الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 10 مايو 2021

كيف يساعد الذكاء الاصطناعي على تخطي حاجز اللغة؟

كيف يساعد الذكاء الاصطناعي على تسهيل الوصول للمعلومات؟ يتحدث البشر أكثر من 7 آلاف لغة. ومن بين تلك، يوجد أكثر من 4 آلاف لغة مكتوبة والبقية لغات متكلمة فقط، أو كما يطلق عليها "لغات منخفضة الموارد"، ولكن حتى اللغات المكتوبة لا تصلح دائما للترجمة التلقائية، ففي الواقع هناك ما يزيد قليلا عن 100 لغة يمكن لمحركات الترجمة التلقائية، مثل ترجمة جوجل، العمل بها. وهذا يترك فجوة هائلة في التواصل عبر اللغات، والتي تتطلع وكالة نشاط مشاريع أبحاث المخابرات المتقدمة، وهي ذراع أبحاث الاستخبارات الأمريكية، إلى سدها من خلال تمويل فرق بحثية مختلفة لتطوير نظام يمكنه العثور على المعلومات وترجمتها وتلخيصها من أي لغة منخفضة الموارد، بحسب بي بي سي.

ما هي اللغة منخفضة الموارد؟ يجري ترجمة اللغات الشائعة مثل الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والألمانية بكثرة من قبل المؤسسات متعددة اللغات مثل البرلمان الأوروبي، الذي أصدر في السنوات العشر الماضية 1.37 مليار كلمة بـ 23 لغة، جرى نشر الكثير منها على الإنترنت، مما يسهل الوصول إليه من قبل محركات ترجمة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي. وتتعلم الخوارزميات التي تشغل أنظمة الترجمة من مجموعات البيانات الضخمة التي قام البشر بترجمتها. وتظهر محدودية تلك الأنظمة عندما تطلب ترجمة اللغات التي يجري التحدث بها على نطاق واسع ولكن لا تنشر بنفس القدر بترجمات عالية الجودة.

كيف يعمل النموذج الجديد؟ يستخدم النموذج المستحدث تقنية الشبكة العصبية التي تحاكي الفكر البشري، وتسمح لنظم الذكاء الاصطناعي بفهم معنى الكلمات والجمل بدلا من حفظها فقط. ويبدو المفهوم بسيطا، لكن التحدي يكمن في تقليل كمية البيانات التي تحتاجها الشبكة لتكون قادرة على تحقيق النتائج المرجوة.

تستخدم الآلات بيانات أكثر بكثير لتعلم اللغات مما يفعل البشر. وتقول ريجينا بارزيلاي، الباحثة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، "عندما تدرس لغة، لن ترى أبدا كمية البيانات التي تستخدمها أنظمة الترجمة الآلية اليوم لتعلم الترجمة من الإنجليزية إلى الفرنسية" مضيفة "ترى جزءا صغيرا يجعلك قادرا على التعميم وفهم الفرنسية. وبنفس الطريقة، تريد أن نرى الجيل التالي من أنظمة الترجمة الآلية التي يمكنها القيام بعمل رائع حتى دون وجود هذا النوع من السلوك المتعطش للبيانات".

ويمكن تدريب الشبكات العصبية مسبقا لفهم السمات العامة وتركيبات الجمل، مما يسمح للباحثين بجمع بيانات أحادية اللغة من اللغات منخفضة الموارد عبر الإنترنت. وبمجرد التدريب المسبق على العديد من اللغات، يمكن للنماذج العصبية تعلم الترجمة بين اللغات باستخدام القليل جدا من مواد التدريب ثنائية اللغة.

وللمزيد من القراءة، هل سبق لك أن اطلعت على أشعار الروبوت؟ اقرأ مقال "ماذا يحدث عندما تتعلم الآلات كتابة الشعر" لمدير معهد نيوكوم للعلوم الحاسوبية دان روكمور، في مجلة نيويوركر.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).