إثيوبيا ترفض مجددا أي وساطة دولية في أزمة سد النهضة
إثيوبيا مستعدة للعودة لطاولة المفاوضات مع مصر والسودان بشأن سد النهضة – ولكن دون وسطاء دوليين. تؤمن أديس أبابا بأن "المشكلات الأفريقية يحلها الأفريقيون"، كما ترغب في أن يواصل الاتحاد الأفريقي رعايته للمباحثات المتوقفة حول السد، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي. وتأتي تلك التصريحات عقب تقدم السودان بطلب رسمي لوساطة رباعية دولية مكونة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحل الخلاف حول ملء وتشغيل سد النهضة.
وجاء المقترح بإنشاء رباعية دولية بعد أن تعثرت المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا العام الماضي، وفشل وزراء الري في الدول الثلاث في التوصل إلى اتفاق حول منهجية استكمال المفاوضات الخاصة بقواعد ملء وتشغيل السد. ونشرت وكالة أسوشيتد برس تقريرا حول تصريحات مفتي.
وفي شأن إقليمي آخر:
تعهدت الفصائل الفلسطينية بالعمل على إنجاح الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة وتعهدت كذلك باحترام وقبول نتائجها، إذ وقعت حركتا فتح وحماس، خلال اجتماع لهما بالقاهرة أمس "ميثاق شرف" يهدف لذلك، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وكانت الفصائل قد اتفقت في وقت سابق على الجدول الزمني وآليات إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وذلك لأول مرة منذ 15 عاما، مع التأكيد على إجرائها في مدينة القدس والضفة الغربية وقطاع غزة دون استثناء. وجرى الاتفاق أيضا على تشكيل محكمة متخصصة بقضايا الانتخابات تتولى حصرا متابعة كل ما يتعلق بالعملية الانتخابية ونتائجها والقضايا الناشئة عنها، وتأمين الانتخابات من قبل الشرطة الفلسطينية والإفراج عن كافة سجناء الرأي وضمان حرية التعبير أثناء العملية الانتخابية. وجاء ذلك عقب اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب في فبراير الماضي استضافته مصر سعيا لإعادة إحياء محادثات السلام بين إسرائيل وفلسطين.