الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 30 مايو 2021

"إيفر جيفن" لن تبارح مكانها قريبا

أجلت محكمة الإسماعيلية الاقتصادية أمس السبت النظر في دعوى التعويض المقامة من هيئة قناة السويس بقيمة 550 مليون دولار ضد شركة شوي كيسن اليابانية المالكة لسفينة “إيفر جيفن” حتى 20 يونيو المقبل، بحسب البيان الصادر عن الهيئة. وجاء قرار التأجيل بطلب من الممثلين القانونيين لكل من هيئة قناة السويس وشركة “شوي كيسن”، من أجل إعطاء المزيد من الوقت للطرفين للتفاوض حول قيمة التعويض. وتطالب الهيئة بتعويضها عن الأضرار التي سببها جنوح السفينة والتي أغلقت المجرى الملاحي لقناة السويس لمدة 6 أيام كاملة قبل شهرين.

“هناك محاولات للتوصل إلى تسوية، ولأنهم عملاء جيدون، طلبنا من المحكمة تأجيل البت في القضية لحين استكمال المسار التفاوضي ودراسة العرض المقدم من مالكي السفينة وفقا للمعطيات الجديدة”، وفق ما قاله الممثل القانوني لهيئة قناة السويس أمام المحكمة نبيل زيدان ونقلته وكالة بلومبرج. ومن ناحيته، قال الممثل القانوني للشركة المالكة للسفينة أحمد أبو شنب: “المفاوضات متواصلة وهناك مرونة من الجانبين”.

يأتي قرار التأجيل بعد أقل من أسبوع من قيام هيئة قناة السويس بتخفيض قيمة التعويض الذي تطالب به إلى 550 مليون دولار، بعد أن كانت طالبت في البداية بتعويضات بلغت 916 مليون دولار، قبل أن تحدد هيئة قناة السويس قيمة البضائع التي على متن السفينة. وعرضت الهيئة على الشركة المالكة لـ “إيفر جيفن” سداد دفعة مقدمة تبلغ 200 مليون دولار من إجمالي مبلغ التعويض كي تفرج عن السفينة المحتجزة بمنطقة البحيرات المرة حاليا، على أن يكون ذلك بموجب خطاب ضمان من أحد البنوك المصرية لباقي مبلغ التعويض. وعرضت شركة شوي كيسن تعويضا قدره 150 مليون دولار بدلا من الـ 550 مليون دولار التي تطالب بها الهيئة.

تعد هذه المرة الثانية التي يتقرر فيها تأجيل جلسة المحكمة للنظر في القضية، إذ كان من المقرر أن تعلن محكمة الإسماعيلية الاقتصادية عن حكمين منفصلين متعلقين بـ “إيفر جيفن” في 23 مايو، أولهما بشأن مطالبة هيئة قناة السويس بتعويضها عن الخسائر التي تكبدتها نتيجة إغلاق الممر الملاحي العالمي، في حين يتعلق الثاني بالتظلم المقدم من شركة شوي كيسن ضد قرار التحفظ على السفينة. إلا أن المحكمة قررت رفض التظلم المقدم من إيفر جيفن استمرار احتجاز السفينة وإعادة النظر في القضية في 29 مايو.

وحاز الخبر على اهتمام الصحف الأجنبية في تغطيتها لمصر، ومن بينها رويترز وبلومبرج وأسوشيتد برس.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).