أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 1150 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، ارتفاعا من 1138 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 238560 حالة، من بينها 177440 حالة تعافت وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي. وسجلت الوزارة أمس أيضا 68 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 13972 حالة.

أقرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية استخدام لقاحات فايزر-بيونتك المضادة لفيروس "كوفيد-19" للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما، حسبما أعلنت الهيئة في بيان لها. وبذلك تقترب الولايات المتحدة خطوة أخرى من تحقيق مناعة القطيع لديها. وقال بيتر ماركس، أحد مسؤولي هيئة الغذاء والدواء إن الحصول على لقاح مرخص به للشباب يعد خطوة مهمة في سبيل مواصلة تقليل العبء الهائل للصحة العامة الناجم عن جائحة كوفيد-19. وجاءت الموافقة في الوقت الذي انخفضت فيه أعداد الإصابات اليومية بالفيروس في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى لها في 11 شهرا، مسجلة 24 ألف إصابة أمس، وفقا لمتعقب بيانات "كوفيد-19" التابع لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. وتلقى ما يزيد عن 152 مليون مواطن أمريكي جرعة لقاح واحدة على الأقل، في حين بلغ معدل التلقيح 34.8% من إجمالي السكان حتى الآن.

تعتزم شركة بيونتك إنشاء مصنع في سنغافورة بحلول 2023 من أجل إنتاج "مئات الملايين من جرعات لقاحها المضادة لفيروس "كوفيد-19"، بحسب بيان الشركة. وتعتزم الشركة فتح مكتبها الإقليمي لمنطقة جنوب شرق آسيا في سنغافورة والبدء في إنشاء مصنعها خلال العام الجاري بعد الحصول على الموافقات اللازمة. يأتي ذلك بعد يوم من الإعلان عن إنتاج لقاح بيونتك في الصين، والتي أبرمت اتفاقا مع شركة فوسن فارما التي تتخذ من شنغهاي مقرا لها، تأسيس شركة مشتركة موزعة بينهما بنسبة 50 – 50 لإنتاج مليار جرعة من لقاح الشركة الألمانية في شنجهاي.

وتخطط الشركة أيضا لاستخدام عوائدها من بيع لقاحها المضاد لـ "كوفيد-19" في تطوير علاجات لمرض السرطان، إذا تتطلع لتصبح الشركة الرائدة في مجال العلاج المناعي للقرن الحادي والعشرين، وذلك باستخدام تقنية mRNA في العلاجات المناعية، وفقا للرئيس التنفيذي لشركة بيونتك أوجور شاهين، في تصريحات لصحيفة فايننشال تايمز. وحققت الشركة أرباحا بقيمة 1.9 مليار دولار في الربع الأول من 2021.

رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا يحذر من تصاعد "العنصرية" في توزيع اللقاحات المضادة لـ"كوفيد-19" إذ تستمر المزيد من الدول التي لديها إمدادات وفيرة من اللقاح في توسيع فجوة وصول اللقاحات للدول الفقيرة. ودعا رامافوزا في رسالته الإخبارية الأسبوعية إلى أهمية النظر إلى اللقاحات باعتبارها "منفعة عامة عالمية"، إذ ينبغي أن تدعم المزيد من الدول مبدأ التنازل عن الملكية الفكرية للقاحات لتعزيز إنتاج الجرعات وتسريع حملات التطعيم في الدول النامية. ولا تزال منظمة التجارة العالمية تدرس المقترح الذي أطلقته من الأساس جنوب أفريقيا والهند في أكتوبر الماضي، والذي تقول إن أكثر من 100 عضو من أعضائها يؤيدونه، لكن تعديل قوانين المنظمة يستلزم موافقة جماعية لأعضائها. وتلقى هذا المقترح دفعة قوية الأسبوع الماضي بإعلان الولايات المتحدة تأييدها له