الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 21 مارس 2021

التوك شو في 21 مارس 2021

إلى جانب الاهتمام بتطورات برنامج التطعيم ضد "كوفيد-19" (وهو ما تناولناه في نشرتنا أعلاه)، انشغل مقدمو برامج التوك شو ليلة أمس بالحديث حول أزمة سد النهضة الإثيوبي.

إذا ما أقدمت إثيوبيا على تنفيذ المرحلة الثانية من ملء السد في يوليو المقبل، فسيكون لها اليد العليا وسيمكنها فرض أجندتها وشروطها على كل من مصر والسودان، وفقا لما قاله وزير الري الأسبق محمد نصر علام، في مداخلة هاتفية مع لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة". وأشار علام إلى أنه يمكن لمصر أن تستوعب النقص جراء الملء الثاني من خلال مخزون المياه خلف السد العالي، ولكنه شدد على أن الخطر الذي يمثله الملء الثاني هو أن أديس أبابا ستقدم على مراحل أخرى من ملء الخزان. وشدد أيضا على أن الملء الثاني يمثل تهديدا كبيرا للسودان، لا سيما مع عدم الاتفاق على القواعد الخاصة بملء وتشغيل السد (شاهد 14:22 دقيقة).

إثيوبيا أيضا تهدف لفرض سيطرتها وهيمنتها على أفريقيا، كما تتعمد التشويش على الأحقية المصرية والسودانية في مياه النيل، وفقا لما قالته خبيرة الشؤون الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أماني الطويل، في اتصال هاتفي مع أحمد موسى ببرنامج "على مسؤوليتي" (شاهد 11:02 دقيقة). وقال عمرو أديب، في برنامجه "الحكاية"، إن التفكير الإثيوبي تجاه أزمة سد النهضة "أناني للغاية" (شاهد 4:01 دقيقة).

أما فيما يتعلق بموقف السودان، ليس أمام الخرطوم الكثير من الخيارات في ظل تعنت أديس أبابا سوى المطالبة بتدخل المجتمع الدولي أو الدخول في حرب مباشرة مع إثيوبيا، بحسب ما قاله الكاتب الصحفي السوداني شوقي عبد العظيم، في مداخلة هاتفية مع الحديدي. وأشار عبد العظيم إلى أن الموقف السوداني أصبح أكثر تعقيدا في ظل النزاع الحدودي القائم مع إثيوبيا، وقال إن الجانب الإثيوبي يخلط بين هذا النزاع وأزمة سد النهضة. وشدد عبد العظيم على أن الكرة الآن في ملعب المجتمع الدولي الذي يجب أن يتدخل، لا سيما بعد أن اتضح بجلاء أن أديس أبابا لا ترغب في التوصل لاتفاق ملزم حول السد مع مصر والسودان (شاهد 6:09 دقيقة).

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).