الثلاثاء, 20 أبريل 2021

محللنا لهذا الأسبوع: عمرو حسين الألفي من برايم القابضة

محللنا لهذا الأسبوع: عمرو حسين الألفي رئيس الأبحاث في برايم القابضة (لينكد إن).

اسمي عمرو الألفي وشعاري كان دائما “محلل بالمهنة، إنسان بالتجربة”. كمحلل، أحاول دائما تشريح الأمور ورسم صورة واضحة للتواصل مع العملاء، لكنني أيضا أتقبل الأخطاء. وتعلمت مع مرور الوقت أن الأخطاء يمكن أن تكون مفيدة إذا تعلمت منها.

عملت كمحلل طوال العقدين الماضيين. وفي الولايات المتحدة، التحقت بالمدرسة الثانوية وحصلت على درجة البكالوريوس من كلية باروخ. وكانت وظيفتي الأولى في الواقع في صندوق تحوط في نيويورك يسمى كينج ستريت كابيتال مانجمنت. وبعد عامين قررت العودة إلى مصر لرعاية عائلتي، فأنا الابن الوحيد. وتنقلت بين العديد من الشركات بعد عودتي، لكن أول وظيفة حصلت عليها كانت في برايم لتداول الأوراق المالية كمحلل استثمار، ثم انتقلت بعد ذلك إلى التجاري الدولي للسمسرة أو سي آي كابيتال، قبل الانتقال إلى فودافون مصر.

شعرت بالغربة عندما خرجت عن عالم أسواق رأس المال، لذلك عندما تلقيت عرضا للعودة إلى سي آي كابيتال، عدت بسرعة إلى الميدان. وبعد 6 سنوات في سي آي كابيتال، عملت في “مباشر للخدمات المالية” تليها شركة “شعاع للأوراق المالية” وأسست قسمي الأبحاث في الشركتين. وأخيرا، أتممت دائرة كاملة بالعودة إلى برايم مرة أخرى. وتخصصي هو قطاعي الاتصالات والبنوك في مصر، ولكن كرئيس للأبحاث ينتهي بي المطاف بتغطية كل شيء.

أفضل جانب من عملي هو القدرة على التعبير عن رأيي. ففي يوم من الأيام، كان حلمي أن أصبح صحفيا، لذلك أعتقد أن كونك محللا مشابها لكونك صحفيا استقصائيا، من حيث التعمق في البحث وإيجاد الأدوات اللازمة للوصول إلى استنتاج وإيصاله إلى العالم. كما أنني أقدر حقا التداخل مع قطاعات مختلفة في الاقتصاد بطريقة تسمح بفهمها جيدا بما يكفي للانتقال إليها لاحقا، كما فعلت عندما انتقلت من تغطية قطاع الاتصالات إلى العمل في فودافون مصر.

أسوأ جانب من عملي هو أنه مرهق للغاية ويعد بمثابة “أسلوب حياة”، بحسب ما أسميه. إنها ليست وظيفة من 9 إلى 5، ويمكن أن تستمر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. يجب أن تكون في حالة تأهب لما يحدث وأن تكون سريعا بما يكفي للتوصل إلى رأي بشكل فوري.

ومن بين إيجابيات الجائحة هي إثباتها أننا يمكن أن نؤدي عملنا من أي مكان. أقول دائما إن ما نبيعه هو وقتنا وعقولنا وأفكارنا، ويمكننا فعل ذلك من المكتب أو على طاولة المطبخ أو في الشاطئ أو المقهى.

لا أحب السفر، لذلك لم أحزن عندما توقف. والسفر من أجل العمل مرهق ويمكن أن يعطل الروتين اليومي مع إضافة المزيد إلى الأعمال المطلوبة. وفي حالتي، أقدر أنه لا يزال بإمكاني القيام بعملي دون السفر. وأجبر الوباء العديد من الشركات على تبني التكنولوجيا الرقمية وتعزيزها، مما يجعل حياتنا أسهل.

ليس لدي نظرية للاستثمار بعد، لكنني آمل أن أتوصل إلى نظرية لأجل رسالة الدكتوراه التي أسعى إلى إتمامها الآن بجامعة عين شمس. حصلت على درجة الماجستير من الجامعة الأمريكية، فيما حصلت على شهادة المحلل المالي المعتمد بعد ذلك.

