نتابع اليوم الثلاثاء 25 مايو 2021
صباح الخير، قراءنا الأعزاء. مرحبا بكم في يوم جديد آخر حافل بالأخبار والموضوعات المهمة، والتي تتنوع ما بين أخبار الدبلوماسية والاقتصاد والاستحواذات.
إنه يوم مهم للغاية للدبلوماسية المصرية، إذ تواصل القاهرة جهودها لتعزيز العلاقات المصرية الأمريكية، كما تواصل مساعيها لتحسين العلاقات مع قطر.
في ثاني اتصال هاتفي لهما في أقل من أسبوع، بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن عددا من الموضوعات المهمة، منها الجهود الرامية لتثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس والذي جاء بوساطة مصرية، إلى جانب الحديث حول سد النهضة والوضع في ليبيا. المزيد حول هذا الموضوع في نشرتنا اليوم.
يزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مصر خلال الأيام المقبلة في إطار جولة شرق أوسطية تهدف لإحياء عملية السلام، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية. وسيزور بلينكن القدس ورام الله أولا قبل التوجه إلى القاهرة، وأخيرا العاصمة الأردنية عمان في المحطة الأخيرة من جولته. ومن المقرر أن يلتقي بلينكن مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري.
يلتقي وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نظيره المصري سامح شكري اليوم في القاهرة، وفق جريدة الشروق. ووصل آل ثاني إلى القاهرة الليلة الماضية، بعد أن زار كل من السودان وليبيا. وتعد هذه الزيارة الأولى لوزير الخارجية القطري إلى مصر منذ عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في وقت سابق هذا العام بعد قطيعة دامت نحو أربع سنوات. وتأتي الزيارة بعد أن لعبت القاهرة دورا محوريا في الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى وقف إطلاق النار والذي دخل حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي.
ويجتمع وزير الخارجية سامح شكري مع نظرائه في قبرص واليونان وفرنسا الشهر المقبل في أثينا في إطار جهود تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدان الأربعة، بحسب بيان صادر عن وزير الخارجية القبرصي نيكوس خريستودوليدس نقله موقع قبرص ميل. وقد يرغب الاتحاد الأوروبي في المشاركة في منتدى غاز شرق المتوسط وربما يرسل طلبا بذلك قريبا، بحسب خريستودوليدس.
هل نقترب من ضرائب موحدة على الشركات العالمية؟ تتصاعد التوقعات بقرب توصل مجموعة الدول السبع إلى اتفاق يوم الجمعة المقبل بشأن فرض ضرائب على أكبر الشركات في العالم، مما يمهد الطريق لاتفاق عالمي جديد في وقت لاحق من العام، والذي تتوقع صحيفة فايننشال تايمز أن يؤدي إلى أكبر تغيير في الضرائب الدولية على الشركات منذ قرن. ويأتي الاتفاق بعد التقدم الذي شهدته المحادثات بين كبار المسؤولين خلال الأسبوع الماضي، ومن المفترض أن يكون مقدمة مهمة للمفاوضات الرسمية التي تجري في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في باريس بين الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، والتي تشكل جزءا من الجهود طويلة الأمد لإصلاح نظام ضرائب الشركات على مستوى العالم، في محاولة للقضاء على تحايل الشركات متعددة الجنسيات بتركيز أرباحها في الدول منخفضة الضرائب، وضمان دفع عمالقة التكنولوجيا ضرائبهم بشكل عادل. وكانت الولايات المتحدة تضغط على مجموعة الدول السبع الكبرى للتوصل إلى إجماع للمساعدة في تسريع محادثات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والوصول إلى اتفاق عالمي في الأشهر المقبلة، وبادرت بتقليص الحد الأدنى لمعدل الضرائب الذي تدعو إليه من 21% إلى 15% الأسبوع الماضي.
|
تابع أبرز ما جاء في نشرتنا المسائية ليوم الاثنين:
- أسباب تراجع صافي الأصول الأجنبية في البنوك: تراجعت استثمارات الأجانب في سندات وأذون الخزانة المحلية خلال مارس بعد وصولها لمستوى قياسي في فبراير، ما نتج عنه انخفاض بنسبة 13.7% على أساس شهري في صافي الأصول الأجنبية في القطاع المصرفي المصري.
- مصر تحافظ على مكانتها كأهم مركز لخدمات التعهيد العابرة للحدود في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، باحتلال المركز الـ 15 عالميا في مؤشر مواقع الخدمات العالمية لعام 2021 الصادر عن مؤسسة كيرني الاستشارية العالمية.
- مصر تتجاوز الموجة الثالثة لـ "كوفيد-19" قريبا؟ قال مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية محمد عوض تاج الدين إنه يتوقع أن تبدأ حالات الإصابة بـ "كوفيد-19" في التراجع اعتبارا من الأسبوع المقبل.
موعدنا اليوم مع "الاقتصاد الأخضر" بوابتكم الأسبوعية للاقتصاد المستدام في مصر، والتي تركز كل يوم ثلاثاء على أنشطة الاقتصاد المستدام والموارد المتجددة، والتنمية الخضراء في البلاد. نطاق "الاقتصاد الأخضر" كبير للغاية، ويغطي كل شيء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مرورا بمشروعات إدارة المياه والصرف الصحي وحتى البناء المستدام.
في عدد اليوم: تعتبر مواد البناء من المصادر الرئيسية لتلوث الهواء، إذ تشير أحدث بيانات متاحة إلى أن 23% على الأقل من انبعاثات الغازات الدفيئة في مصر مصدرها صناعات مواد البناء. نبحث اليوم في حجم تلك المشكلة، وعلى وجه الخصوص الدور الذي تلعبه الصناعات الأكثر تلويثا مثل الأسمنت والصلب.