كبرى الشركات السعودية المدرجة توجه جزءا من توزيعات أرباحها إلى خطة بن سلمان الاستثمارية: وافقت 24 شركة من كبريات الشركات المدرجة السعودية على خفض توزيعات أرباحها والالتزام بتخصيص 1.3 تريليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة لاستراتيجية الاستثمار المحلي الجديدة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بحسب موقع العربية. وقال بن سلمان إن برنامج "شريك"، الذي أعلن عنه يوم الثلاثاء الماضي، يهدف إلى تعزيز مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بنسبة تصل إلى 65% بنهاية العقد الحالي. وأفادت بلومبرج أن حوالي 60% من الـ 1.3 تريليون دولار ستساهم بها شركتا أرامكو وسابك وحدهما. وأضاف بن سلمان أن المبلغ الإجمالي المخصص للبرنامج سيرتفع إلى 7.2 تريليون دولار، بما في ذلك 2.6 تريليون دولار إنفاق حكومي، بالإضافة إلى 800 مليار دولار من صندوق الاستثمارات العامة السعودي.

يسعى الاتحاد الأوروبي للاستفادة من البريكست من خلال محاولة نقل مقاصة اليورو من لندن والتي يجري بها تسوية جزء كبير من العقود المقومة باليورو، بحسب موقع بوليتيكو. وبينما يعارض البريطانيون بوضوح هذه المحاولات، فإن التحدي الأكبر الذي يواجه الاتحاد الأوروبي ليس معارضة بريطانيا بقدر ما هو الحجم الهائل للمعاملات المالية التي سيتعين نقلها إلى بيوت المقاصة الموجودة في القارة الأوروبية. وبلغ حجم سوق المقاصة لعقود مبادلة أسعار الفائدة باليورو، أو العقود الآجلة التي تستخدمها المؤسسات المالية للتحوط ضد تقلبات أسعار الفائدة، إلى التريليونات، فيما يجري تسوية 90% من تلك العقود من خلال بيت المقاصة في لندن. وللمزيد حول مصطلح المقاصة، يمكنكم مطالعة ما كتبناه في قسم "إنتربرايز تشرح" مؤخرا.

العملة الصينية تسجل أسوأ مستوى شهر لها أمام الدولار منذ عام ونصف. وهبط سعر صرف العملة أمام الدولار الأمريكي بنسبة 1.4% ليسجل الدولار 6.57 رنمينبي، وهو أسوأ مستوى لها منذ تصاعد الحرب التجارية في أغسطس 2019، بحسب فايننشال تايمز. ويخشى المستثمرون أن توقف الحكومة الصينية برنامج التحفيز في حال عاد الاقتصاد إلى مستويات ما قبل الوباء، ما قد يتسبب في تباطؤ موسمي، بحسب كبير الاقتصاديين في كابيتال إيكونوميكس جوليان إيفانس بريتشارد. ويقول المحللون أن البنك المركزي الصيني قد يلجأ إلى بعض التخفيض في قيمة العملة من أجل دفع الصادرات ولكن من غير المرجح أن تتراجع العملة بشكل كبير.

القطاع الخاص في الولايات المتحدة أضاف خلال مارس أكبر قدر من الوظائف منذ سبتمبر الماضي، بحسب بيانات معهد إيه دي بي التي نشرت يوم الأربعاء. وجاء نمو الوظائف بفضل التعافي في قطاعات الترفيه والفندقة أثر التقدم المستمر الذي تحققه الولايات المتحدة في برنامج التطعيم ضد فيروس "كوفيد-19". وبالإضافة إلى ذلك، فلا يزال الاقتصاد الأمريكي يجني ثمار خطة التحفيز التي أطلقها الرئيس بايدن البالغة قيمتها نحو تريليوني دولار، والتي ناقشنا تفاصيلها في النشرة المسائية أمس.

أغلق EGX30 أمس متراجعا بنسبة 1.6%. وبلغت قيم التداول 1.21 مليار جنيه (16.4% تحت المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع. وانخفض المؤشر بذلك بنسبة 2.6% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: أوراسكوم المالية (+5.0%)، ومصر الجديدة للإسكان (+0.6%)، ومدينة نصر للإسكان (+0.5%).

في المنطقة الحمراء: فوري (-4.4%)، وبايونيرز (-2.6%)، وابن سينا فارما (-2.4%).

استقرت الأسواق الآسيوية في المنطقة الخضراء هذا الصباح. وتشير تعاملات العقود الآجلة أن الأسواق الأوروبية والأمريكية سيتباين أداؤها عندما تفتح في وقت لاحق من اليوم، إذ من المتوقع أن تفتح مؤشرات داو جونز وستاندرد أند بورز وتي إي إكس على انخفاض، في حين سيفتح مؤشر ناسداك على ارتفاع.