أعلنت وزارة الصحة أمس عن زيادة عدد مراكز تلقي لقاحات فيروس "كوفيد-19" من 40 إلى 138 مركزا ووحدة صحية ومستشفى، وذلك في إطار التوسع في عدد المراكز للتسهيل على الفئات المستحقة من المواطنين، بحسب ما قالته وزيرة الصحة هالة زايد، في بيان لها أمس. وقالت زايد في وقت سابق من الأسبوع الحالي إن الوزارة تستهدف تطعيم ما يصل إلى 250 ألفا من المواطنين والأطقم الطبية بنهاية الأسبوع الجاري.

وحصلت القاهرة على نصيب الأسد من هذه المراكز، بعد أن خصصت الوزارة 33 مركزا في أنحاء العاصمة التي شهدت أمس بدء تشغيل 5 مراكز، كما سيجري تخصيص 24 مركزا إضافيا في محافظة الجيزة، و19 مركزا في الإسكندرية، وفقا لما قالته الوزيرة.

ويحق لكل من يقيم بمصر ويزيد عمره عن 18 عاما أن يسجل بياناته من خلال الموقع الإلكتروني الذي خصصته وزارة الصحة للتسجيل من أجل الحصول على لقاح "كوفيد-19".

أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 648 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، ارتفاعا من 643 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 196,709 حالة، من بينها 150,924 حالة تعافت وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي. وسجلت الوزارة أمس أيضا 43 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 11,680 حالة.

أسترازينيكا ستصدر المزيد من البيانات المحدثة الخاصة بتجاربها الأخيرة على لقاحها المضاد لفيروس "كوفيد-19" في غضون 48 ساعة، بحسب وكالة رويترز. ويأتي هذا بعد أن أعرب المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية عن قلقه من أن تكون الشركة المطورة للقاح أسترازينيكا قد استخدمت معلومات قديمة من تجربة سريرية، وربما تضمنت نتائجها رؤية غير مكتملة عن البيانات الخاصة بفعالية اللقاح. ومن جهتها، قالت شركة أسترازينيكا إن النتائج التي أصدرتها يوم الاثنين والتي أثبتت فعالية اللقاح بنسبة 79% استندت إلى تحليل مؤقت للبيانات حتى 17 فبراير، وقالت إنها ستتواصل على الفور مع المعهد الوطني الأمريكي لمشاركة تحاليها كاملة.

دخلت الأقراص المضادة لفيروس "كوفيد -19" مرحلة التجارب السريرية في الولايات المتحدة، بعد أن أكدت شركة فايزر أن العلاج التجريبي الجديد المضاد للفيروس هو مثبط لإنزيم يسمى "البروتياز" والذي يمنع الفيروس من التكاثر داخل الخلايا. وقالت الشركة إن هناك علاجا آخر مضاد للفيروس يعطى عن طريق الوريد يخضع حاليا للتجارب في المراحل المبكرة على مرضى "كوفيد-19" في أحد المستشفيات، مضيفة أن العلاجات الجديدة التي تعطى بالوريد أو الفم ستمثل حجر زاوية ضمن الجهود لتقليل أعداد الحالات التي تحتاج إلى الرعاية داخل المستشفيات.

من المتوقع أن نشهد المزيد من شحنات لقاح "جونسون آند جونسون" المضاد لـ "كوفيد-19" بعد أن منحت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية موافقتها لشركة الأدوية "كاتالنت" في ولاية إنديانا على إنتاج المزيد من اللقاح الذي يعطى كجرعة واحدة، بحسب ما أفادت به بلومبرج نقلا عن مصادر مطلعة على عملية التصنيع. وقالت المصادر إنه بذلك من المتوقع أن تقوم كاتالنت بإرسال ملايين الشحنات من لقاح جونسون آند جونسون كجرعات جرى فحصها وتعبئتها. وكانت كاتالنت صرحت الأسبوع الماضي أنها تخطط للتوسع بشكل كبير في إنتاج لقاحات "كوفيد-19" في أوروبا لتوفير المزيد من الجرعات للأسواق.

تجري حاليا التجارب السريرية على شكل جديد للقاح "سبوتنيك V" الروسي يعطى كجرعة واحدة، وذلك في دول الإمارات وغانا وروسيا، ومن المتوقع أن يكون أقل فعالية من اللقاح الأصلي الذي يعطي كجرعتين، ولكنه سيمثل حلا مؤقتا للدول التي تواجه معدلات مرتفعة من الإصابة بفيروس "كوفيد-19"، وفقا لوكالة رويترز، نقلا عن مسؤول بصندوق الاستثمار المباشر الروسي.

في محاولة منها لتشجيع المشككين في مدى فعالية اللقاحات المضادة لـ "كوفيد-19" على تغيير موقفهم، أعلنت شركة التأمين "مانيولايف فايننشال" الكندية عن منح جوائز لعملائها شريطة تلقيهم للقاح، وتشمل تلك الجوائز نقاط يمكن استبدالها ببطاقات هدايا عبر موقع "أمازون"، وخصومات على حجوزات الفنادق، وتخفيضات على رسوم العضوية في النوادي الصحية.