الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 18 أبريل 2021

إنتربرايز تشرح: بازل 4

إنتربرايز تشرح: متطلبات "بازل 4". أصدر البنك المركزي المصري، في وقت سابق من العام الحالي تعميما للبنوك منحها مهلة عاما من أجل توفيق أوضاعها للامتثال لمتطلبات بازل 3 المحدثة بشأن إدارة مخاطر التشغيل.

ماذا؟ هل هناك بازل جديدة؟ ليس تماما. إن ما يسمى بمتطلبات بازل 4 هي في الواقع إضافة لبازل 3 أكثر من كونها إطار عمل جديد بالكامل. وقد جرى الانتهاء من تلك التغييرات في ديسمبر 2017 وكان من المتوقع مبدئيا أن يجري تنفيذها عالميا بحلول يناير 2022، إلا أن هيئة الرقابة التابعة للجنة بازل قررت العام الماضي تأجيل الموعد النهائي لمدة عام واحد من أجل "توفير قدرة تشغيلية إضافية للبنوك والمشرفين للاستجابة للأولويات الفورية للاستقرار المالي" خلال جائحة "كوفيد-19".

للتذكير: يمكن القول باختصار أن أطر عمل بازل الثلاثة تعد إطارا تنظيميا دوليا لتوحيد كيفية قيام البنوك في جميع أنحاء العالم بإدارة مخاطر الائتمان ومخاطر السوق لديها. وقد صممت اللوائح لضمان أن المؤسسات المالية لديها رأس مال كافٍ للوفاء بالالتزامات المالية وامتصاص الخسائر غير المتوقعة. ويمكنكم مطالعة المزيد من التفاصيل الخاصة باللوائح في شرحنا السابق، من هنا.

ما الذي تضمنه هذه اللوائح؟ تتضمن التحديثات خمسة تعديلات رئيسية:

  • نهج جديد لكيفية حساب مخاطر الائتمان من أجل زيادة الحساسية للمخاطر فيما يتعلق بالقياسات وطرق التصنيف الداخلي؛
  • تبسيط نموذج قياس متطلبات رأس المال للمخاطر التشغيلية، وتوحيده في طريقة واحدة بدلا من أربع طرق في الإطار السابق؛
  • تدعيم نسبة الرافعة المالية ونسبة الاحتياطي للبنوك المحلية الأكثر أهمية للنظام المصرفي؛
  • توحيد نموذج حساب التكلفة الرأسمالية لضبط التقييم الائتماني؛
  • وضع حد أدنى لأصول البنوك المرجحة بالمخاطر؛

ما مدى السرعة والكفاءة المتوقع أن يمتثل بها القطاع المصرفي المصري؟ طلب البنك المركزي المصري جميع البنوك العاملة في مصر بالامتثال لتلك القواعد بحلول الأول من يناير 2022. وقال مصدر بالبنك المركزي لإنتربرايز إن الوقت الممنوح "أكثر من كاف" للبنوك المصرية لترتيب أوضاعها، لا سيما وأن القطاع في وضع جيد بالفعل بفضل سنوات من إعادة الهيكلة. وبدأ البنك المركزي في عام 2004 برنامج إصلاح للقطاع المصرفي، والذي وضع، من بين عدة أمور أخرى، لوائح احترازية أساسية تعالج مخاطر الائتمان والسيولة، إضافة إلى نسبة كفاية رأس المال.

تلقت البنوك في مصر مؤخرا العديد من التقييمات الإيجابية، لا سيما فيما يتعلق بأدائها خلال الجائحة. وقالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في تقرير لها في ديسمب إن البنوك تتمتع حاليا بمراكز سيولة مستقرة ويمكنها تجاوز تلك العاصفة على المدى القصير، على الرغم من أنها ما زالت عرضة لمخاطر "متزايدة" على المدى المتوسط. وواصلت البنوك تجنيب المزيد من مخصصات خسائر القروض لديها منذ العام الماضي تحسبا لاحتمالية تخلف المقترضين عن سداد مديونياتهم جراء تداعيات فيروس "كوفيد-19"، وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحها البنك المركزي ضمن مبادرته الخاصة بتأجيل سداد أقساط الديون في سبتمبر الماضي.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).