الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 11 أبريل 2021

دومتي تطلق أول خط إنتاج للألبان خلال أيام وإعمار تتوسع في مصر

(خاص) – تعتزم شركة الصناعات الغذائية العربية (دومتي) إطلاق خط إنتاج جديد لمنتجات الألبان خلال هذا الأسبوع بتكلفة قدرها مليوني دولار، وذلك في أول استثمار للشركة في مجال الألبان، وفقا لما صرح به لإنتربرايز نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للتخطيط والإشراف محمد الدماطي.

الأمر كله يتعلق بإيجاد فرص لتحقيق المزيد من النمو، حتى مع تداعيات الوباء: يأتي خط الإنتاج الجديد، والذي سيضيف المزيد من المنتجات إلى محفظة دومتي الحالية التي تشمل الجبن والعصائر والمخبوزات، ضمن جهود الشركة لتوسيع نطاق وجودها – إذ وجدت الشركة نفسها بحاجة إلى تعديل خطة نموها لتلائم الظروف التي فرضتها جائحة "كوفيد-19".

أجرينا مقابلة عبر الإنترنت مع الدماطي حول الاستثمارات الجديدة للشركة. وإليكم مقتطفات محررة من المقابلة:

سيجري إضافة خط الإنتاج الجديد إلى مصنعنا الحالي حيث ننتج المخبوزات. وتشمل التكلفة الاستثمارية البالغة مليوني دولار إنتاج المنتج وتجهيزه، كما أننا عملنا بالتعاون مع شركة تتراباك على مدار عام كامل من أجل إنشاء خط الإنتاج. وسيكون هذا ثالث تعاون لنا مع تتراباك، إلى جانب قطاعي العصائر ومنتجات الأجبان.

نحن بصدد إنتاج مجموعة كاملة من منتجات الألبان، بدءا بالحليب المبستر. وبعد ذلك، سنقوم بإطلاق منتج جديد كل شهر، بداية من الحليب ذي النكهة، يليه الكريمة المخفوقة والبسكويت والكريمة.

يهدف خط الإنتاج الجديد لمواصلة النمو في قائمة منتجات الشركة، بعد أن بدأنا كشركة مصنعة للجبن ثم توسعنا في قطاعي العصائر والمخبوزات. نحن لدينا رؤية لجعل دومتي شركة أغذية حقيقية ونحن حريصون على جذب قدرا أكبر من نفقات الأسر على منتجات البقالة، وإنني على ثقة بتحقيق ذلك.

لقد قمنا بالتأكيد بتغيير استراتيجيتنا التوسعية منذ بدء جائحة "كوفيد-19". فلو أنك سألتني منذ عام أو عام ونصف عن المجال الذي سنتوسع فيه، لكنت قلت إن تركيزنا الرئيسي سيكون على المنتجات المناسبة لأوقات خارج المنزل، نظرا للنجاح الذي حققناه في قطاع المخبوزات، ومع نجاح منتج ساندويتش الجبن الذي أطلقناه. ولكن الوضع الآن – خاصة مع إغلاق المدارس والجامعات أو عملها وفق نظام التعلم الهجين طوال العام الماضي – تطلب تغييرا في إستراتيجيتنا.

سنقوم مرة أخرى بالتركيز على منتجات الاستهلاك المنزلي، ونحن نجري مباحثات مع تتراباك مجددا لإضافة بعض المنتجات الأخرى للاستهلاك المنزلي إلى محفظتنا. لقد كانت هناك حالة كبيرة من عدم اليقين ونعتقد أننا سنضطر إلى التعايش مع "كوفيد-19" وتأثيراتها على أساليب معيشتنا بالطريقة نفسها على الأقل هذا العام والعام المقبل. لقد حققت منتجاتنا لأوقات خارج المنزل نجاحا كبيرا، ولكن الظروف الحالية تعني أنه يتعين علينا الابتعاد عنها قليلا. نحن قبل الجائحة استثمرنا الكثير في الخطوط الثلاث للمخبوزات لدينا، استخدمنا اثنان منها بالكامل قبل انتشار الوباء.

بالطبع، عندما تعود الأمور إلى طبيعتها، سنقوم باستئناف استثماراتنا في المنتجات لأوقات خارج المنزل، والتي أعتقد أنها أكثر ربحية في السوق المصرية – كما أن هناك مساحة أكبر بكثير للابتكار بها. كان النجاح الذي حققناه مع ساندويتش الجبن، أو المعروف باسم "ساندويتش دومتي"، دليلا على الإمكانات الكبيرة التي لدى القطاع الاستهلاكي. إنها حقا سوقا كبيرة ولهذا سنعود إليها عندما تستقر الأمور وتعود إلى طبيعتها مرة أخرى.

الاقتراض من أجل الإنفاق الرأسمالي أمر جذاب الآن، ولكن السوق نفسها ليست كذلك: تعمل دومتي مع تتراباك للحصول على تمويل من أجل خط الإنتاج الجديد، والذي يتضمن قيام الشركة السويدية بتزويدنا بالآلات. وبشكل عام، تعد بيئة أسعار الفائدة الآن جذابة للغاية للاقتراض من أجل الإنفاق الرأسمالي، لكن السوق ليست جذابة الآن. يقوم القطاع المصرفي في مصر بعمل رائع حقا، وقد نجح البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة على مدار العامين الماضيين، كما أنه يواصل دعم الصناعة وبيئة الأعمال. ولكن لسوء الحظ، فإن جائحة "كوفيد-19" جعلت السوق غير مناسبة للاستثمارات الجديدة في الوقت الحالي.

