أسواق المال في 7 مارس 2021
واصلت عائدات سندات الخزانة الأمريكية المرتفعة إلحاق خسائر بأسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية الأسبوع الماضي، وسط مخاوف المستثمرين من الارتفاعات المبالغ فيها. وخسر مؤشر ناسداك 100، الذي يحتوي على أكبر شركات التكنولوجيا، ما يقارب 1.6 تريليون دولار خلال الأسابيع الثلاثة الماضية عقب موجة بيعية هي الأعنف منذ أكتوبر الماضي، طبقا لبلومبرج. وعلى الرغم من ارتفاع طفيف بنسبة 1.6% يوم الجمعة، أنهى المؤشر تعاملات الأسبوع على انخفاض 1.9%، محققا انخفاضا بحوالي 10% من ذروة ارتفاعه في فبراير، رغم أن التقييمات لا تزال أدنى بكثير من متوسطها لخمس سنوات.
كانت شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية من بين أكبر الخاسرين، إذ فقد مؤسسها ورئيسها التنفيذي إيلون ماسك 27 مليار دولار منذ يوم الاثنين الماضي مع تراجع أسهم الشركة. إلا أن ماسك ما زال يحتفظ بمرتبته كثاني أغنى رجل في العالم، بعد أن تصدر جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون القائمة بفارق 20 مليار دولار عن ماسك.
واستئناف البيع المكثف للسندات: تزداد المخاوف لدى متداولي السندات بشأن التهديد المتمثل في ارتفاع معدل التضخم وأيضا رفع أسعار الفائدة مبكرا عما كان متوقعا في الأسابيع الماضية، مما أدى إلى عمليات بيع كبيرة وارتفاع حاد في العائدات وهو ما يشعر به المستثمرون على نحو متزايد في أسواق الأسهم. وقد استأنفت عملية البيع المكثف بعد توقف مؤقت في وقت سابق من الأسبوع بعد أن فشل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول في طمأنة المستثمرين بأن المجلس سيتدخل إذا استمرت العائدات في الارتفاع. وقد أغلقت السندات لأجل 10 سنوات عند 1.547% الخميس الماضي، وهو أعلى مستوى إغلاق لها منذ فبراير 2020.
الأسواق الناشئة أصبحت هي الأخرى ضحية لهذه التطورات، إذ شهدت خروج للاستثمارات بصورة يومية لأول مرة منذ أكتوبر الأسبوع الماضي، بعد أن تسببت المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة في ابتعاد المستثمرين عن الأصول التي تنطوي على مخاطرة. وأظهر متعقب يديره معهد التمويل الدولي باستخدام بيانات من 30 سوقا ناشئة أن المستثمرين قاموا بسحب 290 مليون دولار يوميا الأسبوع الماضي، مقارنة بـ 323 مليون دولار كصافي تدفقات إلى الأسواق الناشئة في فبراير، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز.
الوضع الحالي يشبه عام 2013: قال روبين بروكس، كبير الاقتصاديين لدى معهد التمويل الدولي إن انعكاس التدفقات بالأسواق الناشئة كان بمثابة مفاجأة، إذ ما زالت الأسواق في المراحل المبكرة من التعافي من تداعيات عام 2020، وأضاف أن التأثيرات الإيجابية التي أعقبت الإعلان عن لقاحات "كوفيد-19" خلال شهر نوفمبر الماضي آخذة في الانحسار. وأشار بروكس إلى أن الوضع الحالي يشبه عام 2013 عندما تسبب إعلان الاحتياطي الفيدرالي أنه سيبدأ في الخفض التدريجي لبرنامج شراء السندات خلال الأزمة في موجة من البيع المكثف وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
قفزت أسعار النفط بنسبة 5% الخميس الماضي، بعد قرار مجموعة دول أوبك+ خلال اجتماعها في اليوم ذاته الإبقاء على مستويات الإنتاج الحالية حتى أبريل المقبل، فيما سمحت لروسيا وكازاخستان بزيادة إنتاجهما بـ 130 ألف و20 ألف برميل يوميا على التوالي، بحسب بيان عن المجموعة. كما اتفقت الدول على استمرار السعودية في تخفيض إنتاجها الطوعي بمليون برميل يوميا خلال أبريل.
وارتفعت أسعار النفط لأعلى مستوياتها في عامين عقب الاتفاق، لتسجل عقود خام برنت الآجلة 66.73 دولار للبرميل بزيادة 2.68 دولار، فيما صعد سعر خام غرب تكساس الوسيط إلى 63.83 دولار بزيادة 2.55 دولار، بحسب بلومبرج.
EGX30 (الخميس) |
11334 |
-0.5% (منذ بداية العام: +4.5%) |
|
دولار أمريكي (البنك المركزي) |
شراء 15.63 جنيه |
بيع 15.73 جنيه |
|
دولار أمريكي (البنك التجاري الدولي) |
شراء 15.63 جنيه |
بيع 15.73 جنيه |
|
أسعار الفائدة (البنك المركزي المصري) |
8.25% للإيداع |
9.25% للإقراض |
|
تداول (السعودية) |
9242 |
-0.7% (منذ بداية العام: +6.4%) |
|
سوق أبو ظبي |
5693 |
-0.1% (منذ بداية العام: +12.8%) |
|
سوق دبي |
2569 |
-0.8% (منذ بداية العام: +3.1%) |
|
ستاندرد أند بورز 500 |
3842 |
+2.0% (منذ بداية العام: +2.3%) |
|
فوتسي 100 |
6631 |
-0.3% (منذ بداية العام: +2.6%) |
|
خام برنت |
69.36 دولار |
+3.9% |
|
غاز طبيعي (نايمكس) |
2.70 دولار |
-1.6% |
|
ذهب |
1698.50 دولار |
-0.1% |
|
بتكوين |
49347.27 دولار |
+1.8% |
تراجع مؤشر EGX30 بنهاية تعاملات الخميس الماضي بنسبة 0.5%، وبلغت قيم التداول 1.16 مليار جنيه. وحقق المستثمرون المصريون وحدهم صافي شراء. وارتفع المؤشر بذلك بنسبة 4.5% منذ بداية العام.
في المنطقة الخضراء: جي بي أوتو (+2.9%)، وأوراسكوم للاستثمار (+2.7%)، وأوراسكوم للتنمية (+2.1%).
في المنطقة الحمراء: سيدي كرير للبتروكيماويات (-2.3%)، والقلعة القابضة (-1.5%)، وسوديك (-1.5%).