كما أنني أعمل كأستاذ جامعي مساعد بدوام جزئي، إذ قمت بالتدريس بالجامعة الأمريكية والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة مصر الدولية وجامعة حلوان، فيما أُدرِّس حاليا بجامعة عين شمس. أحب التدريس لأنني أتعلم منه الكثير. في التدريس تشارك المعرفة، تفكر كيف توضح المفاهيم، وتثير أسئلة لدى تلاميذك ربما لن تفكر فيها أبدا وحدك. كما أنني أطلقت بودكاست “تشيمب توك” لمساعدة التلاميذ على فهم أفضل لعالم المال والأعمال.

تعلمت بمرور السنوات أهمية التمسك بأمر وقف الخسارة عند الاستثمار. ينبغي أن يكون لديك حد أقصى للخسارة التي تستطيع تحملها، ولا تدعها تتجاوز ذلك عند أي سهم. من الأشياء الأخرى التي تعلمتها أيضا هي الاستثمار بالاتجاه المعاكس لاتجاهات السوق، إذ عندما ينظر الجميع إلى قطاع معين بنظرة إيجابية، أنظر أنا إلى مكان آخر لا يتحمسون للاستثمار فيه.

لكن قبل ترشيح السهم، أنظر إلى المخاطر أولا. ربما العائدات التي أفكر فيها لن ترى النور، لكن المخاطر تحدث دائما.

ومن منظور أسواق رأس المال، أعتقد أن عام 2021 هو العام الأفضل لمصر دون شك، إذ أن هناك عددا من المحفزات التي أراها إيجابية، من بينها الاكتتابات الأولية المقرر تنفيذها، وارتفاع السيولة، والنمو الاقتصادي الإيجابي المتوقع، وفرص مؤشر EGX30 الكبيرة في النمو. المحفز الوحيد الذي ينقصنا هو عودة المستثمرين الأجانب للسوق، والذي أتوقع حدوثه قريبا. عندما تهدأ الأوضاع بشأن جائحة “كوفيد-19″، سيبدأ المستثمرون في البحث عن دول حافظت على نموها رغم الجائحة.

بدأت مؤخرا لعب الشطرنج في أوقات فراغي واكتشفت أنها تساعدني على صقل مهاراتي في وضع الاستراتيجيات. حتى أنني علمت ابنتي ديما ولما لعب الشطرنج. وكذلك أحب لعب كرة القدم، أنا من أكبر مشجعي نادي الزمالك، أو من الأقلية التي تشجعه (يقولها وهو يضحك). وأفضل السفر داخل مصر في العطلات الطويلة طالما أنني لن أكون بحاجة إلى ركوب طائرة، لذا البحر الأحمر والساحل الشمالي من بين وجهاتي المفضلة.

أحب قراءة المقالات والمدونات التي كتبها كبير الاقتصاديين لدى بنك يو بي إس، بول دونوفان، حتى أنني التقيت به ذات مرة عندما كان في مصر ووقع لي نسختي من كتابه. من الكتاب الذين أحب القراءة لهم أيضا فيتالي كاتسينلسون، بيننا أمور متشابهة على المستوى الشخصي إذ أن قصته تشبه قصتي. أما على المستوى المهني، فإننا نتبنى أنماط استثمارية متشابهة.

كما أنني أحب البودكاست، إذ أستمع إلى بودكاست إنتربرايز Making It، ورول بريكر انفستينج، وستريت وايز.

من المهم أن نحظى ببدايات جديدة في حياتنا سواء كانت شخصية أو مهنية، إذ أنها تجدد نشاطك وتمنحك نظرة وتوجها جديدا في الحياة.

أما عن هدفي الأساسي في الحياة، فهو أن أكون سعيدا. كما أنني أرغب في ترك أثر إيجابي في حياة الناس سواء كان من خلال عملي كمحلل أو من خلال التدريس أو حتى على المستوى الإنساني والشخصي. هدفي هو ترك أثر كبير خلفي.


أنهى مؤشر EGX30 جلسة الثلاثاء مرتفعا بنسبة 1.7% بإجمالي قيم تداول بلغ 1.1 مليار جنيه (16.8% أقل من المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وكان المستثمرون المصريون وحدهم صافي بائعين بختام الجلسة. وبذلك يكون المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية قد تراجع 2.1% منذ بداية 2021.

في المنطقة الخضراء: سي آي كابيتال (+5.0%)، وأموك (+4.2%)، وسيدي كرير للبتروكيماويات (+4.1%).

في المنطقة الحمراء: فوري (-2.0%)، وإيديتا (-1.5%)، وكريدي أجريكول (-0.1%).

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).