دايرة الناشئة تحصد 3 ملايين دولار في جولة التمويل ما قبل التأسيسي
جمعت شركة دايرة المصرية الناشئة للتكنولوجيا المالية 3 ملايين دولار في جولة التمويل ما قبل التأسيسي تنطوي على تمويل ائتماني وحقوق ملكية، وفق بيان صادر عن الشركة (بي دي إف). أغلقت الجولة التمويلية التي شارك فيها تنمية كابيتال فينتشرز وإي إف جي للتكنولوجيا المالية التابعة للمجموعة المالية هيرميس، وعدد آخر من المستثمرين الملائكيين، بعد أن تلقت 125 ألف دولار من شركة واي كومبيناتور المتخصصة في التمويل الأولي للشركات الناشئة مقابل 7% من الملكية، بحسب تقرير مينابايتس. وتعتزم دايرة استغلال التمويل في تنويع خصائص منتجاتها ومضاعفة فريقها الذي يضم حاليا عشرة أشخاص.
وتقدم شركة دايرة الخدمات المالية للأفراد الذين لا يمتلكون حسابات بنكية، إذ توفر الشركة، التي أسسها عمر إكرام في 2020، حسابات بنكية افتراضية وبطاقات مسبقة الدفع وقروضا للشركات متناهية الصغر وللأشخاص الذين يعملون بشكل مستقل، من خلال تطبيقها الخاص أو عبر تقنية API أو ما يعرف بتكامل البيانات مع التطبيقات الخاصة بالشركات، بمتوسط 500 دولار للقرض ويتم خصم الدفوعات من عائد أعمال المستفيدين تلقائيا.
ومن أخبار الشركات الناشئة أيضا:
مصر الرابعة في استثمارات الشركات الناشئة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال فبراير بعد الإمارات والسعودية والبحرين، إذ جمعت 5 شركات محلية ناشئة تمويلات بقيمة إجمالية 11 مليون دولار خلال الشهر الماضي، وفق تقرير موقع ومضة. وحصلت الشركات الناشئة في المنطقة على استثمارات إجمالية بحوالي 160 مليون دولار عبر 43 اتفاقية مختلفة، اقتنصت الإمارات منها 88 مليون دولار. وجاءت المملكة العربية السعودية في المركز الثاني بعدما حصدت 36 مليون دولار والبحرين في المركز الثالث بـ 13 مليون دولار تدفقات استثمارية للشركات الناشئة.
ما الجديد؟ استحوذت شركات تكنولوجيا الغذاء على النصيب الأكبر من عمليات التمويل في فبراير الماضي، بعدما جمعت أربع شركات تمويلات بقيمة 36 مليون دولار، بينما حصلت ثمان شركات تعمل في مجال التكنولوجيا المالية على 18.4 مليون دولار. وبينما تلقى عدد من الشركات، من بينهم ييلو دور إنيرجي وستارز بلاي اللتين تعملان في الإمارات، على تمويل ائتماني، فقد شكلت جولات التمويل التأسيسية القدر الأكبر من الاستثمارات المتدفقة. ويتماشى هذا بقدر كبير مع اتجاهات تمويل الشركات الناشئة خلال 2020 في مصر، حيث استحوذت الشركات التكنولوجية الناشئة لا سيما تلك العاملة في مجالي التكنولوجيا المالية والتجارة الإلكترونية على معظم استثمارات رأس المال المخاطر.