تعافت امرأة تبلغ من العمر 101 عاما من محافظة البحيرة من إصابتها بفيروس "كوفيد-19" وخرجت من المستشفى بعد استقرار حالتها الصحية، وفق ما ذكره موقع اليوم السابع يوم الخميس الماضي.

أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 1119 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، انخفاضا من 1133 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 260,659 حالة، من بينها 191,475 حالة تعافت وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي. وسجلت الوزارة أمس أيضا 51 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 15,001 حالة.

فرنسا ستساعد البلدان الأفريقية على تطوير قدراتها من أجل إنتاج لقاحات "كوفيد-19" محليا للمساعدة في سد الفجوة في توافر اللقاحات بين الأسواق الأفريقية والأسواق المتقدمة، وفقا لما أعلن عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا يوم الجمعة الماضي (شاهد 54:38 دقيقة). وقال ماكرون إن أفريقيا تشكل نحو 20% من احتياجات العالم من اللقاحات، ولكنها تشكل 1% فقط من إنتاج اللقاحات. وأضاف: "في محاولة لرفع العقبات من أجل السماح بإنتاج اللقاحات في جنوب أفريقيا وكل أفريقيا، نحن نؤيد ذلك".

يأتي ذلك في الوقت الذي تعهدت فيه فرنسا أيضا بتقديم نحو 30 مليون جرعة من اللقاحات لمبادرة كوفاكس بنهاية العام الحالي، وذلك في إطار الجهود المبذولة لمساعدة البلدان الأفريقية في مكافحة الفيروس. وقال ماكرون، في تغريدة له إن هذا سيكون ضمن ما يزيد عن 100 مليون جرعة يعتزم الاتحاد الأوروبي إرسالها إلى القارة الأفريقية هذا العام، مشددا على أن جميع الدول الغنية التي لديها فائض من اللقاحات يجب ألا تخزن الجرعات وأن تقدمها بدلا من ذلك للدول الأخرى التي في حاجة إليها بأسرع ما يمكن.

منظمة الصحة العالمية تؤكد مجددا الحاجة لرفع حقوق الملكية الفكرية عن لقاحات "كوفيد-19". ودعا المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، والرئيس الكوستاريكي كارلوس ألفارادو كيسادا في بيان صحفي، الدول الأعضاء في المنظمة لدعم مبادرة "سي تاب" (تجمّع الوصول إلى التكنولوجيا) التي جرى إطلاقها العام الماضي، والتي تسمح بموجبها شركات الأدوية بمشاركة حقوق الملكية الفكرية وتداول تكنولوجيا اللقاحات مع البلدان النامية في مقابل تعويضات محددة. وتأتي الدعوة المتكررة من جانب المنظمة بعد أسابيع قليلة من إعلان الولايات المتحدة دعمها لمقترح برفع حقوق الملكية الفكرية عن لقاحات "كوفيد-19"، وهو ما عارضته الدول الأوروبية.

مبادرة كوفاكس بحاجة إلى تمويل إضافي قيمته ملياري مليار دولار قبل الثاني من يونيو المقبل لتأمين اللقاحات لـ 30% من سكان الدول الفقيرة التي تنشط فيها المبادرة، وفق بيان مشترك من كوفاكس ومنظمة الصحة العالمية. وسلمت المبادرة بالفعل أكثر من 70 مليون جرعة إلى 126 دولة، لكنها ستواجه نقصا قدره 190 مليون جرعة بنهاية يونيو بسبب حظر التصدير المفروض من قبل معهد سيروم الهندي، المصنع للقاح أسترازينيكا، في ضوء الوضع الوبائي المتأزم هناك. وأضاف البيان أن كوفاكس لا يزال بإمكانها تقديم ملياري جرعة من اللقاحات هذا العام، و1.8 مليار جرعة إلى 92 من البلدان المنخفضة الدخل بحلول أوائل عام 2022 إذا "تعاون قادة العالم معا".