أحدث مستجدات "كوفيد-19" في مصر والعالم
جهزت مصر 193 مركزا للتطعيم باللقاحات المضادة لـ"كوفيد-19" حتى الآن، بحسب وزيرة الصحة هالة زايد، خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي أمس، وفق بيان صحفي. وأضافت زايد أن الحكومة تعمل الآن على تجهيز أرض المعارض لتصبح مركز تطعيم للمواطنين والموظفين الحكوميين، إذ تستهدف تطعيم 10 آلاف شخص يوميا في المركز.
ولا يزال هذا أقل من مستهدف وزارة الصحة، إذ قالت زايد الخميس الماضي إن عدد مراكز التطعيم في البلاد سيرتفع إلى 350 مركزا بنهاية هذا الأسبوع، بعدما صرحت في وقت سابق إن العدد سيصل إلى 339 مركزا بحلول 5 أبريل الحالي.
أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 831 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، ارتفاعا من 823 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 212,961 حالة، من بينها 161,031 حالة تعافت وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي. وسجلت الوزارة أمس أيضا 44 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 12,570 حالة.
تلقى أشخاص أكثر من 30 مليون جرعة من لقاحات "كوفيد-19" في 21 دولة من إقليم شرق المتوسط، بينما تواصل الجائحة التفشي إذ أصيب 364 ألف شخص على الأقل، فيما توفي 4400 شخص في أنحاء الإقليم الأسبوع الماضي وحده، بحسب أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، في مؤتمر صحفي أمس. وهذا يمثل زيادة بنسبة 22% في عدد الإصابات، وزيادة بنسبة 17% في الوفيات الأسبوع الماضي، مقارنة بالأسبوع السابق عليه، بحسب المنظري.
الزيادة الحادة في أعداد إصابات "كوفيد-19" في الإقليم تنذر بتوجه باعث على القلق، وهو أن الناس لا يلتزمون بالإجراءات الاحترازية، بحسب المنظري، مشددا على أن الوضع قد يزداد سوءا في رمضان مع زيادة التجمعات.
ومن المؤتمر أيضا، تعتزم منظمة الصحة العالمية قول كلمتها الأخيرة بشأن ترخيص اللقاح الصيني سينوفارم قبل نهاية أبريل، إذ من المقرر أن يتوجه وفد من المنظمة إلى الصين لتقييم اشتراطات وأهلية التصنيع، بحسب تصريحات رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بإقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، خلال المؤتمر الصحفي (شاهد 3:02:36 دقيقة).
تواجه الولايات المتحدة المزيد من المطالبات بالتخلي عن حقوق الملكية الفكرية الخاصة باللقاحات المضادة لفيروس "كوفيد-19"، إذ وقع نحو 175 شخصية عامة من بينها قادة دول سابقين وحائزين على جوائز نوبل على عريضة طالبوا فيها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدين بالتنازل عن تلك الحقوق من أجل تسريع عملية طرح اللقاحات في البلدان النامية، بحسب صحيفة فايننشال تايمز.