مصر والإمارات والسعودية تقود تعافي "ماجد الفطيم" ما بعد الجائحة
ربما تقود مصر والإمارات والسعودية تعافي "ماجد الفطيم" فيما بعد الجائحة: أثبتت السوق المصرية مرونة كبيرة بالنسبة لماجد الفطيم وشهدت أسرع تعافي في استثمارات الشركة بعد "كوفيد-19" بالمقارنة مع الإمارات والسعودية، وفق ما صرح به الرئيس التنفيذي للشركة آلان بجاني لأسوشيتد برس. ويأتي التعافي في أعمال ماجد الفطيم في السعودية والإمارات على خلفية التقدم الملحوظ في برنامج التطعيم لكل منها، بحسب ما ذكرته الوكالة. ولم يتحدث بجاني عن طبيعة الاستثمارات التي تنوي ماجد الفطيم القيام بها في مصر خلال العام الجاري، لكن مدير "كارفور مصر" جان لوك جرازياتو صرح الأسبوع الماضي أن الشركة تعتزم استثمار 400 مليون جنيه في مصر لتأسيس 20 فرعا جديدا هذا العام.
ومن أخبار الاستثمار أيضا:
نفى صندوق مصر السيادي الأنباء التي ترددت بشأن اعتزامه بيع مجمع التحرير إلى مستثمرين أجانب أو مصريين، وفق بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء يوم الجمعة. ويمتلك الصندوق المجمع بالكامل، والذي جرى طرحه أمام المستثمرين لتحويله إلى مبنى متعدد الاستخدامات (فندقي – تجاري – إداري – ثقافي).
وسيقوم نموذج الشراكة على مساهمة الصندوق السيادي بالأصل المتمثل في المجمع والدراسات الفنية والرفع المساحي، فيما سيساهم الشريك أو المطور العقاري بالتمويل ومكونات التطوير الأخرى. وأصدر الصندوق في وقت سابق من الشهر الحالي مذكرة المعلومات الخاصة بالخطوات التنفيذية لتطوير وتأهيل المجمع وعرضها على المستثمرين والمطورين الأجانب والمحليين، ومن المتوقع أن يبرم اتفاقا مع المستثمر الفائز في الربع الثالث من العام الجاري. ولم يوضح البيان ما إذا كان دور الشريك من القطاع الخاص على أساس مشاركة الأسهم أم الإيرادات أم الأرباح. ومن المحتمل أن يجري دعوة شركة خاصة أو أكثر لتشغيل أجزاء من مبنى المجمع وفق نموذج يشبه ما هو متبع في قطاع الفنادق، والذي يقوم من خلاله المالك بالتعاقد مع شركة عالمية لتشغيل الفندق تحت علامتها التجارية.
الرئيس عبد الفتاح السيسي يرحب بتوسيع عمليات شركة إيني في مصر في مجال البحث والتنقيب ويوجه أجهزة الدولة بتكثيف التعاون مع الشركة الإيطالية.