هناك مقولة شائعة مفادها أن كونك شركة تعمل في مجال السلع الاستهلاكية سريعة الحركة يعني أن التباطؤ لن يؤثر على نشاطك. صحيح أن الناس لا يتوقفون عن الأكل والشرب في أوقات الأزمات الاقتصادية، لكننا نعمل بالفعل بهوامش ضئيلة للغاية، لذلك عندما يكون لديك تراجع في المبيعات – حتى لو كان حوالي 5 أو 6% – فإن ذلك سيكون له تأثير كبير على الربحية الكلية. ما زال القطاع "آمنا" إلى حد كبير، ولكنه يتأثر بأدنى انخفاض في المبيعات.

واجهت أسواق التصدير هي أيضا عددا من التحديات: تصدر الشركة حوالي 6% من إنتاجها الإجمالي – بالأساس منتجات الأجبان إلى الدول العربية وأفريقيا وأوروبا، حيث يعيش المصريون المغتربون. وأسواقنا التصديرية الرئيسية هي ليبيا والأردن والسعودية وروسيا، وكل هذه الدول لديها مشاكلها الخاصة، سواء كان الأمر يتعلق بـ "كوفيد-19" أو عدم الاستقرار السياسي.

جزء من مشكلة الصادرات هو أننا كشركات مصرية لا نقوم بتسويق منتجاتنا في الخارج بشكل جيد. تركز جميع شركات المواد الغذائية في مصر بشكل شبه كامل على السوق المحلية، ولكن ديناميكيات تلك السوق تغيرت بشكل كبير في الأعوام العشر إلى الاثني عشر الماضية، خلال الفترة ما بين ثورة يناير 2011 وحتى تعويم الجنيه والآن جائحة "كوفيد-19". لذا فإن هذه الديناميكيات المتغيرة تعني أن الأسواق التصديرية هي بمثابة خيار ثانوي، مما يعني أن الشركات لا تستثمر بشكل كاف في التسويق السليم أو في إنشاء أسطول مبيعات حقيقي على أرض الواقع كما نفعل جميعا هنا في مصر.

من بين جميع المشاكل التي تواجهها الصناعة هنا في مصر – وبعضها موجود منذ أعوام – أعتقد أن أكبر مشكلة أمام شركات السلع الاستهلاكية سريعة التداول هي فكرة التقليد. ليس هناك تخطيط سليم من جانب الحكومة لمجالات الاستثمار المتاحة أو كيفية الاستثمار في ذلك القطاع. لذا فإن الشركات الجديدة على السوق لا تقوم بشيء سوى معرفة ما هو ناجح وتقليده، والمحصلة النهائية هي أن بعض القطاعات في مجال السلع الاستهلاكية سريعة الحركة مزدحمة حقا، في حين أن البعض الآخر ليس على نفس القدر من الازدحام. قبل أربعة أو خمسة أعوام، كان لدينا شركتان طرحتا أسهمهما للاكتتاب العام في البورصة المصرية – وكانت دومتي إحدى هاتين الشركتين – وكان لدينا حوالي 12 علامة تجارية من الجبن الأبيض في السوق في ذلك الوقت. وبعد هذين الطرحين الناجحين، لدينا الآن 24 علامة تجارية من الجبن الأبيض، لا لشيء سوى أن الشركات الأخرى شهدت نجاح هاتين الشركتين في طرح أسهمهما.

ومن أخبار الاستثمار الأخرى:

تستهدف شركة إعمار العقارية الإماراتية توسيع عملياتها في أسواق مصر والسعودية والهند وباكستان، خاصة مع بدء تعافي سوق العقارات في الربع الأول من عام 2021 بعد الركود الناجم عن فيروس "كوفيد-19"، وفقا لما قاله الرئيس التنفيذي للشركة محمد العبار، في تصريحات لقناة العربية. وأشار العبار إلى ارتفاع مبيعات إعمار بأكثر من الضعف في الربع الأول من العام الحالي لتصل إلى 1.63 مليار دولار، مقابل 680 مليون دولار في الفترة ذاتها من 2020. وقال العبار: إن "الأرقام تبشر بالخير رغم الصعوبات التي ما زال يواجهها قطاع الفنادق والمراكز التجارية". وكان العبار قال في تصريحات سابقة إن مصر هي أفضل وجهة للاستثمار العقاري متفوقة على دبي وبريطانيا، بسبب وجود طلب عال وربح جذاب إضافة لحجم السوق العقارية المصرية الكبيرة. وقال العبار أيضا إن شركته تعتزم مضاعفة استثماراتها في مصر إلى 30% من إجمالي أعمالها حاليا.

تعتزم شركة "ويب هيلب" الفرنسية المتخصصة في مجال خدمات التعهيد استثمار 200 مليون جنيه في قطاع التعهيد بمصر خلال 3 أعوام، وذلك بموجب الاتفاقية التي وقعتها أمس مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، وفقا للبيان الصادر عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وستقوم الشركة بضخ هذا الاستثمار في توسيع نطاق أعمال مركزها في مصر والذي افتتحته في أكتوبر الماضي.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).