الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 11 مايو 2021

الحكومة تحظر استيراد السيارات الكهربائية المستعملة

الحكومة تحظر استيراد السيارات الكهربائية المستعملة، بموجب قرار أصدرته وزارة التجارة والصناعة اليوم بهدف تشجيع صناعة السيارات الكهربائية محليا. ويشترط القرار استيراد السيارات الكهربائية خلال نفس عام الموديل، وأن لا يكون سبق استعمالها، وهو تحول من القرار رقم 255 لعام 2018 الذي اتخذه وزير التجارة آنذاك طارق قابيل وأُلغي اليوم، إذ كان يسمح باستيراد السيارات الكهربائية المستعملة بشرط عدم تجاوز عمرها ثلاث سنوات بخلاف عام الانتاج حتى تاريخ الشحن أو التملك. وقالت وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع اليوم إن القرار يهدف إلى تشجيع تطوير صناعة السيارات الكهربائية المحلية بالتعاون مع شركات السيارات العالمية.

وحتى يناير، تشير التقديرات أنه جرى استيراد ألف سيارة كهربائية فقط عن طريق معارض السيارات أو مباشرة من خلال أفراد منذ تنفيذ قرار وزير التجارة السابق، بحسب تصريحات أحمد زين، خبير صناعة السيارات الكهربائية لموقع البوابة آنذاك. وقال زين إنه كان من المنتظر أن يشكل ذلك نقطة انطلاق لطرح السيارات الكهربائية على نطاق أوسع.

ويأتي القرار في الوقت الذي تتخذ فيه مصر خطوة للأمام في مجال تصنيع السيارات الكهربائية محليا الشهر المقبل، وتمسك شركة النصر للسيارات المملوكة للدولة زمام القيادة بموجب عقدين مع شركة دونج فينج الصينية لتجميع السيارات الكهربائية محليا في يناير الماضي. وأعلنت شركة ميتسوبيشي موتورز في وقت سابق من هذا الشهر أنها تخطط لاستخدام خط تجميع مملوك لشركة نيسان لبدء إنتاج شاحنات وسيارات ركوب كهربائية.

واعتمدت الحكومة حتى الآن عدة تسهيلات لطرح المزيد من السيارات الكهربائية، يشمل ذلك دعم الإنتاج للمصنعين المحليين بما يصل إلى 50 ألف جنيه لكل مركبة، وتحديد أسعار الكهرباء المستخدمة في نقاط الشحن، وحوافز جمركية إضافية للمكونات المستوردة لتشجيع السيارات الكهربائية والتصنيع المحلي.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).