الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 22 مارس 2021

تثبيت أسعار الفائدة يعكس إمكانية السيطرة على التضخم في مصر

قرار البنك المركزي المصري بتثبيت أسعار الفائدة يوم الخميس الماضي يعكس بقاء التضخم "تحت السيطرة"، وقوة التدفقات على استثمارات أدوات الدين، وفق ما ذكرته علياء المبيض المحللة لدى جيفريز إنترناشونال بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تصريحات لتلفزيون بلومبرج (شاهد 7:02 دقيقة).

ويتماشى تثبيت أسعار الفائدة مع مستهدف البنك المركزي ببقاء معدل التضخم عند مستوى 7% (±2%) حتى نهاية 2022، وفق ما جاء في بيان البنك يوم الخميس الماضي. ومع تسجيل التضخم السنوي الأساسي 3.6%، والتضخم السنوي العام بالمدن المصرية 4.5% في فبراير، تعتقد المبيض أن "طالما استمر التضخم في نطاق مستهدف البنك المركزي، يمكنه الإبقاء على أسعار الفائدة عند المستويات الحالية".

ولكن أسعار الفائدة المنخفضة قد تؤثر سلبا على نمو الاقتصاد المصري على المدى الطويل، حسبما ترى المبيض، خاصة إذا جذب ارتفاع عائدات السندات الأمريكية المستثمرين الأجانب بعيدا عن مصر. وقالت إن "القلق الحقيقي في الفترة المقبلة سيكون حول ضمان أن مستوى أسعار الفائدة هذا لا يتعارض ما تعافي النمو، وهو أكثر ما تحتاجه مصر، مع ضمان استدامة تلك التدفقات الأجنبية".

وقالت المبيض إن الحفاظ على استدامة تدفقات الاستثمارات الأجنبية في أدوات الدين المصرية أمر ضروري لتمويل فاتورة الديون الخارجية، إذ تصل احتياجات التمويل هذا العام إلى 30 مليار دولار، وفقا للمبيض. وبلغت الحيازات الأجنبية في السندات المحلية المصرية أعلى مستوى لها على الإطلاق بعدما بلغت نحو 28.5 مليار دولار في فبراير، في تحول كبير منذ التخارجات الضخمة من السوق المصرية مع بداية الجائحة، والذي شهد بيع المستثمرين الأجانب نحو 60% من حيازاتهم من أدوات الدين المصرية المحلية في الفترة بين مارس ومايو 2020.

وكان تثبيت أسعار الفائدة متوقعا من جانب 12 محللا استطلعت إنتربرايز آراءهم قبل اجتماع لجنة السياسة النقدية، والذين أرجعوا توقعاتهم إلى التأثير المحتمل لارتفاع أسعار السلع عالميا على التضخم المحلي، إلى جانب احتمال ارتفاع عوائد السندات الأمريكية، والذي قد يضر بتجارة الفائدة في مصر.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).