أحدث مستجدات "كوفيد-19" في مصر والعالم
تدرس السلطات الصحية الصينية إنتاج لقاحات أكثر فاعلية ضد "كوفيد-19" بعد أن سجلت اللقاحات الحالية "نسب حماية غير عالية" ضد الفيروس، بحسب مدير المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جاو فو، في مؤتمر صحفي نقلته أسوشيتد برس. وأضاف فو أن المركز يدرس أيضا مزج لقاحي سينوفارم وسينوفاك لتوفير حماية أكبر.
نسب الفعالية للقاح سينوفاك، والذي تنوي مصر إنتاج 80 مليون جرعة منه سنويا من خلال الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات (فاكسيرا)، أقل بالمقارنة مع لقاح سينوفارم: وسجل لقاح سينوفاك نسبة فعالية 50.4% فقط في منع الإصابات ذات الأعراض طبقا لتجارب أجريت في البرازيل في وقت سابق من العام الجاري، وهي بالكاد تتخطى النسبة المطلوبة للحصول على الترخيص اللازم وأقل كثيرا من نسبة الفعالية التي أعلنت في بداية الإعلان عن إنتاجه. وتلقت مصر حتى الآن نحو 680 ألف جرعة من لقاح سينوفارم، وتتوقع استلام ما بين 900 ألف إلى مليون جرعة أخرى خلال الأيام المقبلة. وأظهرت التجارب تحقيق لقاح سينوفارم نسبة فعالية بلغت 79%.
من المتوقع أن يتلقى أعضاء مجلس النواب وأسرهم لقاح "كوفيد-19" هذا الأسبوع بعدما وجه رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي وزارة الصحة أمس الأحد بتوفير اللقاح لهم على الفور، وفق تصريحات وزير شؤون المجالس النيابية علاء فؤاد خلال الجلسة العامة للمجلس، نقلها موقع مصراوي. وكان النائب مصطفى بكري قد اقترح في وقت سابق أن يرفع البرلمان جلساته العامة لحين تطعيم النواب بعد إصابة 15 نائبا بفيروس "كوفيد-19".
أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 812 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، ارتفاعا من 801 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 210,489 حالة، من بينها 159,499 حالة تعافت وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي. وسجلت الوزارة أمس أيضا 40 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 12,445 حالة.
قد يكون لقاحا فايزر وبينوتك المضادين لـ "كوفيد-19" أقل فاعلية ضد السلالة الجنوب أفريقية من الفيروس مما كان يعتقد، بحسب دراسة إسرائيلية حديثة أثبتت انتشار الجديدة بشكل أعلى 8 مرات بين الأشخاص المتلقين للقاح مقارنة بغير المتلقين، بحسب تقرير رويترز. وأوضح أدي ستيرن من جامعة تل أبيب أن "هذا يعني أن السلالة الجنوب أفريقية قادرة، إلى حد ما، على خرق الحماية التي يوفرها اللقاح". وقد لا تشير نتائج الدراسة بشكل صحيح إلى فعالية اللقاح، نظرا لصغر حجم العينة، ولأن الدراسة شملت فقط الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم من قبل بفيروس "كوفيد-19"، وليس معدلات الإصابة الإجمالية.