الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 25 أبريل 2021

شريحة الشباب تحفز تداولات البتكوين في مصر

تشهد تداولات البتكوين نشاطا كبيرا في السوق المصرية، مدفوعة بالنسبة الكبيرة من السكان الذين ليس لديهم حسابات بنكية، فضلا عن ارتفاع أحجام تحويلات المغتربين، إلى جانب حالة عدم اليقين التي تسببت بها جائحة "كوفيد-19"، إذ ارتفعت أحجام التداول الأسبوعية بين الأفراد من داخل مصر لأعلى مستوياتها على الإطلاق خلال الربع الأول من 2021 مسجلة 3.2 مليون جنيه أسبوعيا، بحسب تقرير مصور نشرته منصة تداولات العملات المشفرة لوكل بتكوينز (شاهد 8:06 دقيقة).

وترجع الزيادة في أحجام تداولات العملات المشفرة في مصر بالأساس إلى المتداولين ممن تقل أعمارهم عن 34 عاما، بحسب ما جاء في التقرير. وقال مدير تطوير الأعمال في لوكل بتكوينز، فلاد أليمبييف، إنه يبدو أن تلك الشريحة العمرية من المتداولين تبحث عن مصدر إضافي للدخل، مضيفا أن الطريقة التي يتبعونها لتحقيق ذلك تكون إما عن تجارة البتكوين أو الاحتفاظ بها.

البنك المركزي المصري يستعد لمواكبة عصر العملات المشفرة، بشرط أن يشرف على تنظيمها. وأصدر البنك عدة تحذيرات بشأن تداول العملات المشفرة، لكن أعلن أيضا أنه يصدر إصدار عملة رقمية خاصة به.

لماذا الحذر من العملات المشفرة؟ لا تنظر أبعد من تركيا، حيث أدى انهيار ثاني بورصة للعملات الرقمية في تركيا، والمسماه فيبتكوين، الأسبوع الماضي إلى تعهد الجهات التنظيمية بمحاربة هذه التجارة، حيث لجأ الكثيرون من المواطنين الأتراك إلى وضع أموالهم في العملات المشفرة كأداة تحوط ضد ارتفاع معدلات التضخم لمستويات مرتفعة للغاية، بحسب وكالة بلومبرج. وأرجعت البورصة قرار غلقها إلى تدهور الأوضاع المالية في البلاد، كما تواجه إدارة البورصة تحقيقات من جانب وحدة مكافحة الجرائم المالية. وحظرت السلطات التركية استخدام العملات الرقمية كأحد أشكال العملات المعترف بها قانونا وذلك بدءا من 30 أبريل الجاري، وقالت إنها بصدد إصدار المزيد من اللوائح والضوابط في هذا الشأن. ويأتي هذا مباشرة بعد إعلان السلطات عن ملاحقتها دوليا للرئيس التنفيذي لبورصة عملات مشفرة أخرى فاشلة، وهي بورصة ثوديكس، والذي هرب إلى خارج البلاد بعد أن أصبحت منصة التداول مدينة لمستخدميها بنحو ملياري دولار، وفقا لبلومبرج.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).