يتعين أن تظهر أفعال تركيا التوافق مع مبادئ مصر وأهدافها حتى تعود العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، بحسب تصريحات وزير الخارجية سامح شكري أمس نقلتها وكالة رويترز. وأكد شكري وجود اتصالات بين القاهرة وأنقرة بعد سنوات من التوتر، لكنه أشار إلى أن الحوار محدود بين البلدين. وقال شكري "لا تواصل خارج الإطار الدبلوماسي الطبيعي، وإذا ما وجدنا أفعالا حقيقية من تركيا وأهدافا تتسق مع الأهداف والسياسات المصرية… ستكون الأرضية مؤهلة للعلاقة الطبيعية مع تركيا". وصرح مسؤولون أتراك بارزون الأسبوع الماضي أنه جرى استئناف الاتصالات الدبلوماسية بين مصر وتركيا وإن أنقرة تسعى لعقد اجتماع مع الجانب المصري لبحث المزيد من التعاون، إلا أن مصادر رسمية مصرية قالت إن حديث المسؤولين الأتراك لا يعني "استئناف الاتصالات الدبلوماسية".

طالبت السفارة الليبية في القاهرة باستثناء المواطنين الليبيين الوافدين إلى مصر من تأشيرة الدخول البالغة قيمتها 25 دولار التي بدأ تطبيقها نهاية الأسبوع الماضي، وذلك طبقا للاتفاقية الموقعة بين البلدين في عام 1992، والتي تنظم حقوق التنقل والإقامة والعمل والتملك بينهما، وفق بيان صحفي.

تواجه أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، والتي تحمل أيضا الجنسية البريطانية، محاكمة محتملة قد تنتهي بسحب جنسيتها البريطانية بعد إعلان شرطة العاصمة فتح تحقيق أولي في مزاعم تحريضها وتشجيعها على أعمال إرهابية ومشاركتها في جرائم الحرب في البلاد، بحسب البيان الصادر عن منظمة "جرنيكا 37" المعنية بالقانون الدولي التي تتخذ من لندن مقرا لها.