تأجيل صفقة بيع 80-90% من الشركة الوطنية للبترول التابعة لجهاز مشروعات الخدمات الوطنية خلال النصف الثاني من العام الجاري، بحسب ما قاله مصدر قريب من الصفقة لجريدة البورصة. وكان الصندوق السيادي المصري، والذي يدير الصفقة، توقع في وقت سابق إتمامها خلال النصف الأول من العام الجاري، وفقا لتصريحات سابقة للمدير التنفيذي للصندوق السيادي المصري أيمن سليمان. ولم يكن مسؤولو الصندوق السيادي متاحين للتعليق على التقرير، الذي لم يوضح أسباب التأجيل، حتى موعد إرسال النشرة.

ولكن ذلك لا يعني أن الصفقة لا تمضي قدما: ذكر المصدر أن مجموعة أدنوك الإماراتية، المشتري الأقرب، بدأت في تعيين مستشارين من أجل التجهيز للعرض المحتمل، دون الكشف عن أي تفاصيل أخرى عن حجم الصفقة والنسبة المستهدفة من خلال عرض الشراء. وكان سليمان قد أشار الشهر الماضي إلى أن الحصة المبيعة من الشركة قد تصل إلى 90% من خلال طرح خاص للمستثمرين، فيما سيحتفظ الصندوق بحصة تتراوح بين 10% و20%.

شركات خليجية أخرى مهتمة: أشارت تقارير سابقة إلى أن "الوطنية للبترول" قد جذبت مستثمرين آخرين مثل طاقة عربية التابعة لمجموعة القلعة وشركة النفط الوطنية الإماراتية إينوك وشركة النفط وخدمات النقل السعودية، الدريس.

الوطنية للبترول هي إحدى الشركتين التي أختارهم الصندوق السيادي المصري لبدء برنامج خصخصة لعدد من الشركات التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة. وأشار الصندوق العام الماضي إلى أن الوطنية للبترول والشركة الوطنية للمشروعات الإنتاجية (صافي) قد يُباعا بالكامل، مع إمكانية أن يستحوذ الصندوق على 10 – 20% من ملكية الشركتين.