الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 13 أبريل 2021

لماذا نؤجل أداء ما علينا من أعمال؟ وكيف نضع حدا لذلك؟

هل سوء إدارة الوقت هو السبب وراء تأجيلنا ما علينا من أعمال؟ يقول التفكير التقليدي والذي تتفق معه مراكز الاستشارات الجامعية حول العالم إن تأجيلنا المستمر لأداء ما علينا من أعمال يعود إلى سوء إدارة الوقت. ولكن أشارت أبحاث جديدة إلى أن تأجيلنا لأعمالنا ما هو إلا رد فعل عاطفي، حسبما كتب مارك جوهانسون على موقع بي بي سي.

تراكم التلال الصغيرة إلى جبال كبيرة: يقول خبراء إن التعود على جعل المهام الصغيرة تشغل مساحة كبيرة بشكل غير متناسب في أذهاننا هو نتيجة للشك أو انعدام الأمن والخوف والشعور بعدم الكفاءة. ويحدث ذلك من خلال الاستجابة العصبية المعروفة باسم السلب النفسي، وهي استجابة عاطفية قوية لا تتناسب مع الحافز الذي تسبب بها، ويجري تحفيزها عندما نفكر في ما علينا أدائه من مهام. ويأتي ذلك بالطبع بنتائج عكسية، لأن القلق من تأجيلنا لأعمالنا يستنزف القدرات المعرفية ويقلل من القدرة على حل المشكلات.

ويعد تأجيلنا لأداء الأعمال هو استراتيجية مضللة لتنظيم المشاعر. ففي حين أنه قد يجلب ارتياح قصير المدى من مهمة مملة أو غير سارة، فإن الأشخاص الذين يؤجلون أعمالهم غالبا ما يشعرون بالذنب والتوتر بعدها، بحسب كريستيان جاريت في مقال نشرته بي بي سي. ويعاني الأشخاص الذين يؤجلون أعمالهم بشكل مزمن من مستويات أعلى من عدم المرونة النفسية ومن التوتر، إضافة لأنماط نوم سيئة ويحصلون على فرص عمل أسوأ. ويرتبط تأجيل الأعمال أيضا بالاكتئاب والقلق ويمكن أن يضعف العلاقات الشخصية.

إذًا كيف يمكن التعامل مع القائمة الطويلة للأعمال التي يجب القيام بها؟ يقترح الخبراء أولا التعاطف مع النفس في مواجهة الاستجابة العاطفية، وإعادة صياغة طريقة التفكير تجاه المهمة. كما اقترحوا أيضا القيام مباشرة بالمهمة دون التفكير طويلا، مع اعتبار زيادة السيروتونين التي قد تحصل عليها من الشعور والتي ستجعلك تستمر فيه. وقد يساعد أيضا وضع المهام الصغيرة في إطار مهمة أكبر، مثل ترتيب الغرفة أثناء الطهي جنبا إلي جنب، مما قد يولد الاعتقاد بأنه لم يضيع وقت إضافي في أداء مهمة مملة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).