منظمة الصحة العالمية تقر لقاح سينوفاك
واصلت حالات الإصابة بفيروس "كوفيد-19" في مصر انخفاضها أمس، إذ أعلنت وزارة الصحة تسجيل 956 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، انخفاضا من 984 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 263,606 حالة، من بينها 192,823 حالة تعافت وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي. وسجلت الوزارة أمس أيضا 40 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 15,136 حالة.
منحت منظمة الصحة العالمية موافقتها على الاستخدام الطارئ للقاح "سينوفاك" الصيني، مما قد يمهد الطريق أمام وصول جرعات اللقاح إلى الدول النامية عبر مبادرة جافي وكوفاكس، بحسب البيان الصادر عن المنظمة. وقالت منظمة الصحة العالمية أيضا إنها توصي بتلقي اللقاح للبالغين ممن تزيد أعمارهم عن 18 عاما، ليصبح لقاح "سينوفاك" ثاني لقاح صيني يحصل على اعتماد منظمة الصحة العالمية في أقل من شهر بعد أن أجازت المنظمة الاستخدام الطارئ للقاح سينوفارم الصيني في 7 مايو الماضي.
ويعد سينوفاك أحد اللقاحين الذين تعتزم مصر تصنيعهما محليا، إذ تستعد لإنتاج 3 ملايين جرعة من اللقاح خلال الشهر الجاري. ويأتي ذلك فيما أظهرت دراسة واعدة أجريت في إحدى المدن البرازيلية أن أعداد حالات الإصابة والوفيات والحالات التي تحتاج للرعاية داخل المستشفى تراجعت بشكل كبير بعد حصول 95% من سكان تلك المدينة على لقاح "سينوفاك".
الموسم الجديد للدوري المصري الممتاز لكرة القدم لن ينطلق قبل تطعيم جميع اللاعبين ضد "كوفيد-19"، أو على الأقل التسجيل للحصول على اللقاح وسيسارع اتحاد كرة القدم بعدها بإتمام عملية التطعيم للجميع، وفق ما قاله أحمد مجاهد، رئيس اللجنة المكلفة بإدارة الاتحاد، في مداخلة هاتفية مع قناة أون تايم سبورتس أمس (شاهد 13:23 دقيقة). وتستهدف مصر تطعيم نصف سكان البلاد قبل نهاية العام. ويأمل اتحاد الكرة في بدء الموسم المقبل للدوري في مطلع أكتوبر المقبل.
تزايد الدعم تجاه خطة صندوق النقد الدولي البالغة 50 مليار دولار لوضع حد للوباء: أعربت كل من منظمة الصحة العالمية ومجموعة البنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية عن دعمها للخطة التي أعلن عنها صندوق النقد الدولي بقيمة 50 مليار دولار للتعجيل بإنهاء وباء "كوفيد-19". وانضمت المنظمات الثلاث إلى الصندوق أمس، وطالبت قادة العالم في بيان مشترك بتقديم المزيد من الأموال لتمويل حملة تطعيم عالمية غير مسبوقة.
الخطة: يرى صندوق النقد الدولي أنه من الممكن تطعيم ما لا يقل عن 40% من سكان العالم ضد الجائحة بشكل كامل بحلول نهاية عام 2021، وأن يتم تطعيم نسبة الـ 60% المتبقية في النصف الأول من عام 2022. ويرى أيضا أن القضاء على الجائحة بشكل سريع قد يضيف 9 تريليونات دولار للاقتصاد العالمي بحلول منتصف العقد الحالي. وستمول الخطة من خلال منح بما لا يقل عن 35 مليار دولار، و15 مليار دولار من حكومات الدول والتمويل منخفض التكلفة من الجهات المقرضة متعددة الأطراف، مع مساهمة الاقتصادات المتقدمة بأكبر قدر في هذا الجهد.
تحذيرات من تعافٍ عالمي على شكل حرف K: أثارت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، احتمالية انقسام الاقتصاد العالمي، وذلك مع انتعاش اقتصادات الدول الغنية واستمرار ركود اقتصادات الدول النامية التي تعاني من ندرة اللقاحات. وقالت جورجيفا: "نحن نشعر بقلق عميق لأن وجود جائحة ذات مسارين بشكل متزايد يتسبب في تعاف اقتصادي ذي مسارين – مع عواقب سلبية على جميع الدول".
التوزيع غير الفعال وقصر فترة صلاحية اللقاحات يجعل من آلاف الجرعات غير مجدية، إذ تتخلص العديد من الدول الأفريقية من الجرعات التي تصل إليها بعد انتهاء صلاحيتها، وفقا لفايننشال تايمز. أحرقت مالاوي الشهر الماضي نحو 20 ألف جرعة منتهية الصلاحية من لقاح أسترازينيكا، في حين فضلت دولة جنوب السودان إرسال 72 ألف جرعة إلى كينيا من خلال تحالف جافي، قبل أن تنتهي صلاحيتها. وعلى الرغم من أن العديد من الشركات المصنعة تسعى إلى تمديد فترة صلاحية للقاحات الخاصة بها، فإن "تواريخ الصلاحية الحالية تشكل ضغطا حقيقيا على حملات التطعيم التي تواجه تحديات بالفعل"، وفق ما قالته أماندا هارفي ديهاي، قائدة فريق العمل لدى منظمة أطباء بلاد حدود. وتبلغ فترة صلاحية غالبية لقاحات "كوفيد-19" نحو 6 أشهر، في حين يصلح لقاح سينوفارم للاستخدام لمدة تصل إلى عامين.