الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 4 أبريل 2021

غسل الأموال يزدهر في ظل "كوفيد-19"

غسل الأموال يزدهر في ظل "كوفيد-19": في الوقت الذي تراجعت فيه العديد من القطاعات بسبب الجائحة، مثلت إجراءات الإغلاق فرصة مثالية للمجرمين للتوسع في أنشطة غسل الأموال، بحسب ما نقل فيديو لفايننشال تايمز (شاهد 02:42 دقيقة) عن الهيئة الحكومية الأمريكية المعنية بمكافحة غسيل الأموال. وفي بريطانيا، ارتفع عدد الأنشطة المشبوهة بنسبة 20% على أساس سنوي عام 2020، فيما شهد يناير من العام الجاري زيادة بنسبة 116% في عدد الحالات المبلغ عنها من قبل هيئة مكافحة غسيل الأموال في لندن، بحسب تقرير للوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة.

كيف ساعد الإغلاق بسبب "كوفيد-19" على ازدهار غسيل الأموال؟ فبشكل عام، هناك 3 أنواع من غسل الأموال، وهي عن طريق تهريب النقود السائلة أو التحويلات البنكية أو تجارة الصادرات. وازدادت كل من التحويلات البنكية وتجارة الصادرات خلال الجائحة عندما استغل المجرمون الثغرات التي نتجت عن تحول البنوك لتقديم خدماتها عن بعد. وفي ظل المتاعب الاقتصادية التي عانت منها الشركات، بدأ المجرمون في استغلال الشركات الخاسرة ذات السمعة الحسنة كواجهة لأنشطتهم غير المشروعة.

وما الإجراءات التي اتخذتها الدول لمواجهة ذلك؟ أعلنت الولايات المتحدة عن قانون لمكافحة غسيل الأموال العام الماضي، والذي وضع مزيدا من الالتزامات للبنوك والمؤسسات المالية الأخرى بمراقبة الأنشطة المشبوهة، إضافة إلى مزيد من الصلاحيات للسلطات للحصول على المستندات اللازمة من البنوك الأجنبية. وفي الاتحاد الأوروبي تأسست هيئة مركزية لمكافحة غسيل الأموال، بهدف الربط مع وحدات الكشف عن تمويل الإرهاب، كما أقر الاتحاد خطة عمل لمكافحة غسيل الأموال، والتي وضعت عدة مستهدفات بجدول زمني محدد، في خطوة لتعزيز القدرة على المراقبة.

وشكل النشاط الإجرامي 3.6% من إجمالي الناتج المحلي العالمي في 2009، طبقا لدراسة أجراها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، شكل النشاط الإجرامي 3.6% من إجمالي الناتج المحلي العالمي في 2009، ويشكل غسيل الأموال وحده 2.7%، وهو حوالي 1.6 تريليون دولار. ومع عدم إجراء دراسات مماثلة، يتوقع أن تكون النسبة قد زادت منذ ذلك الحين.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).