد من الدول إليها إذا ما أريد لها أن تحدث فرقا.
منتقدو الاتفاقية قد يكون لديهم الحق في بعض النقاط، وهي أن عملاق التجارة الإلكترونية الأمريكي أمازون يمكن أن تتجنب سداد المزيد من الضرائب بفضل بند في الاتفاقية يلزم فقط الشركات التي يزيد هامش ربحيتها عن 10% بما جاء فيها، بحسب الجارديان. وتقول بعض الشركات إنه يجب أن يكون الحد الأدنى لنسبة الضريبة أعلى مما هو مقترح كي يحدث فرقا، في حين انتقد آخرون الاتفاقية لسماحها بمواصلة تواجد ملاذات ضريبية.
هناك مشكلة التطبيق أيضا، إذ أن الخطة، والتي جرى الموافقة عليها من حيث المبدأ نهاية الأسبوع الماضي، لا تشمل سوى كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مما يجعلها في حاجة إلى انضمام المزيد من الدول إليها والمزيد من التنسيق من أجل غلق الثغرات الضريبية التي تستغلها الشركات متعددة الجنسيات.
الطريق لا يزال طويلا: الاتفاقية التي تدعمها مجموعة الدول السبع الكبرى ستكون بحاجة إلى تأكيدها خلال اجتماع مجموعة العشرين في يوليو. وستتطلب بعد ذلك المزيد من المفاوضات لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهي عملية قال وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير إنها قد تستغرق ما بين عامين إلى ثلاثة أعوام.
|
في المفكرة:
من المتوقع أن تصدر بيانات التضخم لشهر مايو خلال الأسبوع الحالي.
أسعار الفائدة: تعقد لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري اجتماعا يوم الخميس 17 يونيو، لمراجعة أسعار الفائدة.
موعدنا اليوم مع "الاقتصاد الأخضر" بوابتكم الأسبوعية للاقتصاد المستدام في مصر، والتي تركز كل يوم ثلاثاء على أنشطة الاقتصاد المستدام والموارد المتجددة، والتنمية الخضراء في البلاد. نطاق "الاقتصاد الأخضر" كبير للغاية، ويغطي كل شيء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مرورا بمشروعات إدارة المياه والصرف الصحي وحتى البناء المستدام.
في عدد اليوم: التقينا مع السفير الفرنسي في القاهرة ستيفان روماتيه لمناقشة دعم فرنسا لخطط مصر للتحول نحو الطاقة النظيفة. ونمت الاستثمارات الفرنسية في مصر من 3 مليارات يورو في عام 2017 إلى 5 مليارات يورو خلال العام الحالي، في حين تبلغ الاستثمارات الفرنسية في الطاقة المتجددة نحو 500 مليون يورو، وهي في تزايد مستمر. وتتناول مقابلتنا مع روماتيه أيضا خطط فرنسا لمشاركة مصر في توليد الهيدروجين الأخضر وسعي الشركات الفرنسية لتوسيع استثماراتها في مجال الطاقة المتجددة والحاجة لحل مشكلة تعريفة التغذية.