الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 26 مايو 2021

صفحة جديدة للعلاقات المصرية القطرية

لقاء سامح شكري ونظيره القطري في القاهرة يفتح الباب لمزيد من التقارب بين البلدين: كان تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون والاستثمار بين مصر وقطر من النقاط الرئيسية التي ناقشها وزير الخارجية سامح شكري خلال اجتماعه أمس مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وذلك في أول لقاء بينهما في القاهرة منذ المصالحة التي أنهت مؤخرا مقاطعة مصر ودول الخليج لقطر عام 2017، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية. وناقش الوزيران سبل تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية، لا سيما في ظل رئاسة قطر لجامعة الدول العربية، وتطرقا كذلك إلى مواقفهما من بعض الملفات الإقليمية الأخرى، ومنها أزمة سد النهضة الإثيوبي.

هل يزور السيسي الدوحة قريبا؟ وفي لقاء منفصل، سلم وزير الخارجية القطري الرئيس عبد الفتاح السيسي دعوة رسمية من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني لزيارة العاصمة القطرية الدوحة، والتي ستكون -إذا جرى إتمامها- الزيارة الأولى للرئيس السيسي إلى الدولة الخليجية منذ توليه منصب الرئاسة. واتفق الجانبان خلال اللقاء على تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين، بما في ذلك تبادل زيارات كبار المسؤولين خلال الفترة المقبلة.

الزيارة أكثر من إجراء شكلي: "تؤكد هذه الزيارة أن الأمر (اتفاق العلا) ليس مجرد حبر على ورق"، وفق ما قاله إتش أيه هيلير الباحث في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي لوكالة أسوشيتد برس، مضيفا أن التطور السريع للعلاقات الثنائية للدولتين "يلقي بظلاله بالتأكيد على الترتيبات الجيوسياسية القائمة في المنطقة"، ويمكن أن يكون المحرك الأول لإعادة تنظيم الولاءات الإقليمية. وذكر بيان وزارة الخارجية أن اللجنة المصرية القطرية المعنية بمتابعة التزامات البلدين في إطار "بيان العلا" ستواصل اجتماعاتها لبحث المسائل العالقة.

وكان الوزير القطري قد وصل إلى القاهرة يوم الاثنين في زيارة تستغرق يومين، والتي تأتي عقب زيارته إلى السودان وليبيا، في ظل مواصلة مصر إصلاح العلاقات مع قطر بعد توقيع اتفاق المصالحة في مطلع العام.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).