تحالف بقيادة "حسن علام" يقتنص إدارة المتحف المصري الكبير
فاز تحالف من شركات مصرية وعالمية بقيادة شركة حسن علام القابضة بحقوق إدارة المتحف المصري الكبير، وذلك في مناقصة اختتمت أخيرا في الأسبوع الماضي بعد أكثر من عامين من المفاوضات، حسبما أعلن مجلس الوزراء يوم الخميس. ولم يكشف البيانعن أسماء شركات التحالف التي ستعمل مع حسن علام، لكنه قال إن التحالف سيضم عدة شركات محلية وإنجليزية وفرنسية وإماراتية لها خبرة في إدارة الأعمال والتسويق والضيافة والترويج والجودة والصحة والسلامة المهنية. وأعلنت وزارة الآثار في عام 2018 عن مناقصة لإدارة وتشغيل خدمات المتحف الذي من المقرر افتتاحه قريبا، تقدمت لها عدة تحالفات. ورفض المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير عاطف مفتاح الإفصاح لإنتربرايز عن هوية الشركات الفائزة.
"الخرافي" الكويتية كانت قريبة من الفوز بالمناقصة: كان تحالف حسن علام ضمن 5 تحالفات دولية كانت تتنافس للفوز بإدارة المتحف الجديد في المراحل المتقدمة من الطرح، إلا أن هذه التحالفات خفضت إلى ثلاثة فقط، فكان هناك إلى جانب حسن علام تحالف يشمل شركة أوراسكوم كونستراكشون وشركة فرنسية، وآخر بقيادة شركة الخرافي الكويتية، وفقا لما صرح به مفتاح لإنتربرايز، والذي أضاف أن المنافسة اقتصرت بعد ذلك على تحالفي حسن علام والخرافي.
من المرجح التوقيع على العقود النهائية في غضون الـ 45 يوما المقبلة، إذ ستكون الحكومة حينها قد أكملت المفاوضات والإجراءات القانونية ذات الصلة، بحسب ما قاله مفتاح. ومن المقرر أن يبدأ تحالف الشركات الفائز في إدارة خدمات المتحف فور افتتاحه. وقال مفتاح إن هذه الخدمات تشمل منصة حجز ما قبل الوصول للسائحين، وخدمة الإرشاد السياحي، إلى جانب البرامج داخل المتحف وفي المناطق المجاورة لهضبة الأهرامات، وتطوير وتنفيذ برنامج ترويج متكامل للمتحف وللحضارة المصرية القديمة.
متى يفتتح المتحف المصري الكبير؟ اكتملت أعمال البناء في المتحف بنسبة 98% على الأقل، لكن لا زلنا بحاجة إلى الانتظار حتى السيطرة على وباء كوفيد-19 من أجل تنفيذ الافتتاح الرسمي. وسبق أن أعلن وزير السياحة والآثار خالد العناني أنه في حالة السيطرة على انتشار الفيروس وتوزيع اللقاح بشكل كبير، فمن الممكن افتتاح المتحف في النصف الثاني من عام 2021.
ولمعرفة المزيد حول هذا الموضوع، يمكنكم مطالعة السلسلة التي جاءت ضمن نشرتنا المتخصصة في البنية التحتية "هاردهات" وتناولنا فيها مشروع تطوير منطقة الأهرامات: الجزء الأول، الجزء الثاني.