يواجه قطاع النفط السعودي أكبر تراجع له خلال عشر سنوات، إذ ظلت المملكة في حالة كساد خلال الربع الأخير من 2020. وهبط نشاط قطاع النفط في السعودية بنسبة 8.5% خلال فترة الثلاثة أشهر، مما أدى إلى حدوث انكماش وصفته بلومبرج بالأكبر منذ عام 2011 على الأقل. ويعود تراجع الإنتاج بشكل أساسي إلى خفض الإنتاج من جانب تجمع "أوبك بلس"، إذ قلصت الرياض من إنتاجها اليوم بنحو 5 ملايين برميل. وسجل الاقتصاد السعودي خلال الربع الأخير من العام الماضي انكماشا قدره 3.9% على أساس سنوي مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2019، بحسب البيانات الرسمية (بي دي إف) الصادرة أمس. ويعد هذا سادس تراجع ربع سنوي على التوالي في الإنتاج النفطي للمملكة، على الرغم من تسجيل تحسن مقارنة بالانكماش البالغ 4.6% في الربع الثالث من 2020.

رغم التقلبات الحادة التي شهدتها أسعار النفط، حققت شركة "فيتول" أرباحا قياسية بلغت نحو 3 مليارات دولار العام الماضي، بحسب وكالة بلومبرج نقلا عن مصادر مطلعة. ويشير أداء الشركة – والذي جاء على الرغم من تباطؤ النمو خلال 2020 – إلى أن شركات تجارة النفط استفادت من حرب الأسعار التي استمرت طيلة شهر بين السعودية روسيا، والتي أعقبها خفض إنتاج النفط من جانب تجمع "أوبك بلس".

أغلق EGX30 أمس منخفضا بنسبة 0.3%. وبلغ إجمالي قيمة التداولات 805 ملايين جنيه (45.5% تحت المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون المصريون وحدهم صافي شراء. وارتفع المؤشر بذلك بنسبة 3.2% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: جي بي أوتو (+2.5%)، وأبو قير للأسمدة (+2.0%)، وأوراسكوم للتنمية (+1.9%).

في المنطقة الحمراء: حديد عز (-4.1%)، وأوراسكوم المالية (-3.8%)، وإيديتا (-3.5%).

استقرت غالبية المؤشرات الآسيوية الرئيسية في المنطقة الحمراء هذا الصباح، عدا مؤشر نيكي الذي سجل ارتفاعا طفيفا. وتشير تعاملات العقود الآجلة إلى تباين الأسواق الأوروبية (لندن وفرانكفورت ستفتح في المنطقة الحمراء، وباريس في الخضراء) عندما تفتح في وقت لاحق من اليوم، وتشير أيضا إلى أن مؤشرات ناسداك وداو جونز وستاندرد أند بورز ستفتح في المنطقة الحمراء بعد ظهر اليوم، وكذا الأسهم في تورنتو.