أحدث مستجدات "كوفيد-19" في مصر والعالم
الحكومة تقر إجراءات جديدة للحد من انتشار الوباء خلال رمضان: قررت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا في اجتماعها أمس برئاسة رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي السماح بأداء الصلوات في المساجد، بما في ذلك صلاة التراويح، خلال شهر رمضان الكريم، بشرط الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية، مثل ارتداء الكمامات، وكذا التخفيف في صلاة التراويح، بحيث لا تزيد عن نصف ساعة، وفق بيان المجلس.
لا موائد إفطار: وقررت اللجنة أيضا عدم السماح بإقامة أي موائد إفطار أو الاعتكاف أو صلاة التهجد في المساجد، وحظر إقامة أية تجمعات كبيرة في الأماكن المغلقة، مثل سرادقات العزاء أو الاحتفالات في دور المناسبات.
تذكير: شهد شهر رمضان الماضي ارتفاعا ثابتا في المعدل اليومي للإصابة بـ "كوفيد-19".
مصر تتلقى اليوم 854 ألف جرعة تمثل أول شحنة من دفعة قدرها 8.6 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا من خلال مبادرة كوفاكس التي يديرها التحالف العالمي للقاحات "جافي" ومنظمة الصحة العالمية، وفق ما قالته وزيرة الصحة هالة زايد في بيان لمجلس الوزراء أمس الثلاثاء. وكان من المفترض أن تتضمن الشحنة الأولى 5 ملايين جرعة، لكن لا يزال من غير الواضح متى ستتلقى مصر الجرعات المتبقية، خاصة بعد أن أشارت المبادرة مؤخرا إلى تأخيرات في شحنات اللقاح خلال شهري مارس وأبريل على خلفية قرار الهند بوقف صادراتها من اللقاح مؤقتا مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس "كوفيد-19" في البلاد.
ومن المتوقع أن تتسلم البلاد 4.5 مليون جرعة من لقاحات "كوفيد-19" خلال الفترة المقبلة، وفق ما ذكره مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية محمد عوض تاج الدين في اتصال هاتفي مع أحمد موسى ببرنامجه "على مسؤوليتي" (شاهد 10:03 دقيقة). ولم يفصح تاج الدين عن أي تفاصيل حول موعد وصول هذه الجرعات.
ما نعرفه حتى الآن: تعتزم الصين إرسال شحنة ثالثة -لم يكشف عن حجمها- من لقاح سينوفارم كهدية لمصر في غضون الأيام القليلة المقبلة. وإلى جانب ذلك، تنتظر مصر أيضا وصول دفعة منفصلة من اللقاح الصيني، والتي اشترتها من الشركة المصنعة له، خلال أيام. ومن المتوقع أن يرتفع إجمالي ما تلقته البلاد من اللقاح إلى 3 ملايين جرعة بنهاية مايو المقبل.
أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 693 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، ارتفاعا من 689 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 201,432 حالة، من بينها 154,194 حالة تعافت وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي. وسجلت الوزارة أمس أيضا 42 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 11,956 حالة.
ربما تعاود منظمة الصحة العالمية تحقيقاتها حول منشأ فيروس "كوفيد-19"، وذلك بعد أن وجهت عدة دول انتقادات لما جاء في تقرير المنظمة حول أصل الفيروس، والذي استبعد أن يكون الفيروس قد جرى تطويره داخل أحد المعامل. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن التقرير يعتبر "بداية مهمة للغاية"، وليس النهاية. وجاء ذلك ردا على الاتهامات بأن النتائج التي أوردها التقرير جاءت متأخرة وتفتقد المعلومات الكاملة، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.
العديد من الدول الآسيوية تبحث عن مصادر بديلة للقاحات المضادة لـ"كوفيد-19"، وتحديدا من روسيا والصين، إذ قد تواجه هذه الدول نقصا في إمدادات اللقاح ضمن مبادرة كوفاكس، بعد أن فرضت الهند قيودا مؤقتة على صادرات اللقاح لتلبية الطلب المحلي، ما قد يعطل الخطط الأولية لتسليم أكثر من 90 مليون جرعة إلى مبادرة "كوفاكس" في مارس وأبريل، فقا لما نقلته وكالة رويترز. ومن المرجح أن تتأثر إندونيسيا وفيتنام والفلبين وكوريا الجنوبية بقرار الهند، وقالت وزارة الصحة الإندونيسية إنه من المتوقع أن يتأخر وصول نحو 10.3 مليون جرعة كان من المتوقع استلامها ضمن مبادرة كوفاكس حتى مايو المقبل.
تستهدف شركة بيونتيك الألمانية إنتاج 2.5 مليار جرعة من لقاحها المضاد لـ"كوفيد-19" مع شريكتها الأمريكية فايزر خلال 2021، في زيادة تقدر بنحو الربع عن هدف الشركة السابق، وذلك سعيا لتعزيز الإنتاج لتلبية الطلب المتزايد، وفقا لبلومبرج. وقال رئيس الشركة أوغور شاهين إنه لا يزال بإمكان الشركة زيادة الإنتاج بصورة أكبر، متوقعا أن تتاح نسخة من جرعات اللقاح يمكن تخزينها في ثلاجات عادية بدلا من تلك التي تتطلب تخزين في درجات حرارة دون الصفر في غضون أشهر.