الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 10 مايو 2021

الحكومة تقترح خفض إنتاج الأسمنت لعلاج التخمة في المعروض

اقترحت الحكومة على مصنعي الأسمنت خفض الإنتاج بنسبة 10% على الأقل لخفض التخمة في المعروض التي تعطل القطاع، حسبما نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين تنفيذيين ومصدر كبير في مجال الأسمنت.

ما هي الخطة؟ من المفترض أن يقلل مصنعي الأسمنت إنتاجهم بنسبة أساسية قدرها 10.52%، إضافة إلى نسبة 3.71% إضافية لكل خط إنتاج و0.65% لكل عام منذ بدء تشغيل المصنع، وفقا لأحد المسؤولين. ويعني هذا وصول التخفيضات إلى 14% على الأقل، بينما ستضطر المصانع الأقدم والأكبر إلى التخفيض بأكثر من ضعف هذه النسبة، طبقا لأحد المصادر.

اعتراضات أجنبية: رحب المسؤولون التنفيذيون بالاقتراح الحكومي الذي يهدف لمعالجة مشاكل السوق، لكنهم قالوا إنه "غير عادل" بالنسبة للشركات الأجنبية التي لها تاريخ طويل في البلاد. وقال أحد المديرين التنفيذيين: "لا نعتقد أن [الاقتراح] عادل، بل هو منحاز لبعض اللاعبين المحليين في الوقت الحالي".

أزمة مستمرة منذ سنوات: تقل المبيعات عن نصف الطاقة الإنتاجية السنوية للقطاع، والتي قفزت إلى 85-87 مليون طن في السنوات الثلاثة الماضية. لكن الأوضاع ازدادت سوءا في 2018 حينما افتتحت الدولة مصنع أسمنت في بني سويف بقيمة 1.1 مليار دولار، والذي يضيف 13 مليون طن أخرى إلى السوق كل عام.

معدل تراجع الطلب آخذ في التزايد: انخفضت المبيعات السنوية إلى 41.7 مليون طن العام الماضي، مقارنة بـ 43.8 مليون طن في عام 2019، ونحو 49.5 مليون طن في عام 2017.

لو لم تتخذ الحكومة إجراءات حازمة، فمن المرجح أن تزداد المشكلة سوءا خلال العام الحالي، في ظل الافتتاح المنتظر لمصنع شركة أسمنت المصريين في سوهاج بسعة إنتاجية تبلغ مليوني طن.

شكوك حول نجاعة تخفيضات الإنتاج: يزعم بعض العاملين في القطاع أن تخفيض الإنتاج لن يؤدي سوى لارتفاع الأسعار في مصر، مشيرا إلى أن الحل ربما يكون في زيادة الصادرات. وهناك اقتراحات بأن تطلب الحكومة من المصانع تصدير ما لا يقل عن 5% من إجمالي الإنتاج، كما أخبرنا موزع الأسمنت والرئيس السابق لشعبة مواد البناء بالغرفة التجارية بالقاهرة أحمد الزيني.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).