خسرت شركات تكنولوجيا أمريكية وصينية كبرى 33 مليار دولار من قيمتها السوقية يوم الجمعة، بعد عمليات بيع غامضة، يعتقد المتداولون أن صندوق تحوط كبير أو مكتب استثمارات عائلية أجراها لتقليص مركزه في وول ستريت بعدة مليارات من الدولارات، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز. وشهدت عمليات البيع تلك عرض أسهم مميزة بكميات ضخمة، بأسعار قابلة للتفاوض خارج سعر السوق. وقال متداولون في وول ستريت لوكالة بلومبرج إن هذه الظاهرة معتادة، ولكن حجم المبيعات وأن تتم خلال ساعات التداول العادية هو الأمر "غير المسبوق"، ما جعل مديري الاستثمار يتساءلون هل سيكونوا معرضين لموجة أخرى مماثلة في الجلسات التالية.

مجموعة من المستثمرين المخضرمين يسبحون عكس التيار ويراهنون على تراجع في عائدات سندات الخزانة الأمريكية على المدى المتوسط، ويبدأون في مراكمة السندات من أجل الاحتفاظ بها حتى ارتفاع الأسعار فور تراجع العائدات، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال. وبحسب روبرت تيب كبير مسؤولي استراتيجيات الاستثمار لدى شركة بي جي آي إم لاستثمارات الدخل الثابت، فإن التفاؤل الاقتصادي بفعل التحسن في معدلات التطعيم بلقاح كورونا وحزمة التحفيز الحكومية، لن يكونا كافيين لدفع السندات الأمريكية لتحقيق مكاسب أكبر، وأضاف أن ارتفاع معدل أعمار السكان وديون القطاع الخاص سيتسببان في تراجع عوائد السندات. ويقول تيب إن "في فترات التعافي الاقتصادي مثل الأوقات الحالية، يتسبب نشاط المستثمرين في رفع العوائد، ولكنهم في أغلب الأوقات يجتازون القيمة العادلة ويستمرون في المضي قدما".

أغلق مؤشر EGX30 أمس دون تغيير تقريبا. وبلغت قيم التداول 685 مليون جنيه (53.5% تحت المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع. وارتفع المؤشر بذلك بنسبة 0.2% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: بايونيرز (+3.3%)، والنساجون الشرقيون (+2.2%)، والمصرية للاتصالات (+2.1%).

في المنطقة الحمراء: الشرقية للدخان (-2.1%)، والبنك المصري لتنمية الصادرات (-1.4%)، وجي بي أوتو (-1.3%).

استقرت الأسواق الآسيوية في المنطقة الخضراء هذا الصباح، وكان مؤشر نيكي الياباني أكبر الرابحين. وتشير تعاملات العقود الآجلة أن الأسواق في أوروبا وتورنتو ستفتح على ارتفاع في وقت لاحق من اليوم، في حين من المتوقع أن تفتح مؤشرات داو جونز وستاندرد آند بورز وناسداك في المنطقة الحمراء.