"باي موب" تجمع 18.5 مليون دولار في جولة تمويلية أولية
تمكنت شركة التكنولوجيا المالية المصرية باي موب من جمع 18.5 مليون دولار في جولة تمويلية أولية، بحسب بيان عن الشركة، في ما قالت إنها أكبر جولة تمويلية أولية لشركة مصرية. جاء ذلك بعد أن حصلت الشركة على الشريحة الثانية من التمويل والبالغة 15 مليون دولار بقيادة جلوبال فينتشرز الإماراتية وصندوق إيه 15 المتخصص بالاستثمار في مجال التكنولوجيا وبنك تنمية ريادة الأعمال الهولندي. كانت الشركة التي حصلت على الشريحة الأولى من التمويل في يوليو الماضي بـ 3.5 مليون دولار، وشهدت نموا شهريا للإيرادات بمقدار 5 أضعاف خلال 2020 بفضل الطفرة في نمو المعاملات المالية غير النقدية.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، إسلام شوقي، إن باي موب تجري مباحثات مع الجهات التنظيمية في السعودية، وتقدمت بطلب للحصول على ترخيص تمهيدا للتوسع هناك. وستستخدم الشركة التمويل لتسريع توسعها في المملكة وكذلك توسعة شبكة التجار المحليين لتلبية الطلب المتزايد في السوق، فضلا عن تعزيز منتجاتها الحالية بهدف "تقليل صعوبات الدفع الرقمي"، بحسب تصريحات شوقي لبلومبرج. وتعمل باي موب حاليا في مصر والأردن وكينيا وباكستان وفلسطين.
ومن أخبار الشركات الناشئة أيضا:
جمعت 34 شركة مصرية ناشئة 22 مليون دولار في الربع الأول من العام، لتأتي في المركز الثالث من حيث تلقي الاستثمارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد الإمارات والسعودية، وفقا لتقرير نشره موقع ومضة اليوم. وفي شهر مارس وحده جمعت الشركات المصرية الناشئة تمويلات بقيمة 5 ملايين دولار، بزيادة 6% مقارنة بشهر فبراير، وهو أرجعه التقرير بالأساس لدعم مسرعة الأعمال فلات 6 لابز لـ 18 شركة مصرية ناشئة.
وأشار التقرير بشكل خاص بـ صواري فينشرز وألجبرا فينشرز اللتان أطلقتا مؤخرا صندوقين للاستثمار في الشركات الناشئة، متوقعا زيادة الاستثمارات الموجهة للشركات المصرية الناشئة خلال العام الجاري.
وفي المنطقة بأكملها ارتفع إجمالي الاستثمارات الموجهة للشركات الناشئة إلى 396 مليون دولار عبر 125 صفقة خلال الربع الأول من 2021، استحوذت الإمارات على الجانب الأكبر منها بعدما جمعت 38 من شركاتها الناشئة 256 مليون دولار، فيما جمعت الشركات السعودية الناشئة 76 مليون دولار عبر 28 صفقة.
ارتفعت التمويلات التي تلقتها الشركات الناشئة بالشرق الأوسط بنسبة 6% على أساس شهري في مارس، لتصل إلى 170 مليون دولار من خلال 43 صفقة، بحسب التقرير الذي نشره موقع ومضة. وبهذا يرتفع إجمالي تمويلات الربع الأول من عام 2021 إلى 396 مليون دولار من خلال 125 صفقة.
معظم صفقات مارس جاءت في قطاعي التكنولوجيا المالية والتجارة الإلكترونية، في حين جمعت التكنولوجيا الزراعية والخدمات اللوجستية أعلى المبالغ. واجتذبت شركات التكنولوجيا المالية 10 تمويلات، فيما أتمت شركات التجارة الإلكترونية 7 جولات تمويلية. وجمعت شركة التكنولوجيا الزراعية الإماراتية بيور هارفست 50 مليون دولار، فيما جمعت شركة اللوجستيات الإماراتية لايف 35 مليون دولار.
التكنولوجيا الصحية والتعليمية: أظهرت لنا جائحة "كوفيد-19" مدى احتياجنا إلى التكنولوجيا في مجالي الرعاية الصحية والتعليم، وهو ما تناولناه في إنتربرايز هنا وهنا. لكن رغم هذا، لم تتلق الشركات الناشئة في مجال التعليم سوى تمويلين فقط بـ 5 ملايين دولار، بينما جمعت ست شركات تعمل في مجال التكنولوجيا الصحية 420 ألف دولار في مارس. ويمكن ملاحظة أن أغلب الاستثمارات كان موجها بشكل رئيسي إلى التمويلات الأولية ومسرعات الأعمال.